الثورة نت/وكالات أكد رئيس بلدية جنين، اليوم الإثنين، أن الاجتياح الحالي للعدو الاسرائيلي لجنين هو الأكبر ويعتبر استنساخا لما حدث في قطاع غزة. وقال محمد جرار في تصريحات صحفية: “المدينة ستتحول إلى منطقة مهجورة ومدمرة بالكامل في حال استمرار عملية الاحتلال”. وأضاف: “إن لم يكن هناك تدخل دولي عاجل ستكون حجم الكارثة هائلة في جنين”.

وأوضح جرار أن 50% من أحياء المدينة لا تصلها المياه والمواد الغذائية والكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي”. وقال رئيس بلدية جنين: “وجهنا نداءات استغاثة لمنظمات دولية وأشقاء لإلزام الاحتلال بوقف العملية العسكرية”. وكان فجر جيش العدو “الإسرائيلي”، مساء أمس الأحد، نحو 20 منزلًا في مدينة جنين، في إطار عدوانه المستمر على المدينة والمخيم. وأكدت مصادر فلسطينية، أن المخيم بات خاليًا من السكان، حيث أُجبر الأهالي على النزوح منذ بداية العدوان، فيما لم ترد حتى الآن بلاغات عن إصابات، رغم حجم الدمار الكبير. وأوضحت أن قوات العدو شرعت منذ صباح اليوم في زرع براميل متفجرة داخل عدد من المباني ضمن أحياء متفرقة من المخيم، مشيرًا إلى أن العدو أبلغ عبر الارتباط الفلسطيني عن نيته تفجير هذه المباني، محذرًا سكان مدينة جنين ومحيط المخيم لاتخاذ الاحتياطات اللازمة. ويواصل جيش العدو الصهيوني، لليوم الثالث عشر على التوالي، عدوانه على مدينة ومخيم جنين وسط حصار خانق. ومنذ بدء العدوان، استشهد 26 فلسطينيًا من المدينة والمخيم ومناطق أخرى في محافظة جنين، بينما أجبر الاحتلال معظم العائلات على النزوح. كما دمرت قوات العدو البنية التحتية وهدمت وأحرقت ونسفت عشرات المنازل، في حين لم تتوفر حتى الآن إحصائية نهائية لحجم الدمار أو الخسائر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 40 يومًا، عقب تنصل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. ووفق مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء منذ فجر السبت إلى 17 شهيدا. ووصل مستشفى الاندونيسي شهيد مجهول الهوية استهدفته قوات الاحتلال في منطقة عزبة بيت حانون شمال غزة. واستشهد الشاب مصطفى عبد الرازق طه شراب متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة المنارة شرقي مدينة خان يونس أمس ليرتفع عدد الشهداء بالمنزل إلى 10. وانتشل شهيدان بعد قصفهم من طائرات العدو قرب دوار التعليم شمال غزة عرف منهما الشهيد أسامة التايه. وأعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين من منزل عائلة الخور الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد عبد الله عزام في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة ولا يزال عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض. ولاحقا انتشلت جثامين 6 شهداء من العائلة. وأطلقت آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء بقصف الاحتلال منزلا عائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غرب غزة إلى ثلاثة وهم: ندى عادل أبو عبدو وإبراهيم عادل أبو عبدو ومؤيد عادل أبو عبدو.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96
  • تصعيد الاحتلال مستمر في مدينة طولكرم ومخيميها - 90 يوما من العدوان
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال شرق مدينة غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة
  • إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • الاحتلال يقتحم بلدتين في جنين وسط اندلاع مواجهات
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ88 على التوالي