الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.
تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.
????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO
— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.
وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.
كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.
كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.
وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".
وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".
وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.
ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.
ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاصمة البلجيكية قادة هذه الدول قطب العقارات لاتحاد الأوروبي 500 مليار يورو رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي الناتو عودة ترامب بريطانيا الاتحاد الأوروبی الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
جي أم كي: الاتحاد الأوروبي استورد أكثر من 400 ألف طن من الحديد المختزل الليبي
????️ ليبيا | صادرات الحديد المختزل إلى الاتحاد الأوروبي تتراجع 9.7% خلال شهرين
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي لموقع أخبار “جي أم كي” الأوكراني الناطق بالإنجليزية، عن حجم صادرات الحديد المختزل المباشر إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال أول شهرين من العام الجاري.
???? انخفاض واردات الحديد المختزل في أوروبا بنسبة 30.9% ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، استوردت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من 400 ألف طن من الحديد المختزل المباشر خلال شهري يناير وفبراير 2025، بانخفاض بلغت نسبته 30.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
???? ليبيا شحنت أكثر من 87 ألف طن خلال شهرين ????
أوضح التقرير أن ليبيا شحنت أكثر من 87 ألف طن من الحديد المختزل المباشر إلى الاتحاد الأوروبي خلال الشهرين الماضيين، بانخفاض نسبته 9.7% على أساس سنوي، رغم كونها من الموردين الرئيسيين للسوق الأوروبية.
???? موقع ليبيا بين كبار موردي الحديد لأوروبا ????
بيّن التقرير أن روسيا تواصل تصدر قائمة الموردين، فيما جاءت ليبيا إلى جانب الولايات المتحدة وفنزويلا وكندا ضمن أبرز الدول الخمس الموردة، والتي شكلت مجتمعة نحو 85% من إجمالي إمدادات المواد الخام للاتحاد الأوروبي خلال العام 2024.
ترجمة المرصد – خاص