دياموند بو عبود: شخصية ريما مليئة بالصراعات الداخلية واستعنت بطبيب نفسي لفهم تفاصيلها.. حوار
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مشهد الإجهاض كان الأصعب لأنه مليء بالمشاعر والانفعالات القةية
شاركتي مع هاني عادل في مسلسل سراب جاءت صدفة وأسعدتني كثيرًا
تتألق الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود في مسلسل "سراب" بشخصية ريما، المرأة التي تعيش صراعات داخلية معقدة وتواجه تحديات حياتية. وفي حوارها مع موقع صدى البلد، تكشف دياموند عن كواليس مشاركتها في العمل، والصعوبات التي واجهتها أثناء التحضير للشخصية، بالإضافة إلى تفاصيل التعاون الفني مع زوجها الفنان هاني عادل، ورايها تجاه ما يحدث في لبنان.
بداية، كيف تصفين تجربتك في مسلسل "سراب" وتجسيدك لشخصية ريما؟
تجربتي في "سراب" كانت مليئة بالتحديات على المستويين الشخصي والمهني، فريما شخصية معقدة للغاية، فهي تعاني من صراعات داخلية وتشعر بارتباك دائم نتيجة الظروف التي تمر بها ضمن أحداث العمل، وكان من الضروري بالنسبة لي فهم هذه الشخصية بعمق، لذلك تناقشت مع طبيب نفسي لتجسيد تفاصيلها بشكل صادق وحقيقي.
ما هو المشهد الأصعب بالنسبة لك في المسلسل؟
بصراحة، جميع المشاهد كانت صعبة، لكن مشهد الإجهاض كان الأصعب على الإطلاق. كان مليئًا بالمشاعر والانفعالات القوية، وقد تطلب مني تحضيرًا نفسيًا وبدنيًا مكثفًا حتى أتمكن من تقديمه بالشكل الذي يليق بصدق التجربة الإنسانية التي تمر بها ريما.
حدثينا عن كواليس مشاركتك مع زوجك الفنان هاني عادل في نفس العمل؟
كانت مشاركتي مع هاني في "سراب" صدفة جميلة، في الحقيقة، لا نتقاطع في أي مشهد داخل المسلسل، لكن ما حدث أنني كنت أستعد للسفر إلى لبنان، فتواصل المخرج أحمد خالد مع هاني ليعطيني تفاصيل عن الدور، ومن هنا بدأت رحلتي مع العمل، رغم أننا لم نلتقِ أمام الكاميرا، كنا نحضر سويًا في المنزل ونتبادل الأفكار، وأحببت شخصية نديم التي جسدها هاني كثيرًا.
العمل مأخوذ عن فورمات أجنبي، هل شاهدتِ النسخة الأصلية قبل التصوير؟
لم أشاهد النسخة الأصلية بالكامل، اكتفيت بقراءة بعض المعلومات عنها ومشاهدة الحلقة الأولى فقط، فأنا أفضّل دائمًا قراءة السيناريو وخلق الشخصية من خلال البحث والتفاعل مع الكاتب والمخرج، لأنني أؤمن أن لكل عمل خصوصيته، ولا أحب أن أتأثر بنمط أداء آخر.
كيف تنظرين إلى الأوضاع الحالية في لبنان؟
أنا ضد الحرب ارفضها وأكرهها، ولا أستطيع فهمها أو قبولها، لدي إيمان عميق بالحق والعدالة، وأعتقد أن الإنسانية ستنتصر في النهاية مهما طال الزمن، ورغم كل الصعوبات، هناك دائمًا أمل في مستقبل أفضل.
أخيرًا، من هو الفنان أو المخرج الذي ترك أثرًا كبيرًا في مسيرتك الفنية؟
الحقيقة أنني تعلمت من كل شخص عملت معه. كل تجربة أضفت لي شيئًا جديدًا، وكل مشروع ساعدني على التطور. أنا ممتنة لكل من كان له دور في مسيرتي، وأتمنى دائمًا أن أكون إضافة إيجابية في أي عمل أشارك فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني عادل دياموند بو عبود سراب المزيد
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفنان ياسر جلال في إعادة الدراما التراثية للشاشة من جديد، من خلال مسلسله جودر، المأخوذ عن قصص ألف ليلة وليلة، والذي حقق العام الماضي نجاحا كبيرا تخطى المنطقة العربية، لتطلبه إحدى المنصات الروسية للعرض لديها ودبلجته إلى اللغة الروسية.
يعود جودر هذا العام ليستكمل رحلته في البحث عن الكنوز الأربعة، حيث انتهى الجزء الأول في مرحلة فارقة في مشوار جودر، ونزوله إلى المحيط بصحبة خادمة داهش.
التقت «البوابة نيوز» ياسر جلال، وتحدث حول الصعوبات التي واجهته، وفريق العمل أثناء التصوير، ومدى تأثير المنصات على الدراما التليفزيونية، وعلاقته بالفنان الراحل صالح العويل، وأسباب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من القضايا الفنية. وإلي نص الحوار..
* حدثنا عن ردود الأفعال حول الجزء الثاني من "جودر"؟
-الحمد لله على نعمة النجاح، وبالمناسبة أود التوجه بالتحية لكل صناع العمل الذين شاركوا في مسلسل جودر.
* هل ترددت في عرض الموسم الثاني من العمل؟
الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول، وليس منفصلا عما حدث وأعجب به الجمهور، فهو من البداية عمل 30 حلقة، وقرار تقسيمه لجزءين كان قرار الشركة المنتجة، ونجاح الجزء الأول جعل الجمهور متحمسا لاستكمال الأحداث.
* ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير ؟
-الصعوبات التي واجهتني في العمل هو تكرار التوقف أكثر من مرة، وربما أصعب جزء الذي قمنا بتصويره في المغرب حيث كان العمل مكثفا جدا، ودرجات الحرارة أقل من 4 والملابس الخاصة بالشخصية خفيفة.
* هل فكرت في تقديم عمل آخر هذا العام بجانب جودر؟
-لم أحبذ الدخول في عمل آخر إلا بعد الانتهاء من تصوير جودر، فكنت طوال الوقت داخل الشخصية، حتى في فترات التوقف.
* حدثنا عن علاقتك بالفنان الراحل صالح العويل؟
-الفنان صالح العويل عملت معه في بداية حياتي الفنية في عمل بعنوان أبناء دهشان، وسعد اليتيم، وبعدها انقطعت أخباره عني، حتى في يوم قرأت له خبرا في أحد المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معي فتواصلت مع الصحفية التي كتبت الخبر، وطلبت منها رقمه، وتواصلت معه وحدثت المخرج إسلام خيري، وبالفعل تم مشاركته معنا في جودر، لكنه دخل المستشفى وقمت بزيارته وأخبرته أننا في انتظاره، فكان له تأثير إيجابي على حالته، ولكن لم يمهله القدر ليرى ما قام بتصويره.
* ترددت أخبار عن وجود خلاف بينك وبين مخرج العمل بسبب إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة؟
-لا أنزعج من تكرار تصوير المشاهد، فهي رؤية مخرج، والعمل مع إسلام خيري كان ممتعا جدا، وهو كان له وجهة نظر في العمل.
* كيف تجد المنافسة هذا العام؟
-الموسم غني وثري جدا بالأعمال الدرامية، ولا أستطيع أقول إنه منافسة، بل هو مشاركة لإسعاد الجمهور، وأنا أحيانا أسعد بنجاح زملائي أكثر من نفسي، وأتمنى التوفيق للجميع.
*هل تأثرت الدراما التليفزيونية بوجود المنصات؟
-الدراما التليفزيونية بالتأكيد تأثرت بوجود المنصات لكن لأي درجة لا أستطيع أن أعرف، ولكنها تأثرت.
* ما رأيك في دبلجة العمل للغة الروسية؟
-دبلجة العمل للغة الروسية هو دليل نجاح، وعلمت أنه يوجد العديد من المنصات التي طلبت شراء العمل ودبلجته للغات أخرى، وذلك لأن هذا النوع من الأعمال مطلوب على مستوى العالم أجمع، بجانب أني أعتبر ذلك انتصارا للدراما المصرية.
* ماذا عن مشروعك المقبل؟- أحاول تقديم أعمال جديدة كل مرة، لكن حتى الآن لم أستقر على العمل الجديد الذي سوف أقدمه.
* هل يمكن تقديم جزء ثالث من جودر؟
-جودر كان تحديا كبيرا في تنفيذه، وكنت أحلم أن يتم تصويره على خير، والحمد لله ربنا توج مجهودنا بالنجاح، نفكر بالفعل في جزء ثالث من مسلسل جودر، وهو مكتوب بالفعل، لكن الأمر متوقف على قرار الشركة المتحدة.
الفنان ياسر جلال*كيف تتعامل مع السوشيال ميديا؟
-السوشيال ميديا أمر أصبح مهما جدا وضروري، ولكني لا أتعامل معها مطلقا، والحساب الذي كتب عن مشاركتي في برنامج رامز هذا العام، هو حساب مزيف، ولا أمتلك حسابات مطلقا، لكن قريبا سوف أقوم بتدشين صفحة بعد طلب الكثير من الأصدقاء من فعل ذلك.
* هل تتقبل النقد؟
-الفنان شخصية عامة، وطالما قبل أن يكون شخصية عامة فعليه تحمل عواقب ذلك من انتقاد وشائعات، هذه هي الضريبة وقدر الفنان وعليه تقبل ذلك.
* متى تتأثر بالانتقاد؟
-أتأثر بآراء الجمهور، لأني في النهاية أقدم العمل من أجل الجمهور، فأحرص دائما على ارضائه.