4 دراسات مرورية لتحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق الداخلية خلال النصف الأول من العام 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صرحت مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال المهندسة مها خليفة حمادة أن الوزارة قامت -خلال النصف الأول من العام الحالي 2023- بدراسة عدد 4 مشاريع متعلقة بتنظيم الحركة المرورية على شبكة الطرق الداخلية وتحويل الطرق إلى اتجاه واحد.
وأضافت بأنه تم تنفيذ مشاريع من خلال تحويل عدد من الطرق على مستوى المحافظات الأربع إلى اتجاه واحد وهي تحويل الطرق 4154 و4103 و4101 بمجمع 341 في منطقة الجفير، تحويل الطريق 409 في منطقة الرفاع بمجمع 904، وتحويل الطرق 605 و602 و643 بمجمع 206 بمنطقة المحرق، وتحويل الطريق 5309 بمجمع 453 بمنطقة كرباباد.
وذكرت مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق أن مشاريع تغيير اتجاهات المرور تعتبر من الحلول السريعة وذات التأثير الكبير في تخفيف الاختناقات المرورية والتي لا يستلزم تنفيذها رصد ميزانيات ضخمة، كما تساهم هذه المشاريع في توفير مواقف إضافية على جانب الطريق.
ونوهت المهندسة مها حمادة على حرص الوزارة على المشاركة المجتمعية عبر الأخذ برأي وموافقة المجلس البلدي للمنطقة قبل مباشرة التنفيذ، حيث يلعب المجلس دوراً رئيسياً بصفته ممثلاً عن الأهالي. كما تعد الإدارة العامة للمرور شريك أساسي في إنجاح هذا النوع من المشاريع عبر الزيارات الميدانية المشتركة لشبكة الطرق وإبداء الرأي الفني وتطبيق القانون بعد التنفيذ.
وأكدت أن الوزارة تسعى جاهدة لحصر المناطق الداخلية وخاصة مراكز جذب الحركة المرورية التي تتطلب دراسة شبكة الطرق فيها، وذلك لتحسين انسيابية الحركة المرورية فيها.
كما دعت السواق الكرام الالتزام بالعلامات المرورية الدالة على تغيير اتجاهات الحركة المرورية للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية وإنجاح التغييرات المنفذة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحرکة المروریة
إقرأ أيضاً:
هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف هاني الفيومي، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، أن السياحة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وكانت مصر تحتل المركز الأول في استقطاب السياح الأفارقة، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني بعد المغرب، التي استقبلت 17 مليون سائح خلال عام 2024، متفوقة على مصر التي استقبلت ما بين 15 إلى 17 مليون سائح، وذلك بسبب التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
وأوضح الفيومي أن مصر استقبلت 700 ألف سائح إفريقي، 90% منهم من دول شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب، في حين أن السياح القادمين من باقي الدول الإفريقية الـ54 لا يمثلون نسبة كبيرة، وهو ما يعود إلى عدة عوامل أثرت على حجم السياحة الإفريقية الوافدة إلى مصر.
وأكد أن قارة إفريقيا تضم نحو 1.3 مليار نسمة، وهو ما يعكس ضعف نسبة السياح الأفارقة الوافدين إلى مصر مقارنة بإجمالي السكان، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصرية الإفريقية تسعى إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والدول الإفريقية، بهدف استقبال 5 ملايين سائح إفريقي.
وأضاف أن السائح الإفريقي يُفضل زيارة مختلف المقاصد السياحية المصرية، نظرًا لمكانة مصر الفريدة كوجهة سياحية متميزة، إلا أن ضعف الترويج السياحي في بعض الدول، خاصة في غرب إفريقيا، يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي هذا الإطار، أشار الفيومي إلى أن الجمعية تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على تنفيذ خطط ترويجية مكثفة في إفريقيا، من خلال منصة إلكترونية جديدة تحمل اسم “إيجيبت جيت”، والتي ستضم جميع المقاصد السياحية والأثرية والبرامج السياحية المتاحة. كما تسعى الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للسائحين الأفارقة، نظرًا لكونهم من الفئات مرتفعة الإنفاق.
وأوضح أن الجمعية نظمت العام الماضي بورصة سياحية في شرم الشيخ، للتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، حيث لاقت استحسان العديد من الفنادق وشركات السياحة ومنظمي الرحلات من الجانبين، مؤكدًا استمرار الجهود لجذب مزيد من السياح الأفارقة إلى مصر.