الجمرة الخبيثة تتفشى في روسيا والسلطات تفرض حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تفشى مرض الجمرة الخبيثة في منطقة بمنطقة فورونيج الروسية، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في منطقة بلدية بانينسكي، وستبقى مستمرة حتى 16 نوفمبر على الأقل.
وأصدر الحاكم الإقليمي، ألكسندر جوسيف، عدة إجراءات ، منها عدم السماح لزيارات الأشخاص غير المصرح لهم إلى المنطقة محدودة، كما تم فرض حظر على حركة واستيراد وذبح الماشية غير المحصنة ضد الجمرة الخبيثة، وحظر شحن منتجات اللحوم والأعلاف من المنطقة، وكذلك صيد البرية.
وقامت السلطات بتفتيش كل منزل في المستوطنة المتضررة، مع وصول محطتين متنقلتين للصرف الصحي والطب البيطري إلى المنطقة، ولم تقدم معلومات عن عدد الحالات التي تم اكتشافها أو تفاصيل عن أي إصابات.
يذكر أن منطقة فورونيج تقع في جنوب غرب روسيا وتشترك في الحدود مع أوكرانيا، وكانت الجمرة الخبيثة تفشت في روسيا في جمهورية تشوفاشيا في مارس الماضي، وتم احتواء انتشار العدوى بسرعة من قبل السلطات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمرة الخبيثة الروسية حالة الطوارئ المنطقة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق عدة في غزة
#سواليف
استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، ليلة الأربعاء/ الخميس، في #قصف #طائرات #الاحتلال_الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في #مخيم_المغازي، وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب وكالة “وفا”، كانت قوات الاحتلال شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين، وفقا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال أيار/ مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها “منطقة آمنة”، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
مقالات ذات صلة تفاصيل مقتل 6 جنود إسرائيليين بكمين داخل مبنى في لبنان 2024/11/14وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,712 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ ما تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.