افتتاح معرض «ايكادولى » للفنانة فاطمة حسن بجاليري دروب 6 فبراير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تقيم الفنانة التشكيلية والصحفية فاطمة حسن معرضها الفردى السابع فى جاليرى دروب بجاردن سيتى يوم الخميس الموافق ٦ فبراير الساعة السادسة مساءً.
يضم المعرض ٢٦ لوحة زيتية متأثرة بملامح جنوب مصر بمقاسات مختلفة، وتعبر كل لوحة عن فكرة الحب بكل معانية الرقيقة والتى تصل بشكل مباشر للمتلقى، فالحب فى دفء البيوت والإحساس بالأمان والحب مع الطيور والأطفال وحب الجمال والمشاعر الرقيقة التى ترجمتها الفنانة بفرشاتها وألوانها التى يغلب عليها اللون الأزرق، والألوان الدافئة التى تنبض بالحب.
معلومات عن فاطمة حسن
والفنانة فاطمة حسن خريجة كلية تربية فنية جامعة حلوان.
الفنانة فاطمة حسن بدات العمل بالصحافة كفنانة تشكيلية بجريدة فيتو، مجلة صباح الخير، ليقظة الكويتية، وحاليا بمؤسسة اخبار اليوم حيث تشغل موقع رئيس قسم الفن فى " اخبار الحوادث " و عضو نقابتي الصحفيين وايضًا الفنانين التشكيليين.
ولها العديد من المعارض الفردية السابقة فى أتيليه القاهرة والأوبرا وجاليري قرطبة وجاليري ياسين ودورب. ولها مقتنيات فى متحف الفن الحديث والعديد من المقتنيات داخل وخارج مصر.
تعمل ايضًا فى مجال الميديا حيث تتصدى لرسم استورى بوردر ولها العديد من الأعمال الفنية فى مسلسل ( دكة العبيد / ورا كل باب / الوجة الآخر / الونش ).
وكانت فاطمة حسن قد حصدت المركز الأول فى مسابقة الأزهر الدولية لفن البورترية لعام ٢٠٢٢.
وتعبر الفنانة عن فكرة ( أيكادولى) باللغة النوبية والتى تعنى ( احبك ) وتشمل الحب بشكل عام فتقول في مقدمة دعوتها للمعرض " حين يدفعني الحنين إلى النوبة.. وأشتاق إلى نسائم غرب سهيل، يفتح قلبى نوافذه على قطعة من الجنة ، أُحلق كالفراشات، أُعانق عبير الزهور، أُسابق نسيم الشجون تارة، وأهمس في اذن النيل أخري، صوت العصافير يوقظ روحي وينعشها، هناك في غرب سهيل تلك البقعة الساحرة الأخاذة يعود قلبي صغيرًا، مازلت الطفلة التى تسعدها الحلوى، وتجرى وتلعب خلف طائرة ورقية، تحملنى المراكب الورقية، وأَعَبُر بخيالي نحو عالم يكفيني عن كل شيء، إنه عالم المحبة وفيه ترافقني فرشاتى وألوانى فأرسم بها كل شيء في تلك البيئة الثرية بكل إحساس جميل ونبيل، أهزم أحزاني العابرة وأظل في غفوة ليس بها إلا السعادة والحب، لذا أقول لكم من كل قلبي … ( ايكادولي )
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جامعة حلوان فاطمة حسن فاطمة حسن
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني