بعثة تجارية مصرية إلى تنزانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ينظم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، بعثة تجارية إلى دولة تنزانيا في الفترة من 1 إلى 6 فبراير 2025، بمشاركة 23 شركة مصرية، وذلك في إطار جهود دعم الصادرات المصرية وتعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الأفريقية.
من جانبه، صرح المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بأهمية السوق التنزاني باعتباره سوقًا واعدًا يتميز بتنوع احتياجاته من المنتجات المصرية.
وأوضح أن القطاعات المشاركة من أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة تشمل البلاستيك والمطاط، والأسمدة والمبيدات، والكيماويات المتنوعة، والمنظفات، والحفاضات، والمناديل الورقية، والمواد البتروكيماوية، والمواسير، ومواد تنقية المياه، والكريستال والزجاج، مما يعكس الفرص الكبيرة المتاحة في هذا السوق.
وفي السياق ذاته، أكد أحمد حافظ، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، أن السوق التنزاني يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع، خاصة في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها تنزانيا والمشروعات التنموية الضخمة التي يتم تنفيذها هناك. وأضاف أن الشركات المصرية المشاركة في البعثة تغطي مجالات متنوعة مثل الحديد والصلب، الألومنيوم، الرخام والجرانيت، السيراميك، المواد العازلة، ومنتجات الجبس، مؤكدًا أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة الصادرات المصرية من مواد البناء إلى تنزانيا خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أشار محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة،أن الصادرات المصرية إلى تنزانيا شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم الصادرات المصرية من قطاعي الصناعات الكيماوية ومواد البناء إلى تنزانيا خلال عام 2024 ما يمثل 19% من إجمالي الصادرات المصرية إلى هذا السوق، مشددًا على أهمية هذه البعثة في تعزيز التبادل التجاري والاستفادة من الفرص المتاحة.
وفي هذا الصدد، صرح أحمد عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذي المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، بأن هذه البعثة تأتي في إطار استراتيجية المجلس لزيادة الصادرات إلى الأسواق الأفريقية، وخاصة الدول التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة مثل تنزانيا. وأضاف: "لقد عملنا على تنظيم هذه البعثة بعناية لضمان تحقيق أقصى استفادة للشركات المصرية، ونتطلع إلى نتائج إيجابية من اللقاءات الثنائية التي ستُعقد غدا 4 فبراير 2025."
كما أكد يحيى المنشاوي، مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ، أنه تم العمل على تنظيم هذه البعثة التجارية بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري في تنزانيا، برئاسة السيد محمد عطية، حيث استغرقت عملية التجهيز أكثر من شهر لضمان عقد لقاءات ثنائية فعالة بين الشركات المصرية ونظيراتها التنزانية، والتي ستُعقد غدا 4 فبراير 2025، بما يحقق أقصى استفادة للطرفين.
وفي سياق متصل، أوضح عمر منصور، مسؤول البعثات والترويج بالمجلس التصديري لمواد البناء، أن البعثة تمثل فرصة مهمة لتعريف الشركات التنزانية بجودة وتنافسية المنتجات المصرية، مؤكدًا: "السوق التنزاني يحتاج إلى منتجات ذات جودة وباسعار تنافسية، وهو ما تقدمه الشركات المصرية، ولذلك نعمل على تعزيز العلاقات مع المستوردين والتجار التنزانيين لضمان استدامة التبادل التجاري."
وتشمل أبرز السلع المصدرة من مصر إلى تنزانيا: منتجات الكيماويات المتنوعة، والدهانات والأحبار والمواد المالئة، والمنتجات البلاستيكية، والأسمدة، والمنظفات بأنواعها، والكيماويات الوسيطة، وأدوات المائدة الزجاجية، والسجاد، وأغطية الأرضيات. كما تشمل صادرات مواد البناء الأسمنت، السيراميك، الأحجار، المواد الجبسية، الجير، المصنوعات من الحديد أو الصلب، والزجاج.
وتأتي هذه البعثة التجارية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتنزانيا، واستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام للصادرات المصرية في الأسواق الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية مواد البناء المجلس التصديري الأسواق الأفريقية المزيد المجلس التصدیری للصناعات الکیماویة والأسمدة الصادرات المصریة الشرکات المصریة إلى تنزانیا هذه البعثة
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من التطبيقات الفضائية في تطوير آليات المراقبة والإنذار المبكر لمرافق البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في دعم القطاعات الاستراتيجية.
جرى توقيع المذكرة في مقر وكالة الفضاء المصرية، حيث وقعها عن الوكالة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن شركة تنمية للبترول المهندس مصطفى عامر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
تعد وكالة الفضاء المصرية هيئة عامة اقتصادية تهدف إلى استحداث ونقل وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتمتلك قدرات متقدمة في مجال تحليل البيانات الفضائية، مما يمكنها من دعم مختلف القطاعات الحيوية في مصر. ومن جانبها، تُعتبر شركة تنمية للبترول إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الدعم الفني الجوي لقطاع البترول، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمان في المنشآت البترولية والمعدنية.
وفقًا لمذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية في قطاع البترول والثروة المعدنية، وذلك من خلال:
1- استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد أي تسريبات محتملة في خطوط الإنتاج.
2- تطوير أنظمة ذكية للكشف المبكر عن أي عمليات سرقة قد تستهدف خطوط الإنتاج.
3- مراقبة المناجم التابعة لهيئة الثروة المعدنية للكشف عن أي تسريبات أو عمليات غير مشروعة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توظيف التكنولوجيا الفضائية لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أن الاستفادة من البيانات الفضائية ستمكن من تعزيز مراقبة المنشآت الحيوية وتحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.
من جانبه، أعرب المهندس مصطفى عامر عن تطلع شركة تنمية للبترول إلى الاستفادة من إمكانيات وكالة الفضاء المصرية في تحسين إجراءات الأمان في قطاع البترول، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تقليل المخاطر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في مختلف القطاعات، حيث تمثل مذكرة التفاهم خطوة نحو تحقيق التكامل بين قطاع الفضاء وقطاع الطاقة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة.