عقب انقطاع 9 أشهر.. المستشفيات المصرية تستقبل المرضى والمصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
فرق طبية في استقبالهم.. ولجنة وزارية للمتابعة
أكثر من 100 مصاب للعلاج بمستشفيات السويس والإسماعيلية والقاهرة
عقب انقطاع لمدة تجاوزت الـ9 أشهر بسبب الحرب الإسرائيلية.. استقبلت مرة أخرى المستشفيات المصرية المصابين والمرضى الفلسطينيين وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فتح معبر رفح مرة أخرى، جاء لاستقبال الدفعة الأولى من المصابين الفلسطينيين وعدد من ذويهم المرافقين لهم، وتشمل الدفعة الأولى عددا من المرضى والحالات الحرجة، كما تشمل مرضى السرطان والقلب.
الدفعة الأولى والتي تستقبلها المستشفيات المصرية بمستشفيات شمال سيناء، والإسماعيلية والسويس والقاهرة، يبلغ عددها ما يقرب من 103 فلسطينيين من بينهم 50 جريحًا من جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
استعدادات الاستقبالوعقب وصول المرضى والجرحى الفلسطينيين، إلى معبر رفح البرى، كان في استقبالهم لجنة طبية ووفد من منظمة الصحة العالمية وذلك لتقديم الدعم النفسى والطبى قبل التحويل إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف والتى كانت منتشرة في وضع استنفار لاستقبال ونقل المرضى والمصابين الفلسطينيين.
وكان أيضا في استقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، الذى كان متواجدا على رأس قوة بشرية وأسطول من سيارات الإسعاف والفرق الطبية والتى يبلغ عددها ٤٥٠ من الأطقم الإسعافية والفرق الطبية، وبدعم إسعافي يفوق ١٥٠ مركبة إسعافية مجهزة بوحدة عناية مركزة.
وزير الصحة يتابعوأعلن الدكتور خالد عبد الغفار أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وجه بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا على دور مصر الريادي في استقبال وعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لهم منذ بداية الحرب على غزة.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على استمرار عمل غرفة الأزمات لإدارة أحداث غزة، للتنسيق بين وزارتى الصحة، والتضامن، ومحافظة شمال سيناء، لتقديم كافة سبل الدعم، وتذليل العقبات، والوقوف على التحديات لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأشقاء الفلسطينيين.
معلنا عن إعداد خطة الإحالة، حيث يتم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، وكذلك غرفة الأزمات الرئيسية بالوزارة لتحديد المستشفى المناسب لإخلاء الحالات داخل مستشفيات محافظة شمال سيناء والمحافظات المجاورة.
لافتا إلى أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى الشقيق، سواء عن طريق استقبال المصابين والعلاج بالمستشفيات، أو إرسال المساعدات الانسانية.. هذا الى جانب توفير كافة التطعيمات الأساسية لأطفال فلسطين أو غزة المتواجدين فى مصر، مثل تطعيم شلل الأطفال.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان عن أنه بتكليف من القيادة السياسية تم تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة استقبال المصابين الفلسطينيين، وتضم اللجنة عددا من الوزراء، وهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
لافتا إلى أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول عقب دخول أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين، وتهدف اللجنة إلى وضع خطط محددة للتنسيق بين الوزارات المعنية، والقطاعات والجهات المختلفة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمصابي الأحداث في قطاع غزة.
مؤكدا أنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية التنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتوفير الكوادر الطبية في التخصصات الحرجة، والدقيقة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزراء المعنيين لتحديد مسئول للتواصل، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات.
هذا إلى جانب التنسيق بشأن القرارات المتخذة من قبل «لجنة الأزمات» التي تعقد في مستشفى العريش العام، بشكل دوري، للتنسيق لاستقبال الحالات المصابة، حيث تم الاتفاق على تحديد مسئول من الوزارات المعنية، وممثل من المستشفيات الجامعية، للتواصل مع المحافظات، بالإضافة إلى تحديد ممثل للوزارات في لجنة الأزمات بمستشفى العريش.
وأضاف أنه تم التنسيق لتوفير كافة اللوجيستيات المتعلقة بفرز ونقل الحالات المصابة، واستقبالها في المستشفيات، وكذلك التنسيق لنقل الحالات إلى المحافظات المجاورة إذا استدعى الأمر، مع رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات مدن القناة، لاستقبال المرضى والمصابين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
معلنا عن الاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات، ووزارة الصحة، تكون مهمتها فرز الحالات بدقة وتحديد أولويات النقل إلى المستشفيات الجامعية وفقًا لاحتياجات كل مريض، إلى جانب التنسيق المتواصل على مدار الساعة مع المحافظين الذين ستستضيف محافظاتهم أعداداً من المصابين والجرحى الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم اللازم وتذليل أي معوقات وفقاً لإمكانيات المحافظات.
بالإضافة إلى توجيه المحافظات بحشد المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوفير بعض الخدمات لذوي المصابين، إلى جانب دور الهلال الأحمر المصري في التعامل مع أسر الحالات المصابة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتقديم كافة سبل الدعم، وتوفير كافة اللوجيستيات.
ووجه وزير الصحة، بزيادة أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة، والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، مؤكدا على تكثيف العمل من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم.
كما وجه وزير الصحة والسكان، بتوفير كافة اللوجيستيات التي تحتاجها الأطقم الطبية، وتوفير سكن به كافة سبل الراحة لجميع الأطقم الطبية، وتذليل أي عقبات بالتعاون مع وزارة التضامن، ومحافظة شمال سيناء لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على توافر جميع الطعوم المقررة فى الحجر الصحى بمعبر رفح البرى، ومنها تطعيم شلل الأطفال «سابين» وتطعيم شلل الأطفال «سولك» وتطعيم الحصبة، والحصبة الألماني، والنكاف.
معلنا عن تسجيل كافة بيانات الوافدين على قائمة البيانات الخاصة بالحجر الصحي، لافتا إلى أنه سيتم تحرير كارت الصحة العامة، لاستكمال المراقبة والمتابعة الصحية للوافدين في مقرات إقامتهم داخل البلاد.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم التأكد من توافر التجهيزات الطبية، وأدوات الوقاية الشخصية من قفازات طبية، وماسكات جراحية، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض المشتبه به، كما اطمأن على توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن درجة الحرارة «عن بُعد» وقياس نسبة السكر فى الدم، وقياس الضغط، وقياس نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى اختبارات سريعة لبعض الأمراض ذات الأهمية الوبائية.
ومن جانبه أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الحالات الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين تم استقبالهم يتم عرضهم على لجنة في محافظة شمال سيناء لإجراء عملية الفرز لتقييم الإصابات أولًا.
مؤكدا أنه عقب تقييم الإصابات يتم توزيع المصابين والمرضى الفلسطينيين على المستشفيات بالمحافظات، لافتا إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكافة أجهزة الدولة لتقديم كافة أشكال الدعم في قطاع غزة، والدعم الصحي من أهم أشكال الدعم المقدم لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإسماعيلية مستشفيات السويس المستشفيات المصرية الحرب الإسرائيلية المرضى والمصابين الفلسطينيين المرضى والمصابین الفلسطینیین الدکتور خالد عبد الغفار المصابین الفلسطینیین لتقدیم أفضل الخدمات الصحة والسکان بالإضافة إلى لافتا إلى أن وزارة الصحة فی استقبال وزیر الصحة شمال سیناء التنسیق مع إلى جانب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية يتابع إجراءات استلام وحدة العناية المركزة الجديدة
قام اليوم الأستاذ الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بجولة تفقدية لمتابعة الإجراءات النهائية لاستلام وحدة العناية المركزة الجديدة بالدور السابع والعيادات الخارجية من الشركة المنفذة، وذلك بعد الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتجهيزية، وفقًا لأحدث المعايير الطبية والهندسية المعتمدة.
وخلال الجولة، اطّلع النعماني على تفاصيل تنفيذ المشروعين، وتأكد من استيفائهما لكافة المتطلبات الفنية والتقنية، بما يضمن جاهزيتهما الكاملة للتشغيل فور الاستلام الرسمي. كما تم تحديد الموعد النهائي لاستلام الوحدتين من الشركة المنفذة، مع التأكيد على ضرورة إنهاء أي ملاحظات متبقية قبل موعد التسليم النهائي.
وأكد النعماني أن افتتاح وحدة العناية المركزة الجديدة يمثل خطوة كبيرة في تعزيز قدرات المستشفيات الجامعية على تقديم خدمات العناية المركزة، حيث تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية والتقنيات الحديثة التي تتيح مراقبة المرضى على مدار الساعة، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة للحالات الحرجة.
كما شدد على أهمية ضمان التشغيل الفوري للوحدة بعد الاستلام، من خلال توفير الكوادر الطبية والتمريضية المدربة، والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة التشغيلية لضمان تقديم الخدمة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وفي السياق ذاته، تفقد النعماني العيادات الخارجية الجديدة التي تم إنشاؤها وتجهيزها ضمن خطة التوسعات، حيث تابع أعمال التشطيبات النهائية والتجهيزات الطبية بها، لضمان جاهزيتها لاستقبال المرضى فور تشغيلها. ووجّه بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية وفق الجدول الزمني المحدد، بما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المرضى بكفاءة وجودة عالية.
وأشار رئيس مجلس الادارة إلى أن هذه التوسعات تعكس التزام المستشفيات الجامعية بتطوير بنيتها التحتية والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الطبية، بما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل فترات الانتظار. كما أكد أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق خطة متكاملة تهدف إلى تحديث وتوسيع إمكانياتها الطبية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في المجال الصحي، ويدعم رؤية المستشفيات في تقديم خدمات طبية متطورة تلبي احتياجات المرضى والمجتمع بكفاءة وفعالية.