«أيقونة الموضة الكلاسيكية».. إطلالات أم كلثوم بين الحشمة والحداثة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
إطلالات مميزة تفردّت بها كوكب الشرق أم كلثوم في حفلاتها الغنائية، زادت من بهاء حنجرتها الذهبية، إذ كانت تحرص على الظهور بأرقي الفساتين المحتشمة ذات الأكمام الطويلة، حتى اُعتبرت سيدة الأناقة وأيقونة الموضة الكلاسيكية، التي صنعت زاوية خاصة بها في عالم الأزياء.
تطور كبير شهدته أزياء السيدة أم كلثوم كوكب الشرق، منذ وصولها إلى القاهرة في عشرينيات القرن الماضي، وفق ما أوضحته خبيرة الأزياء دعاء درويش، إذ كانت تحرص على ارتداء البالطو الطويل والعقال لسنوات طويلة، حتى بدأت تختار ملابس ملائمة لروح العصر في منتصف الثلاثينيات، مع الاحتفاظ بالحشمة التي تعكس أخلاقها الريفية.
وبحلول الأربعينيات ابتكرت أم كلثوم لون خاص بها من الموضة من خلال الاستعانة بخياطة أرمينية تعيش في مصر تدعى مدام فاسو، فصّلت لها عدة فساتين تجمع بين الأناقة والحشمة والحداثة، وتابعت خبيرة الأزياء خلال حديثها لـ«الوطن»، أن خزانة أم كلثوم احتوت على عدد متنوع من استايلات الفساتين ذات الألوان المبهجة التي أخفتها حفلات الأبيض والأسود، بالإضافة إلى أحذيتها الأنيقة وحقائب يدها المميزة.
ومع الشهرة الواسعة التي حققتها كوكب الشرق أم كلثوم، بدأت متابعة خطوط الموضة العالمية وطوعتها بما يليق مع شخصيتها وثقافتها العربية، فكانت تشتري العديد من قطع الأقمشة التي تتنوع خاماتها ما بين الحرير والجبير والشيفون والقطيفة والدانتيل، وتختار التصميم الذي تفضله من كتالوجات المجلات العالمية مع إدخال بعض التعديلات عليه، لتفصل الخياطة الخاصة بها الفساتين المحتشمة الأنيقة التي تليق بمكانتها في قلوب الجمهور.
عن الألوان التي كانت تفضلها أم كلثوم في فساتينها، روت المصممة فاسو، في لقاء نادر، أن الست كانت تفضل البني، والبيج، والأخضر، والمارون، والأسود، والكحلي، وفق ما أضافته دعاء درويش، موضحة أنها كانت تحرص على أن تكون الفساتين ذات أكمام طويلة مُزينة بحبات اللؤلؤ والخرز، للظهور بإطلاقة أنيقة وساحرة، أما بخصوص ملابسها التي كانت ترتديها في حياتها اليومية العادية، فكانت تُفصلها عند مجموعة من أمهر الخياطين في القاهرة، على رأسهم خياطة تُدعى مدام أندريه.
وتُعتبر المجوهرات الفاخرة المصنوعة من اللؤلؤ والألماس والمنديل والنظارة السوداء من الأغراض الأساسية التي اكتملت بها أناقة السيدة أم كلثوم، وأضافت دعاء، أنه يُمكن للجمهور رؤية عدد من الفساتين والمقتنيات الخاصة بكوكب الشرق، التي تشهد على أناقتها وذوقها المتفرد في متحف أم كلثوم بالمنيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب : استاد القاهرة أيقونة عالمية تؤكد جاهزية مصر لاستضافة الأحداث الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بجاهزية استاد القاهرة الدولي وملحقاته لاستضافة عدد من البطولات والفعاليات الرياضية القارية والدولية الكبرى، وذلك بعد تفقده الميداني لاستعدادات الاستاد لاستضافة كل من:
مباراة الأهلي وصن داونز
"مباراة الأهلي وصن داونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، استضافة مصر لبطولة كأس العالم للجمباز الفني رجال وآنسات القاهرة 2025، فعاليات البطولة الإفريقية المفتوحة للكاراتيه التقليدي"، بالاضافة الى استعادات استاد القاهرة لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية.
البنية التحتية الرياضية
وأكد الوزير أن هذه الكثافة في الأحداث والأنشطة الرياضية التي يستضيفها استاد القاهرة في نفس اليوم، تعكس حجم البنية التحتية الرياضية المتطورة التي تمتلكها الدولة المصرية، وقدرتها التنظيمية والإدارية على إدارة فعاليات رياضية كبرى في توقيت متزامن، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار إلى ان استاد القاهرة لم يعد مجرد منشأة رياضية، بل أصبح مركزًا متكاملًا لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية الدولية والقارية. مؤكدا على ان ما نشهده اليوم من تنوع واستمرارية في استضافة البطولات يعكس ثقة العالم في قدرة مصر، ويؤكد أن الرياضة أصبحت أحد أذرع القوة الناعمة للدولة.
تقديم الدعم الكامل لكافة الاتحادات الرياضية
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تواصل تقديم الدعم الكامل لكافة الاتحادات الرياضية من أجل إنجاح البطولات التي تستضيفها مصر، مشددًا على أهمية تقديم صورة تنظيمية مشرفة أمام الوفود الدولية تعكس مكانة مصر وريادتها في المجال الرياضي.
واختتم جولاته بتفقد الجاهزية الفنية للصالات المغطاة، والمدرجات، وغرف التحكم، وأماكن توافد الجماهير والبعثات الرسمية، موجهًا التحية لجميع فرق العمل القائمة على التنظيم، ومؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الأحداث الدولية على أرض مصر.