مصر تستعد للاحتفاء بكوكب الشرق في ذكرى رحيلها الـ50.. فعاليات ثقافية وفنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في ذكرى مرور 50 عامًا على رحيل "كوكب الشرق" أم كلثوم، تحتفل مصر بتراثها الفني الغني من خلال سلسلة من الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة ودار الأوبرا، مع تسليط الضوء على إرثها الغنائي الذي لا يزال حيًا في قلوب محبيها.
وزارة الثقافة بصدد إطلاق برنامج احتفالي شامل يستمر طوال العام، يتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى إبراز تأثير أم كلثوم الكبير في العالم العربي.
على صعيد آخر، أعلنت دار الأوبرا المصرية عن برنامج مكثف يتضمن العديد من الفعاليات داخل مصر وخارجها. وعلى المستوى الدولي، سيقدم "أوركسترا الموسيقى العربية" بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام حفلاً ضخماً على مسرح "فيلهارمونى دى باريس" في العاصمة الفرنسية، بمشاركة المطربتين رحاب عمر وإيمان عبد الغني، لإبراز ريادة الفن المصري عالميًا.
وفي مصر، تبدأ الاحتفالات بمسرح معهد الموسيقى العربية بحفلين خاصين. الأول ضمن سلسلة "كلثوميات" يقام يوم الأحد 9 فبراير، ويشارك فيه كل من أسماء كمال ونهاد فتحي، بينما يقدم الحفل الثاني "فرقة التراث للموسيقى العربية" بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي في 16 فبراير.
كما تنظم دار الأوبرا بالتعاون مع عدد من الجهات مسابقة لاكتشاف الأصوات الشابة في مختلف محافظات الجمهورية تحت عنوان "اكتشاف أم كلثوم 2025"، في محاولة للبحث عن موهوبين جدد يعيدون إحياء الروح الفنية لأم كلثوم.
أما "مهرجان أم كلثوم للموسيقى والغناء"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، فسيجوب مختلف المحافظات بدءًا من مسقط رأس كوكب الشرق، وذلك طوال شهر فبراير الجاري. ويستمر هذا المهرجان في تقديم عروض موسيقية متميزة احتفاءً بمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية، ليظل اسمها خالدًا في الذاكرة الجماعية للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحيل أم كلثوم المزيد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمياط يشارك في فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي عُقد خلال يومي ٢٣ و٢٤ أبريل الجاري، بمقر الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
تبادل الخبرات مع المؤسسات التعليميةوتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجامعة المستمرة لتوسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى الوطن العربي.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي في الوطن العربي، على رأسهم الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف الدول العربية.
وفي تصريح له، أعرب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المرموق، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين الجامعات إيمانًا بأهمية التكامل العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التعليم العالي في المنطقة، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ونحن في جامعة دمياط نسعى جاهدين لمواكبة هذا التوجه من خلال تحديث مناهجنا وتطوير بيئتنا التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر وسوق العمل العربي."
العلاقات الأكاديميةوأضاف: "نعتز بالعلاقات الأكاديمية التي نُسجت خلال هذا المؤتمر، ونتطلع إلى شراكات جديدة مع الجامعات العربية لتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة، خدمةً لأهداف التنمية في مجتمعاتنا."
وخلال الجلسة الافتتاحية، استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أبرز إنجازات الخطة الاستراتيجية لاتحاد الجامعات العربية للفترة (2020–2030)، والتي جاءت كثمرة جهد مشترك بين الجامعات والمؤسسات المعنية بالشأن الأكاديمي على المستويين العربي والدولي.
رسائل الماجستير
كما شهدت الفعاليات الإعلان عن جوائز الاتحاد لأفضل رسائل الماجستير والدكتوراه، حيث فازت باحثة مصرية من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة بجائزة أفضل رسالة ماجستير في مجال الاقتصاد الأخضر وتأثيره على صحة الإنسان، إلى جانب فوز ثلاثة باحثين مصريين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للباحثين الشباب، ما يعكس التميز العلمي المصري على الصعيد العربي.
وكرّم الاتحاد الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديرًا لجهود وزارة التعليم العالي المصرية في دعم مسيرة التعاون الأكاديمي العربي.
وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر عدة محاور استراتيجية، من بينها: تحسين جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز الشراكات البحثية، وتطوير المناهج بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العربي، إلى جانب مواكبة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.
وتُعد مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تأكيدًا على التزامها برؤية الدولة المصرية في تعزيز الحضور الأكاديمي الإقليمي والدولي، والارتقاء بمكانة التعليم العالي المصري على مختلف الأصعدة.