تفشى مرض الجمرة الخبيثة في منطقة بمنطقة فورونيج الروسية، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في منطقة بلدية بانينسكي، وستبقى مستمرة حتى 16 نوفمبر على الأقل.

 

وأصدر الحاكم الإقليمي، ألكسندر جوسيف، عدة إجراءات ، منها عدم السماح لزيارات الأشخاص غير المصرح لهم إلى المنطقة محدودة، كما تم فرض حظر على حركة واستيراد وذبح الماشية غير المحصنة ضد الجمرة الخبيثة، وحظر شحن منتجات اللحوم والأعلاف من المنطقة، وكذلك صيد البرية.

 

وقامت السلطات بتفتيش كل منزل في المستوطنة المتضررة، مع وصول محطتين متنقلتين للصرف الصحي والطب البيطري إلى المنطقة، ولم تقدم معلومات عن عدد الحالات التي تم اكتشافها أو تفاصيل عن أي إصابات.

 

يذكر أن منطقة فورونيج تقع في جنوب غرب روسيا وتشترك في الحدود مع أوكرانيا، وكانت الجمرة الخبيثة تفشت في روسيا في جمهورية تشوفاشيا في مارس الماضي، وتم احتواء انتشار العدوى بسرعة من قبل السلطات المحلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمرة الخبيثة الروسية حالة الطوارئ المنطقة

إقرأ أيضاً:

منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة

إسطنبول "العُمانية": لكل منطقة في مدينة إسطنبول حكاية تحكي تاريخا وحضارة، وتشكل وجهة مميزة لعشاق الفن والطبيعة، وتتميز منطقة "بيبيك" بإسطنبول التي تقع في القسم الأوروبي من المدينة بمكانة تاريخية، فهي منطقة تجمع بين عبق الماضي من خلال الآثار التاريخية الخالدة لجميع الحضارات التي تعاقبت على مدينة إسطنبول، وحداثة الحاضر وأبنيتها الفاخرة المطلة على مضيق البوسفور.

وقال صالح أكار المسؤول السياحي في بلدية إسطنبول إن هناك الكثير من الأوصاف التي تُطلق على منطقة بيبيك، لكن أول ما يمكن أن تسمعه عنها من قاطني إسطنبول، أنها منطقة الأثرياء والمشاهير، مضيفا "أن المنطقة تتميز بجغرافيتها حيث إنها تشكل لقاءً بين التاريخ والطبيعة والرفاهية، إضافة إلى إطلالتها المتميزة".

كما تتميز المنطقة بساحلها الذي يطلق عليه "الساحل الفاخر"، حيث يشكل البحر مع القوارب واليخوت وبجانبه الأبنية السكنية لوحة إبداعية، تكسبه طاقة إيجابية وتشعر الزوار بالراحة والسكينة والاسترخاء التام، خاصة في الليل حينما تنعكس الأضواء على مياه البحر فتتلألأ بشكل ساحر، بالإضافة إلى تواجد المطاعم والمقاهي على طول الشريط الساحلي وتقدم جميع الوجبات الشرقية والغربية، إلى جانب أشهى الأطباق التركية التقليدية.

وفي الحديث عن تاريخ المنطقة كون إسطنبول شهدت العديد من الحضارات القديمة التي توالت عليها فقد كانت تعرف بيبيك بـ "هلاي" ويقصد بها المرافئ، وهي قديما عبارة عن قرية رومانية يزاول سكانها مهنة الصيد، وترسو السفن التجارية على شواطئها خلال رحلاتهم البحرية الطويلة.

وخلال الفتوحات العُثمانية لإسطنبول في عهد السُّلطان محمد الفاتح، استشهد الضابط بيبيك جلبي المسؤول عن حماية هذه المنطقة، ومن هنا اكتسبت المنطقة اسمها تخليدا لذكرى الضابط وبطولته في الدفاع عنها.

وتضم المنطقة قلعة "روملي حصار" العُثمانية التي تعد إحدى أعرق القلاع وأكثرها هيبة في تركيا، فضلا عن إطلالتها المميزة بين الأشجار على مضيق البوسفور، والتي شيدها السُّلطان العثماني محمد الثاني المعروف باسم "الفاتح" في حوالي 4 أشهر، لتكون ركيزة لفتح القسطنطينية (إسطنبول) عام 1453.

ويبلغ ارتفاع أسوار القلعة 82 مترًا وتتميز بأبراجها شاهقة الارتفاع والتي لعبت دورًا حاسمًا في فرض الحصار حول المدينة عند فتحها من قبل العُثمانيين، خاصة بموقعها المباشر على مضيق البوسفور لتقييد حركة مرور السفن وإحكام السيطرة.

جدير بالذكر أن أكثر ما يميز المنطقة هو متحف آشيان الذي كان في الأصل منزل الشاعر التركي توفيق فكرت، وهو مؤلف من ثلاثة طوابق عاش فيه الشاعر من عام 1906 إلى عام 1915م، وتم تحويله إلى متحف عام 1945م تحت اسم "متحف الأدب الجديد"، ويشكل المتحف أهمية للمهتمين بالمجال الأدبي للاطلاع على سير أعظم فناني الأدب الحديث والمعاصر في آسيا والعالم وأهم أعمالهم الأدبية.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • رفع حالة الاستعداد القصوى خلال الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو بمطروح
  • الثانوية العامة 2024| طلاب الغربية يشتكون من صعوبة امتحان الفيزياء
  • حادث مروع .. مقتل 15 شرطيا فى هجمات استهدفت كنائس بداغستان الروسية
  • الكشف عن الخطة الخبيثة للحوثيين للسيطرة على تعز
  • منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن روسية وعدد من الكوريين الشماليين.. تفاصيل
  • القوات الروسية تدمر 12 مركزًا للتحكم في الطائرات المسيرة بأوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن وشركات روسية وكورية شمالية
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة