بوكا جونيورز يحقق فوزه الأول هذا الموسم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حقق بوكا جونيورز فوزه الأول بالدوري الأرجنتيني الممتاز، هذا الموسم، بعد انتصاره 2-1 على ضيفه هوراكان بفضل هدف كارلوس بالاسيوس.
بعد التعادل مع أرجنتينوس جونيورز وأونيون، قدم بوكا أداءً قوياً في الشوط الأول ليفتتح إدينسون كافاني التسجيل في الدقيقة 19 من ركلة حرة مرت من وسط الحائط البشري واصطدمت الكرة بالأرض قبل أن تجد طريقها إلى شباك إيرنان جالينديس.
¡????????????????????????????????????????????????́ ????????????????????????????????! ???????????????? pic.twitter.com/kO0vhuVKj9
— Boca Juniors (@BocaJrsOficial) February 3, 2025وأدرك الضيوف التعادل بعد مرور نصف ساعة من البداية عندما سكنت ضربة رأس ماركو بليجرينو الشباك، رغم أنهم اضطروا إلى انتظار مراجعة حكم الفيديو المساعد لاستبعاد الاشتباه في وجود عرقلة.
وفي الشوط الثاني، ضغط صاحب الأرض لاستعادة تقدمه واخترق ميغيل ميرينسيل دفاع المنافس ليمرر الكرة إلى بالاسيوس ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 68.
وقال بالاسيوس بعد المباراة: "رغم أنني من تشيلي، فإن كل لاعب يود اللعب هنا وتسجيل هدف مثل هذا في ملعب بومبونيرا. لهذا السبب احتفلت مثل خوان رومان ريكيلمي، لأنني رأيته يحتفل هنا بهذه الطريقة. لذلك كان الأمر طبيعياً، وقد هنأني".
واعتاد الدولي الأرجنتيني السابق ورئيس بوكا جونيورز الحالي ريكيلمي الاحتفال بتسجيل الأهداف بوضع يديه بجانب أذنيه لتقليد الفأر ذي الأذن الكبيرة توبو جيجيو الشهير في أفلام الأطفال.
واكتسبت هذه الإشارة شهرة واسعة بعد أن احتفل ليونيل ميسي بطريقة مماثلة خلال فوز فريقه على هولندا في كأس العالم 2022 في قطر.
ودفع هذا الفوز فريق المدرب فرناندو جاجو لاحتلال المركز الرابع في المجموعة الأولى. وسيواجه الفريق في مباراته المقبلة ريسنج كلوب يوم السبت المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إدينسون كافاني بوكا جونيورز بوكا جونيورز الدوري الإنجليزي إدينسون كافاني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
أثار فوز فيلم "no other land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) هو وثائقي يتناول معاناة مجتمع "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه سكان المنطقة عمليات تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تهدم منازلهم وتطردهم من أراضيهم بحجة تحويل المنطقة إلى أرض تدريب عسكرية.
أخرج الفيلم كل من الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور. وقد لاقى الفيلم إشادات واسعة في الأوساط النقدية وحقق جوائز عدة في مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي، ثم تلاه فوزه بنفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" وفي تقييمات نقاد نيويورك ولوس أنجلوس. كما وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية للأوسكار، مما زاد من إشعاعه على الساحة العالمية.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في المهرجانات، فقد رفضت شركات الإنتاج الأمريكية شراء حقوق توزيعه، مما يعكس التأثيرات السياسية التي تلاحق الموضوع. ولكن، وبدلاً من الانتظار، اختار صناع الفيلم المضي قدمًا في خطة التوزيع الذاتي، فتم عرضه في 23 صالة سينما أمريكية، محققًا إيرادات مشجعة، مع خطط للتوسع في عرض الفيلم في المزيد من المدن الأمريكية.
لا أرض أخري يحمل طابعا إنسانيا
يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث يلعب باسل العدره دورًا محوريًا فيه، كونه نشأ في "مسافر يطا" وبدأ توثيق معاناة سكانها منذ شبابه، أما يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الذي يقيم في القدس، فيساهم في نقل معاناة الفلسطينيين إلى الجمهور الإسرائيلي، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين العدره وأبراهام، إلا أن التوترات السياسية تجعلها علاقة معقدة، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للفيلم ويزيد من عمقه الإنساني.