علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
طوّر علماء روس من جامعة فياتكا، طريقة جديدة لحماية الهياكل من الانهيار التدريجي، بناءً على نموذج رياضي.
ووفقا للعلماء، فإن الطريقة المطورة غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إعمار المباني الصناعية والعامة، حسبما صرح المكتب الصحفي بالجامعة، لوكالة “سبوتنيك”.
وفي العقود الأخيرة، أصبحت حالات الهجمات الإرهابية والانفجارات الصناعية، واصطدام المركبات والهبوط الأرضي المحلي أكثر تواترا في جميع أنحاء العالم.
وكل هذه المواقف تخلق تأثيرات عير متوقعة، على هياكل البناء، في ظل ظروف التشغيل العادية، وغالبًا ما تتسبب في انهيار تدريجي، وهي الحالة التي يؤدي فيها تلف أحد العناصر الحاملة للمبنى، إلى انهيار معظم أو كل المبنى.
وصرح المكتب الصحفي أنه “لحماية المنشآت الصناعية القائمة من الانهيار التدريجي المحتمل، تتطلب التوصيات الحالية زيادة الاتصال، ودرجة قابلية التحديد الثابت للهياكل”.
وهذا يعني أنه من الضروري تحويل الحزم المدعومة بحرية إلى عوارض مقيدة بشكل صارم مع زيادة المقطع العرضي، وإدخال عوارض إضافية ودعامات خشبية ووصلات.
وابتكر علماء جامعة فياتكا، نموذجًا رياضيًا لطريقة بديلة وأقل تعقيدًا وأقل تكلفة لزيادة ثبات المباني بإطار فولاذي حامل، مع عوارض وأعمدة مفصلية، من خلال ترقية وحداتها.
وقال أندريه تشيريبانوف، وهو طالب دراسات عليا في كلية الهندسة المدنية والهندسة المعمارية بجامعة ولاية فياتكا: “تعتمد طريقتنا على التحول المتوقع لنظام الحزم إلى نظام معلق، نحن نتحدث عن موقف يكون فيه هيكل الشعاع الأولي (الحزم تعمل في الانحناء)، بسبب تدمير جزء من القسم المركزي يكتسب انحرافًا كبيرًا، لقد توصلنا إلى كيفية خلق إمكانية التحول إلى التصميم والتنبؤ به”.
وأشار إلى أنه عندما ينحني عنصر ما، فإن الضغوط الموجودة فيه تتوزع بشكل غير متساو، حيث ينضغط جزء من المقطع ويتمدد الجزء الآخر.
ونتيجة لذلك، عندما يتجاوز الحمل التصميمي الحدود، فإن الجزء الممدود “ينكسر” بشكل مشروط، والجزء المضغوط “ينسحق”، وعند الانتقال إلى حالة النظام المعلق، يتم تمديد القسم بأكمله وإدراجه بالتساوي في العمل، ونتيجة لذلك يتم تحقيق زيادة في قدرة التحمل.
ووفقا للمؤلفين، نظرا لانخفاض استهلاك المعادن والبساطة التكنولوجية، فإن الحلول التي يقترحونها أكثر اقتصادا من الحلول التقليدية، سيتم إجراء أبحاث إضافية لإعداد التطوير للتنفيذ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
5 مشروبات سحرية يمكنها أن تمنع السكتة الدماغية
السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة، وتُعرف أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يعيق شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية فيه.
قد يؤدي هذا إلى تلف في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الوفاة، ولتغيير نمط حياتك دورٌ هام في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
إليك خمسة مشروبات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، هذه المشروبات لا تمنع السكتة الدماغية فحسب، بل هي أيضًا لذيذة ومنعشة. ألقِ نظرة.
شاي أخضرربما يكون تناول كوب من الشاي الأخضر حلًا للعديد من المشاكل الصحية التي قد تظهر في مراحل لاحقة من العمر الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً الكاتيكين، التي تعزز صحة الدورة الدموية وتقلل الالتهابات هذه المركبات تقلل من خطر تكوّن الجلطات، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية تشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام قد يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.
عصير الشمندرالشمندر مفيد للصحة وهذا النبات غني بالنترات، التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها ونتيجة لذلك، يتحسن تدفق الدم وضغط الدم.
عندما يكون ضغط الدم تحت السيطرة، يمكن أن يمنع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية إلى جانب تخفيف الضغط على جهاز القلب والأوعية الدموية، يُعد عصير الشمندر مفيدًا أيضًا لصحة القلب والدماغ.
عصائر التوتاستمتع بعصائر التوت على أكمل وجه. هذه المشروبات ليست لذيذة فحسب، بل لها فوائد صحية عديدة مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غنيٌّ بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تُقلل الالتهابات وتدعم صحة القلب.
تُساعد هذه الفلافونويدات المفيدة للقلب على تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي.
عصير الحمضياتفيتامين سي عنصرٌ أساسيٌّ في حياتنا من النظام الغذائي إلى العناية بالبشرة، تُعدّ هذه الفيتامينات هبةً طبيعيةً حقيقية وتناول عصائر الحمضيات الطازجة، مثل البرتقال أو الجريب فروت، الغنية بفيتامين سي، يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
يدعم فيتامين سي الدورة الدموية الصحية بفضل الفلافونويد للحصول على أفضل النتائج، اختر عصائر الفاكهة الكاملة للحفاظ على الألياف وتجنب السكريات المضافة.
عصير الرمانيُعد الرمان مصدرًا قويًا لمضادات الأكسدة هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة، وخاصةً البوليفينول، التي تُحسّن تدفق الدم وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين.
من خلال تقليل انسداد الشرايين، يُمكن لهذا العصير أن يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ للحصول على أقصى استفادة، يُنصح بتناول عصير الرمان غير المُحلى.