المعهد الوطني لأبحاث الصحة يُطلق مبادرة تحويل مخرجات أبحاث الصحة إلى معرفة طبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
أطلق المعهد الوطني لأبحاث الصحة، مبادرة تحويل مخرجات أبحاث الصحة إلى معرفة طبية، وذلك عبر تفعيل نتائج الأبحاث الصحية المنشورة خلال الخمس سنوات الماضية، وتحويلها إلى أدلة استرشادية تدعم الممارسات الطبية من خلال تطبيق أدوات ترجمة المعرفة.
وتهدف المبادرة إلى الاستفادة من التميز في الناتج البحثي للمراكز والمؤسسات البحثية في ست أولويات صحية هي: أمراض الأورام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية والمخاطر الصحية المستجدة، وداء السكري، والأمراض النادرة والوراثية، وأمراض الكبد.
وتعـد المبادرة ضمن مستهدفات إستراتيجية المعهد الوطني لأبحاث الصحة، والأولى التي يتم إطلاقها لتعزيز صحة الإنسان، من أهم أولويات قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة؛ بهدف تقليل الفجوة بين المخرجات البحثية والممارسة المهنية الصحية.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز مكانة المملكة في مجال أبحاث الرعاية الصحية وتعزيز التعاون البحثي والتبادل المعرفي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، ويتطلع المعهد الوطني لأبحاث الصحة من جميع الباحثين والمراكز البحثية للتقديم على هذه المبادرة من خلال الرابط التالي: https://gms.snih.gov.sa .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المعهد الوطني لأبحاث الصحة المعهد الوطنی لأبحاث الصحة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".