بغداد اليوم - متابعة

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، أن زيارة رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى العاصمة طهران تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية.

ونفى بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أي تكهنات بشأن طبيعة الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العراقي والوفد المرافق له.

وقال بقائي "هذه الزيارة تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية، ووفقًا للبرنامج المخطط، سيلتقي رئيس البرلمان العراقي برئيس مجلس الشورى، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لإجراء محادثات ومشاورات".

وختم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله "الزيارة تعكس العلاقات الجيدة بين إيران والعراق، وتهدف إلى التشاور والتنسيق بشأن القضايا الثنائية والإقليمية".

وبدأ رئيس مجلس النواب، اليوم الاثنين، عقد لقاء رسمي مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف في مبنى البرلمان الإيراني.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية تابعتها "بغداد اليوم"، أن المشهداني الذي وصل إلى طهران يوم أمس في زيارة رسمية بدأ بعقد لقاء رسمي مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان المشهداني، وصل إلى طهران على رأس وفد رسمي، في زيارة تهدف إلى إجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن التعاون البرلماني والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحسب الإعلام الإيراني فقد كان في استقبال الوفد العراقي بمطار مهرآباد الدولي، حمید رضا حاجي ‌بابايي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، إلى جانب مجتبی نقد علي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين إيران والعراق ونيجيريا وسلوفاكيا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور قمة بغداد
  • الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟
  • ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية 
  • الدينار العراقي يتحسن مع إغلاق بورصات بغداد وكوردستان
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • المشاط: سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة تأتي في إطار جهود الوزارة لتقديم خدمة حكومية أفضل للمواطن
  • وزير الخارجية الإيراني: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تمامًا للعيان
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها