عقيل : «هيومن رايتس ووتش» منظمة سياسية تختفي خلف قناع حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، أن «هيومن رايتس ووتش» منظمة سياسية تختفي خلف قناع حقوق الإنسان.
وقال عقيل، في منشور عبر «فيسبوك»: «هيومن رايتس ووتش: ليبيا تشهد سحقا للمنظمات المدنية»، لم تلحظ مأساة أكثر من 5 مليون ليبي أو شعب كامل يعاني أسوأ معاملة يلقاها شعب ميسور فوق أرضه، بينها المعاملة الأمنية وانهيار الخدمات وتردي الوضع المعيشي ومرضى سرطان تركوا للموت وطبقة وسطى دمرها الاحتلال الأجنبي والفساد”.
وأضاف “منظمة هيومن رايتس ووتش، تهتم بحال كيانات بينها الكثير من الكيانات السرية والغامضة المهام، وأذرع فرض الهيمنة الأجنبية والتخريب والتجسس وتدمير الهوية الهوية الدينية والوطنية. بل أنتي المنظمة السياسية التى تختفين خلف قناع حقوق الإنسان وهو ما لا أظنه ما يزال ينطلي على أحد”.
الوسومعقيل ليبيا هيومن رايتس ووتشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عقيل ليبيا هيومن رايتس ووتش هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.