المسلة:
2025-03-06@12:58:31 GMT

ترامب: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

ترامب: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير “على نحو جيد”.

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا “نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا ولدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "يأمل أن تفعل حركة حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس دونالد ترامب، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه"، في حين علق عدد من المسؤولين الإسرائيليين على المحادثات الأميركية مع حماس.

وأضاف روبيو في تصريحات لفوكس نيوز أن الرئيس ترامب فقد صبره إزاء ما يجري بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وآن الأوان لوضع حد لذلك، على حد وصفه.

وأمس الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي حركة حماس، فيما سماه "التحذير الأخير لهم" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، وتعيد الموتى منهم.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة. وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".

وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى.

وخلال لقاء ترامب في البيت الأبيض وفد المحتجزين الإسرائيليين المحررين من غزة قال "إنني أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ضد حماس"، محذرا من أنه "لن يكون أي عضو من حركة حماس آمنا إذا لم تفعل ما أقول".

إعلان

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، فيما، تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

لقاء غير مسبوق

وجاءت تهديدات ترامب، بعدما كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة -لأول مرة- مع حماس في الدوحة، وقال البيت الأبيض إن المحادثات جرت بالتشاور مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن هذه الاتصالات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان.

ووفقا لموقع أكسيوس الأميركي، فإن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر شارك في المحادثات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.

تعليقات إسرائيلية

وفي أول رد فعل إسرائيلي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.

بدورها، نقلت القناة 14 الإسرائيلية (مقربة من نتنياهو) عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "كان بإمكاننا منع المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس لو أردنا"، مشددا على أن المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس لن تغير خط ترمب المتشدد تجاه حماس.

وأضاف المصدر أنه لا مشكلة في إنقاذ واشنطن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة ولو كانوا يحملون جنسية أميركية.

في سياق متصل، قال سفير إسرائيل بالأمم المتحدة "إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء"، مؤكدا أن تل أبيب ستواصل العمل والتعاون مع الولايات المتحدة حتى عودة جميع الأسرى إلى ديارهم وهزيمة حماس.

إعلان

بدوره، رأى إيال حولاتا الرئيس السابق لهيئة الأمن القومي الإسرائيلي، أن الأميركيين يدركون أنه من أجل إتمام صفقة التبادل فإنه يجب الحديث مع حماس.

وفي حديث مع إذاعة الجيش أضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي أن ثمة حدود لما يمكن للوسطاء القيام به، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الأميركيين عندما يتحدثون إلى حماس فإنهم لا يلاطفونهم بيد من حرير، بل يوضحون لهم أن صبر الرئيس ترامب بدأ ينفد.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فرص ترسيخ هدنة غزة تتضاءل.. وعودة الحرب تلوح في الأفق
  • بدأت في يناير.. تفاصيل جديدة عن محادثات واشنطن وحماس
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • روبيو: النزاع في أوكرانيا حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا
  • ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • لتحرير الرهائن الأمريكيين في غزة..مفاوضات مباشرة بين إدارة ترامب حماس
  • والتز: يمكن استئناف المساعدات العسكرية إذا تقدمت المحادثات مع أوكرانيا
  • ترامب رجل طيب.. عرض جديد لرئيس بيلاروسيا على أوكرانيا وروسيا وأمريكا
  • ترامب يبحث ملف المساعدات.. وروسيا تشدد مواقفها.. مساع أوكرانية – أوروبية لإصلاح العلاقات مع أمريكا