تصريحات نارية لـ ترامب: وكالة USAID يديرها متطرفون مختلون عقليا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، يديرها مجموعة من "المتطرفين المختلين عقلياً"، في وقت قدم الملياردير إيلون ماسك، الذي يقود جهوداً لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، تحديثاً عن هذه الجهود، مشيراً إلى أن العمل جار على إغلاق الوكالة المعنية بالمساعدات الخارجية.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، عند سؤاله عن الوكالة: "يديرها مجموعة من المتطرفين المختلين عقلياً، ونحن نعمل على إخراجهم، ثم سنتخذ قراراً بشأن مستقبلها".
بدوره، تحدث ماسك، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، عن أداء وزارة الكفاءة الحكومية عبر منصة "إكس"، قائلاً إنهم "يعملون على إغلاق الوكالة للتنمية الدولية التي لا يمكن إصلاحها"، مضيفاً أن الرئيس ترمب يتفق معه على أنه يتعين إغلاقها.
كما علق على تقارير بشأن وضع اثنين من كبار مسؤولي الوكالة في إجازة إدارية، قائلاً: "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منظمة إجرامية. حان وقت إنهائها".
وبدا موقع الوكالة على الإنترنت غير متاح خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ ظهرت رسالة تفيد بعدم إمكانية الوصول إلى الموقع، إذ يعرقل الرئيس الأمريكي عمل الوكالة الأمريكية من خلال تحركاته الأخيرة، وقد يكون في طريقه إلى تهميشها أو حتى إغلاقها فعلياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة مجموعة الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".