التنمية المحلية: تطوير وميكنة 45 مركزًا تكنولوجيًا بـ 3 محافظات بالصعيد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت وزارة التنمية المحلية عن أهم إنجازات الوزارة خلال 2024 وأهم المستهدفات في 2025، في ملف تحديد تدخلات التنمية العمرانية لتعزيز الاستثمار والتطبيقات الذكية وجودة الحياة بمدينة دهب.
واشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، انه يمثل المشروع المرحلة الثانية من برنامج إقليمي يهدف إلى تعزيز التنمية التشاركية على مستوى المدن، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
اما في مجال دعم التوجه التدريجي للدولة المصرية نحو اللامركزية الإدارية والمالية والاقتصادية، فاوضحت وزيرة التنمية المحلية. ان وزارة التنمية المحلية تعمل من خلال برنامج تنمية الصعيد على تحسين تقديم الخدمات الحكومية حيث قام البرنامج بعملية تطوير شاملة لمنظومة تقديم الخدمات الإجرائية للمواطنين ومؤسسات الأعمال في محافظات سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط. تضمنت الجهود إنشاء وتطوير وميكنة 45 مركزًا تكنولوجيًا بالمراكز الإدارية والوحدات المحلية، بالإضافة إلى تطوير 3 مراكز تكنولوجية بدواوين عموم المحافظات. كما تم تعزيز البنية التحتية التقنية عبر توفير 4 سيارات كمراكز تكنولوجية متنقلة، و294 جهاز تابلت، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر، الطابعات، الماسحات الضوئية، وشاشات تنظيم الدور، لضمان تقديم خدمات فعالة وسريعة بجودة عالية.
علاوة على ذلك، ساهم البرنامج في تحسين منظومة خدمات المحليات على مستوى الجمهورية من خلال دعم إعداد التطبيق الموحد لخدمات المحليات وربطه بتطبيق المحلات العامة والجهات الحكومية الأخرى المرتبطة بمنح التراخيص. وقد تم تشغيل النظام في 306 مراكز ومدن و20 ديوان عام محافظة، مع تقديم نحو 146 خدمة. كما تم إنشاء بوابة إلكترونية للخدمات المحلية متصلة بتطبيق المراكز التكنولوجية، وتوفير ماكينات التحصيل الآلي (POS) وإدخال آلية التحقق من صحة المستندات باستخدام تقنية (QR). بالإضافة إلى ذلك، تم التعاقد مع شركتي "فوري" و"E-Finance" للتحصيل الإلكتروني، حيث استفاد حتى الآن نحو 78 ألف مستفيد من هذه الخدمات، وبلغت قيمة المتحصلات عبر الدفع الإلكتروني حوالي 320 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض الاستثمار في المحافظات المزيد التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.