حصار منازل وقصف وتدمير.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس / شاهد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينتي جنين وطولكرم وطوباس، حيث تنتهج قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية وتفجير المنازل والقصف بطريقة غير مسبوقة.
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال المقترحة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة ومخيم طولكرم، فيما اقتحمت منازل واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية عزبة الطياح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت خمسة شبان وهم: الأشقاء سامر ومؤيد وإياد مطر وأحمد بليدي وكريم الخاروف، كما اعتقلت محمد الفاخوري من منزله في المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
ودمرت آليات الاحتلال مساء أمس عددا من بسطات الخضراوات وسط سوق طولكرم، وروعت الأهالي وحاولت دهسهم.
وفجر اليوم، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وأطلقت قذائف الإنيرجا صوبه.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوات ناسفة عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب توفيق فارس جرادات من السيلة الحارثية.
وقالت سرايا القدس-كتيبة جنين: تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية من تفجير عدد من العبوات الناسفة الموجهة من نوع سجيل والأرضية من نوع kj37 في خط سير الآليات العسكرية على مدخل السيلة الحارثية محققين إصابات مباشرة في جيبات العدو .
فيما باشر الأهالي في جنين استعداداتهم لتشييع الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم .
وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة صوب بلدة طمون جنوب طوباس المحتلة بالإضافة إلى مخيم الفارعة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا.
والليلة الماضية، أعلنت كتائب الأقصى- شباب الثأر والتحرير أنها أوقعت “قوة من جنود الاحتلال بكمين محكم بمخيم الفارعة في طوباس، حيث فجرنا عبوة ناسفة شديدة الانفجار بهم، تلاها وابل كثيف من الرصاص، وحققنا إصابات مؤكدة”.
وأدانت فصائل فلسطينية، جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال في مخيمي جنين وطولكرم وخصوصا نسف عشرات المنازل في مخيم جنين في مشهد يكرر جرائم التدمير والإبادة الجماعية التي ارتكبت في قطاع غزة.
وقالت المبادرة الوطنية في بيان لها اليوم الاثنين، إن تفاخر ضباط الاحتلال واحتفائهم بتدمير ونسف بيوت المدنيين الفلسطينيين في مخيم جنين مؤشر خطير لمستوى الفاشية التي انحدرت إليها المنظومة الإسرائيلية، بما في ذلك تطهيرها العرقي وتهجيرها القسري لغالبية سكان مخيم جنين.
وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية إن المؤامرات والجرائم الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا تصميمه على البقاء في وطنه.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن تواصل جرائم الاحتلال الصهيوني في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صلابة المقاومين في التصدي لعدوانه الوحشي.
وأضافت في بيان لها، أن التفجيرات الضخمة في جنين، ونسف عدد كبير من المنازل، دليل على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، وإصرار المحتل على نهج جرائم الحرب التي ارتكبها في قطاع غزة، في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المحاسبة لمجرمي الحرب الصهاينة.
وأكدت أن هذه الجرائم المتصاعدة تستدعي مزيدا من تصعيد المقاومة للتصدي للاحتلال المجرم، والذي يستهدف الوجود الفلسطيني، وشعبنا لن يستسلم أمام آلة الدمار والتخريب الصهيونية.
وأوضحت، أن العدوان والدمار الذي ينفذه جيش الاحتلال تزامنا مع إراقة دماء الفلسطينيين، سيشكل وقودا لأعمال المقاومة التي يتبناها أبناء شعبنا كخيار استراتيجي لتحرير الأرض وطرد المغتصبين.
الجيش الإسرائيلي يدمر مخيم جنين الأن
الجيش الإسرائيلي ينسف 20 منزلًا دفعة واحدة في مخيم جنين.
على خطى غزة وبنفس الأسلوب، يتم تدمير جنين.
أتذكر قبل فترة عندما بدأت السلطة الفلسطينية هجومها بحجة أنها لا تريد أن تجعل من جنين “غزة أخرى”، ورغم ذلك لم تتغير النتيجة . pic.twitter.com/ot17E9NJ2l
بعثرت محتوياتها دون سبب.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير عربات خضار لباعة متجولين في #طولكرم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/6J8KYz372J
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 2, 2025جانب من الدمار الذي أحدثه الاحتلال بعدوانه المستمر على مخيم طولكرم pic.twitter.com/fgSYXn4fPp
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 3, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طولكرم الجزيرة مباشر السیلة الحارثیة قوات الاحتلال مخیم جنین فی مخیم
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تفجر منازل المواطنين في مخيم جنين وتواصل عدوانها على طولكرم وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، لليوم الـ 13 على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية فيما واصل خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار بقطاع غزة، حيث استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، أمس الأحد، في قصف الاحتلال مركبة على شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات
وأفادت إذاعة الجيش الصهيوني، بأن “الجيش” هاجم مركبة فلسطينية وسط قطاع غزة حاولت التوجه شمالاً دون تفتيش، وهناك شهيد وعدد من الإصابات في المكان..
وفجرت قوات الاحتلال، أمس، عددا كبيرا من المنازل في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات العدو فجرت 20 منزلا في جنين، وأن جيش العدو فخخ عشرات المنازل في حارة الدمج بالمخيم وقام بتفجيرها.
وأدخل العدو ظهر أمس، شاحنة محملة بالمتفجرات وتم إبلاغ المواطنين أن أصوات انفجارات ستسمع في داخل المخيم.
يذكر أن المباني السكنية في مخيم جنين تقام بشكل عمودي، حيث يضم المبنى أكثر من شقة سكنية، ما يعني أن عددا كبيرا من العائلات فقدت منازلها بسبب التفجير.
من جانبه شيع أهالي شهداء مدينة جنين، أمس، جثامين 11 من ذويهم، الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل على المحافظة، بعد أن كانت قوات العدو قد منعت دفنهم سابقا.
وافادت مصادر محلية، بأن موكب تشييع الشهداء انطلق، الذي اقتصر على أفراد العائلة والمقربين، من مستشفى جنين الحكومي، حيث جرى نقلهم بمركبات الإسعاف إلى أماكن سكن عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم.
ومنع العدو الصهيوني أهالي مدينة جنين ومخيمها من الخروج في موكب التشييع، والسير في شوارع المدينة.
وتم نقل جثامين سبعة شهداء، إلى مقبرة الشهداء في المخيم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليهم قبل مواراتهم الثرى.
فيما نُقل الشهداء الأربعة، إلى منازل عائلاتهم في الحي الشرقي من مدينة جنين لوداعهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد عمر بن الخطاب، ثم مواراتهم الثرى في مقبرة الحي الشرقي.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، قد أعلنت أنه تم الترتيب مع أهالي الشهداء التسعة لدفنهم أمس، في مقبرة شهداء مخيم جنين، إذ كان العدو قد منع دفنهم في وقت سابق.
وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها منذ 12 يوما، إلى 24 شهيدا، إضافة لعشرات الإصابات.
من جانبها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني المجاهد، والأمتين العربية والإسلامية، اثنين من مجاهديها ارتقيا إثر غارة جوية استهدفت مركبتهما أمس، ببلدة قباطية، في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الشهيد المجاهد عبد الهادي عصام محمد كميل ١٨ عاما، والشهيد المجاهد صالح محمد الأصهب زكارنة ٢٢عاما.
وفي نابلس، واصلت قوات العدو الصهيوني، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية عن شهود عيان قولهم، إن قوات العدو عرقلت حركة المواطنين الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية جنوب نابلس، وأقامت حواجز أخرى عند مداخل عدة قرى وبلدات في المحافظة، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
وأقامت قوات العدو الصهيوني عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
إلى ذلك واصلت قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع على التوالي، حيث اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأحد، مواطنين فلسطينيين من محافظة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت مواطناً من بلدة عتيل، وآخر من قرية الجاروشية، بعد أن داهمت منزلهما.
وداهمت قوات العدو الصهيوني برفقة الكلاب البوليسية، مساء أمس الأول، منازل المواطنين الفلسطينيين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر “تستعوز” غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، باتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، مضيفة أن المدينة تشهد انتشارا كبيرا لقوات المشاة والقناصة على اسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والأحياء الغربية والشرقية.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني حصارها وسط انتشار كثيف لقوات العدو في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو الصهيوني صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل D10))، وشرعت بهدم لمنازل أخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض.
وأضافت، أن قوات العدو داهمت عشرات المنازل ودمرت محتوياتها من الداخل، واحدثت حفرا في جدرانها لاستخدامها في مداهمة منازل ملاصقة لبعضها، وبثت حالة من الخوف والذعر في صفوف سكانها، غير مبالية بوجود أطفال وكبار سن ونساء، واجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وتواصل قوات العدو الصهيوني الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة.
الى ذلك يستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات العدو، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة إليها.
وتسبب العدوان الصهيوني في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وفي ظل الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها، أعلنت مديرية التربية والتعليم عن تحويل الدوام للفصل الثاني أمس الأحد، الى الدوام الالكتروني عن بعد للمدينة والضواحي، فيما بقية مدارس المحافظة الى الدوام الوجاهي، ويشمل القرار المدارس الخاصة ورياض الأطفال.
على صعيد آخر أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، امس، أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، أسفرت عن استشهاد 61709 فلسطينيين، بينهم 17881 طفلًا، إضافة إلى تضرر أكثر من 450 ألف وحدة سكنية.
وقال معروف في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة: “الإبادة الإسرائيلية بالقطاع أدت لاستشهاد أكثر من 61709 شهداء منهم 47487 وصلوا إلى المستشفيات وبقي 14222 مفقودا تحت الركام”.
وأضاف: ” الاحتلال قتل في غزة 17881 طفلا منهم 214 رضيعا وُلدوا وماتوا خلال الإبادة ويتّم أكثر من 38 ألف طفل”.
وتابع: “الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني”.
وأشار إلى أن القوات الصهيونية، اعتقلت خلال الإبادة على غزة أكثر من 6 آلاف فلسطيني، قتلت العشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات.
وذكر أن “النزوح القسري جراء الإبادة طال أكثر من مليوني فلسطيني بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظل ظروف معدومة الخدمات”.