نمر عبدالرحمن قائد مليشيا آل دقلو الارهابية فى هجومها على الفاشر..
حتى يناير 2024م كان نمر محمد عبدالرحمن والياً لولاية شمال دارفور وحين تم اعفاءه رفض الاعتراف بالقرار واصدر بياناً من كينيا حين استقر هناك ،قال فيه (نسعى إلى إيقاف الحرب) ، ودافعت عنه (تقدم) ، بإعتباره رمزاً للدعوة إلى (ايقاف الحرب وعودة المسار الديمقراطي.

.
من وراء هذا الموقف المخادع وضع نمر يده مع مليشيا الدعم السريع ، وبالامس ارتكبت المليشيا التى قادها فى الهجوم على الفاشر أكبر المجازر الإنسانية ، حيث تسللت قوة منها وقتلت غدراً وذبحاً ورمياً بالرصاص أكثر من 300 مواطن ، فى الاحياء الجنوبية وسوق المواشي ، ومن بين الشهداء الدكتور الصادق احمد يوسف عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة القران الكريم.. هذا طرف من التحالف الخفى بين تقدم ومليشيا الدعم السريع..

ونمر الذى تخرج من جامعة أمدرمان الاسلامية عام 2003م ظل جزء من الحركات المتمردة ، لم يعرف عنه دور فى مسار مدني أو ديمقراطي ، بل وتم اسره فى معارك بدارفور عام 2017م وظل فى سجن الهدى حتى تم إطلاق سراحه ضمن صفقات حميدتي مع بعض الحركات..
ذلك هو الوجه الحقيقي لاعلان اديس ابابا يناير 2024م ، وهو كذلك صورة عن طبيعة الحكومة الموازية ، ونمر احد الوزراء المرشحين فيها.. فهل نسمع ونقرأ من تقدم والنشطاء فيها مجرد ادانة لهذه الجريمة وهذه الانتهاكات.. لا أعتقد ، لأن الكأس واحد.. وكذلك المشرب
د.ابراهيم الصديق على
3 فبراير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في قصف مخيم للنازحين غرب السودان

أفاد مراسل الجزيرة نت محمد زكريا، نقلا عن مصادر محلية، بمقتل وإصابة عدد من النازحين بعد استهداف قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مخيم أبوشوك للنازحين شمال مدينة الفاشر غربي السودان.

من جهتها، أعلنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك، عبر منشور على صفحتها بمنصة فيسبوك، أن القصف أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة عدد من المدنيين، مشيرة إلى أن هذه الحوادث وقعت في مناطق متفرقة من المخيم. وأكدت الغرفة أن الوضع في المخيم يزداد سوءا، حيث تتزايد المخاوف بين السكان بسبب استمرار الهجمات.

وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال. وفي حديثه للجزيرة نت، أشار إلى أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد العنف الذي يعاني منه النازحون، مما يزيد معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.

وأكد خاطر أن الطواقم الطبية تبذل جهودا كبيرة لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، في حين تتزايد الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، ودعا المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة لحماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم.

سلسلة هجمات

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمانا.

إعلان

ويؤوي مخيم أبوشوك الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطقهم الأصلية إبان اندلاع الصراع في دارفور عام 2003 واستقروا في المخيم، حيث يواجه هؤلاء معاناة في الحصول على الخدمات الأساسية المقدمة من الهيئات والمنظمات الدولية.

وفي المعسكر المقابل، يشن سلاح الطيران التابع للجيش السوداني سلسلة من الغارات على مواقع تجمعات قوات الدعم السريع في شمال وشرق وجنوب المدينة.

وقال الجيش إن قواته تواصل تقدمها في المدينة وتحقق انتصارات ميدانية جديدة، مضيفا أنه نفذ هجوما بالمسيرات في عملية نوعية ناجحة كبدت الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد.

وأكد الجيش أن دفاعاته أسقطت 4 مسيرات للدعم السريع، الذي قصف مخيم نيفاشا للنازحين غربي الفاشر، كما قصف مناطق واسعة من مخيم زمزم جنوبي المدينة، حسب الجيش.

ومنذ أكثر من 10 أشهر تفرض هذه القوات حصارا على مدينة الفاشر وتقصفها باستمرار في محاولة لاقتحامها، لكن قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه حالت دون ذلك حتى الآن.

وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في دارفور ومناطق أخرى سيطرت عليها كليا أو جزئيا، لكنها تنفي ذلك.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.

مقالات مشابهة

  • بطلاها قائد إيطالي وعشيقته الليبية.. عبدالرحمن شلقم يحتفي بروايته الجديدة 
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • قتلى وجرحى في قصف مخيم للنازحين غرب السودان
  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • المصباح أبو زيد ..”مليشيا الدعم السريع” تلفظ آخر أنفاسها
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • كيف تكيفت أسواق دارفور مع تحديات رمضان في ظل الحرب؟
  • بادي: مواجهة الإعتداءات الوحشية التي نفذتها فلول المتمرد عبدالعزيز الحلو بالتعاون مع مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم