معلومات الوزراء يطرح قضيتين جديدتين على منصة المشاركة المجتمعية "حوار"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
طرح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قضيتين جديدتين للحوار المجتمعي بقسم منتدى الحكومة، وهما: دعم الدولة المصرية لتطوير ورقمنة المنظومة الصحية، استكمالًا لدور منصة المشاركة المجتمعية "حوار" في تحقيق أفضل مشاركة مستدامة للمواطنين في عملية صُنع القرار، وتوفير قناة اتصال مباشرة تضمن الاستفادة من كافة الآراء ووجهات النظر المختلفة للنهوض بالأداء في مختلف قطاعات الدولة، وكذا استطلاع الرأي العام حيال مختلف القضايا، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم وتعزيز التحول الرقمي في المنظومة الصحية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، وتحقيقًا لرؤية مصر2030، حيث تم إطلاق العديد من المشروعات الداعمة لهذا المسار، ومنها إطلاق النسخة الأولى من التطبيق الإلكتروني لمبادرات رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، والذي يهدف بشكل رئيس إلى التسهيل على المواطنين، وإتاحة خدمات مبادرات رئيس الجمهورية للصحة العامة لمختلف الفئات، وكذا تحقيق التواصل الفعال مع المواطنين.
أما القضية الثانية فهي دعم الدولة المصرية لصناعة الرياضة، حيث أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بصناعة الرياضة خلال السنوات الأخيرة؛ باعتبارها تُمثل صناعة قوية تسهم في بناء النشء والشباب، وإتاحة الفرصة لهم لاستثمار طاقاتهم وإبداعهم، وفي هذا الصدد تم إنشاء وتطوير عدد من المنشآت الرياضية والشبابية المؤهلة لاستقبال المسابقات العالمية، وكذا تأهيل الأبطال للمنافسات الدولية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بجانب الاستثمار في الأنشطة الخدمية في مراكز الشباب والأندية الرياضية.
أوضح المركز أن جميع المواطنين يمكنهم المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم على منصة حوار وعنوانها https://hewar.idsc.gov.eg وذلك بعد التسجيل فيها، مضيفاً أنه يتم طرح قضيتين جديدتين كل 30 يومًا للحوار المجتمعي بقسم منتدى الحكومة على المنصة؛ بما يسهم في رسم صورة متكاملة عن آراء المواطنين حول الموضوعات محل النقاش، وبالصورة التي تخدم الهدف من المنصة التي تسعي لتكون حلقة وصل جديدة بين الحكومة والمواطنين يتم من خلالها عرض الآراء والمقترحات مع إتاحة الفرصة للجميع لعرض آرائهم ومبادراتهم على المسؤولين.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء المصري قد دشن منصة "حوار" في فبراير 2023، وذلك على غرار أفضل 10 تجارب دولية في مجال المشاركة المجتمعية الإلكترونية، بدول: اليابان، وأستراليا، وإستونيا، وسنغافورة، وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والإمارات، والسعودية، وعُمان، والتي حققت أعلى تصنيف بمؤشر المشاركة الإلكترونية، كأحد المؤشرات الفرعية لمؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية.
وتتويجًا لجهود المنصة في تعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة، حصدت المنصة الجائزة الذهبية بفئة الابتكار في مجال التواصل المجتمعي وخدمة المجتمع من مؤسسة جلوبي للأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2023، كما حصدت في يناير 2024 الجائزة البرونزية بفئة الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية ضمن مسابقة "ستيفي أووردز" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
أيضًا، أشادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها بعنوان "The OECD Reinforcing Democracy Initiative: Monitoring Report - Assessing Progress and Charting the Way Forward"، الصادر في أكتوبر 2024 بدور تطبيق "حوار" في دعم عملية اتخاذ القرار؛ باعتباره وسيلة اتصال مباشرة بين الحكومة والمواطنين. كذلك أسهمت المنصة في تحسين ترتيب مصر في المؤشر الفرعي "المشاركة الإلكترونية" لعام 2024، وهو أحد المؤشرات الفرعية لمؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز المعلومات دعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء منتدى الحكومة المشارکة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
يزبك: منفتحون على كل حوار داخلي بناء
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك في حديث الى برنامج "الجمهورية القوية" عبر إذاعة "لبنان الحرّ" "أنه لا يمكن للبنان أن يكون مقصيا أو مفصولا ومسلوخا عن العائلة العربية الكبرى، وفي مقدمها السعودية، من هنا أهمية الزيارة التي بدأها اليوم رئيس الجمهورية جوزف عون الى المملكة".
وقال: "نحن جميعا متعاطفون مع القضية الفلسطينية، لكن هذا التعاطف لا يجب أن يؤدي بأي شكل الى إضعاف لبنان أو تدميره، وما نطلبه دائما هو تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وإبعاده عن المحاور الإقليمية المشبوهة، فالحياد الإيجابي هو الحل الأمثل".
وأشار الى أن "سوريا بحاجة الى لبنان آمن ومستقر أكثر مما لبنان بحاجة الى سوريا آمنة ومستقرة، وهم البلدين المشترك هو إقفال كل الأبواب التي تدخل منها الرياح الإقليمية المدمرة".
وفي الشأن الداخلي، رفض يزبك مقولة إن هذه الحكومة عمرها قصير، "بل يجب أن يكون هدفها الرئيسي وضع حجر أساس بناء الدولة الحديثة، وهذه العملية هي استمرارية لعمل المؤسسات ولا تنتهي بمرحلة زمنية محددة، أي برحيل حكومة ومجيء غيرها مثلا".
أضاف: "نحن منفتحون في أي وقت على كل حوار داخلي بناء، وقد رفضناه في الماضي لأنه كان حوارا تطويعيا ومشروطا وبقوة التهديد والسلاح، واليوم اطار الحوار الوطني هو الدولة فقط، والجيش اللبناني وحده يحمي لبنان وسيادته وشعبه، والدولة اللبنانية هي التي ترسم وتقرر سياساتها الخارجية"، معتبرا "أن "حزب الله" يعيش حالة إنكار تام ولا يزال "يتمرجل" على الدولة اللبنانية، وكأن شيئا لم يحصل مؤخرا، داعيا بيئته في الداخل الى المساهمة الحقيقية منذ اليوم في منع الانزلاق الى حروب عبثية مدمرة جديدة، وفي تثبيت وإرساء قواعد الدولة ومؤسساتها الشرعية التي تحميها وتحمي اللبنانيين جميعا".
ورأى يزبك أنّ" حزب الله خسر كلّ الموارد التي كان يأتي منها المال والسلاح، لذا يكفي "جلد الذات" العبثي والمجّاني"، وسأل: "هل لبنان قادر على مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطوّرة والهائلة والمدعومة من الولايات المتحدة بشكل قويّ ومباشر بمزيد من الإنتحار وحرق الذات واستجلاب مآسٍ ووويلاتٍ إضافية للبلد؟".