زايد العليا تقدم 68 من الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة للمقيمين في المدينة الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قدَّمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتَعاون معَ مدينةِ الإمارات الإنسانيةِ، 68 من الأطراف الصِناعيَّةِ والكراسي المتحرِّكَة وغيرها مِن المُنتَجات العِلاجيةِ لأصحاب الهممِ والمصابين الفلسطينيين الذين تمَّ نَقلهم إلى دَولة الإمارات لتلقِّي العلاجِ والرعايةِ، تَنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بعلاج 1000 طِفل فلسطينيٍّ من الجَرحى و 1000 مِن المصابين بأمراض السَرطان من قطاع غزَّة.
وضمنَ الجهود الإنسانيةِ لدَولةِ الإمارات الرَامية إلى التخفيفِ من مُعانَاةِ المدنيين في غزة نَتيجةً للأزمةِ الإنسانيةِ المُتفاقِمَةِ، والعَملِ على الحَدِّ من تَداعياتِها السَلبيةِ خصوصاً على الفِئاتِ الأكثرِ ضعفاً كالنِساءِ والأطفالِ وكِبارِ السِنِّ، قدَّمَت مُؤسسةُ زايد العُليا لأصحابِ الهِمَم في هذا الإطارِ الدعمَ اللازمَ للحَالاتِ التي تَحتاجُ إلى تَركيبِ أطراف صِناعيةٍ، ودعامات طبية وأجهزة لإعادةِ التَأهيلِ وذلكَ من خِلالِ الوَرشةِ المَركزيةِ المُتكامِلَةِ للأطرافِ الاصطناعيةِ وتَقويمِ العِظام.
المؤسسةُ أكَّدَت أنَّ دَورَهَا في تقديمِ الدَعمِ والتَأهيلِ للجَرحى والمَرضَى في إطارِ تَكامل جُهود مُؤسَّسَاتِ الدَولةِ المُختلفةِ لمساعدةِ المدنيينَ المتأثرينَ من الأزمةِ في قطاع غزة، حيثُ تتجلَّى هذهِ القيمُ الإنسانيةُ في العَديدِ من المُبادَرَاتِ، التي تقومُ بِها الدولةُ لدعمِ وإغاثةِ الشَعبِ الفلسطينيِّ الشَقيق، والتَخفيفِ عن المُتضررينَ من آثار تِلكَ الحربِ، في امتدادٍ لمَسيرةِ الخَيرِ والعطاءِ لدولةِ الإمارات للحَدِّ من التَداعياتِ الإنسانيةِ النَاجِمةِ عن الكوارث والأزمات التي تَعصف بشعوب العَالَم.
أخبار ذات صلة
"زايد العليا" تقدم 68 من الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة للمقيمين في "المدينة الإنسانية"
تقرير: هدى الطنيجي
قراءة: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/jgSIWwLt5S
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد العليا غزة الكراسي المتحركة زاید الع
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.
رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.
زراعة مقاومة للتغيرات المناخية
تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.