تصاعدت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي رفضًا لمقترح تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، وعَبْر هاشتاجات كثيرة على منصة «إكس»، منها «لا للتهجير.. التهجير خط أحمر» و«ادعمِ القيادة المصرية»، عَبَّر مئات الآلاف من المصريين عن دعمهم للموقف الرسمي الرافض لهذه الدعوات.

تفاعل مصريون وعرب بشكل كبير مع هذه الحملة، معربين عن رفضهم القاطع للتهجير، ومشددين على موقفهم الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.

ولم تقتصرِ التفاعلات على منصة «إكس»، بل كانت على الشبكات الاجتماعية الأخرى، تعبيرًا عن الغضب والرفض الشعبي القاطع لمخطط التهجير.

رصدنا جانبًا من ردود الفعل الشعبية الرافضة لمخطط تهجير الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حملتِ التعليقات إشادةً واسعةً بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية. وعبْر هاشتاج «التهجير خط أحمر»، تفاعل كثيرون من مصر والدول العربية، بعبارات مصحوبة بشكر للمصريين الذين يرفضون التهجير.

وقال حساب المهداوي: «يجب أن أشكر السيسي والملك عبد الله على موقفيهما الحاسم ضد التهجير، الفلسطينيون يعودون إلى ركام بيوتهم، ولا يهاجرون حتى لو وُعدوا بالقصور، لا للتهجير».

وكتب حساب الدكتور محمود نوفل على منصة «إكس»: «نداء لكل مسلم شريف.. لا بد أن تشارك بالكتابة والنشر في رفض خطة ترامب بتهجير أهل غزة.. لابد أن نشكر موقف مصر الثابت قيادةً وشعبًا على رفض هذه الدعوات الخبيثة».

وقال الدكتور أيمن أبوالمجد، عبر منصة «إكس»: «توجد 57 دولة إسلامية في العالم، تغطي مساحتها نحو 32 مليون كم مربع، ويتجاوز عدد المسلمين عام 2023 نحو مليارَي مسلم، يمثلون ربع سكان العالم، جميعهم يرفضون تهجير الفلسطينيين، لكنني لم أجد أكثر من المصريين حريصين على الوقوف إلى جانب أهالينا في غزة ورفضهم التهجير، فشكرًا لمصر قيادةً وشعبًا».

وكتب إسلام حجاج على منصة «إكس»: «دعوات مرفوضة، نحن مع استقرار الفلسطينيين وعدم تهجيرهم، نحن مع الشعب المصري قيادةً ودولةً رافضين التهجير».

وكتب حساب باسم «@bent Msr8739»: «الإخوان كانوا جايين لتنفيذ التهجير ونحن مَن دمَّرنا المخطط هذا في 2013 لما نزلنا في 30 يونيو وطردناهم، وسنظل صامدين ضد مخطط التهجير الذي يحاولون تنفيذه الآن بكل الطرق».

وقال حساب باسم «كريم المصري»: «اطلبْ تفويضًا يا ريس ونحن هننزل بالملايين ولا تشيل هم».

وكتب حساب «????????a???????????? ????????????????????????????: »نحن لا نخاف.. مصر ليست جسرَ عبور لأحد.. مصر متاهة لكل مَن دخلها بأذى، فإذا دخلتم فلن تستطيعوا الخروج منها، وإذا خرجتم فستخرجون منها على ظهوركم».

وأوضح حساب «عاشق مصر» أن: «علاقة الحب القوية بين الشعب المصري وجيشه تبدأ منذ أن يكون المصري جنينًا في بطن أمه، أصل شريان الدم الواصل للجنين ممزوج بحب الجيش المصري، وهذه العلاقة لا تجدها إلا عند المصريين فقط».

كانت ردود الفعل على المستوى الشعبي في مصر قوية، وأعلنتِ الأحزاب السياسية ومجلس النواب الرفض القاطع لطرح الرئيس الأمريكي، وتدفقتِ التعليقات الغاضبة على حسابات دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وحوَّل الشباب المصريون والأردنيون صفحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواقع التواصل إلى صناديق بريد ضخمة، وضعوا فيها رسائلهم الرافضة لمخططات التهجير والوطن البديل.. مشيرين إلى ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وكانت هناك ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي، أعادتِ التذكير بما قاله الرئيس السيسي من أن التهجير خط أحمر، وأن مصر ترفض بشدة جميع محاولات التهجير، والحديث بأسلوب عقلاني لا يعني الضعف أو الاستسلام، وهذه التصريحات تعكس الموقف المصري الثابت الذي يسعى إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: خريطة نتنياهو تكشف حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف

على هامش مشاركة المجلس في مهرجان جرش الـ 28.. السفير الكويتى في الأردن يستقبل وفد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

بتكلفة 12 مليار جنيه.. الصحة تعلن توفير لقاحات كورونا حتى يونيو 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي التهجير خط أحمر رواد وسائل التواصل الاجتماعي تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع التواصل الاجتماعی التهجیر خط أحمر على منصة

إقرأ أيضاً:

وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين

أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن القمة العربية غير العادية التي استضفتها مصر، اليوم الثلاثاء، رسخت بقوة الدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القمة أكدت أن العرب بقيادة مصر يملكون خطة بديلة لمقترح التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.


وقالت فوزي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية قائم ومستمر منذ عشرات السنين، وهو الدور الذي بلورته بقوة وعمق السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أبت بكل حسم أن تخرج القضية الفلسطينية من "التاريخ والجغرافيا" (تصفية القضية)، كما أرادت لها إسرائيل.


وأضافت فوزي أن القمة أكدت أيضًا أن العرب بقيادة مصر يملكون خطة بديلة لخطة التهجير وإخلاء القطاع من سكانه وتحويله إلى رقعة أرض للاستثمار السياحي والعقاري، وقد بذلت مصر الكثير من أجل إعداد خطة واقعية يقبلها العالم أجمع ويقبلها الفلسطينيون أنفسهم، وتمثل حلاً ناجعًا للموقف بالغ التعقيد والتأزم الذي يشهده القطاع حاليًا.


وتابعت أن الخطة المصرية جاءت شاملة لإعادة إعمار القطاع، حيث أكد القادة العرب المشاركون في القمة على دور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية ومرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأوضحت وكيلة مجلس الشيوخ أن الخطة المصرية تتميز بأنها عالجت بالتفصيل أبرز المشكلات التي يواجهها القطاع حاليًا لاسيما الإجراءات المطلوبة لإدارته مدنيًا وأمنيًا، إضافة إلى أن الخطة تضمنت بنودا تفصيلية حول إعادة الإعمار مع وجود أهل القطاع على أراضيهم، ودون اللجوء لأي شكل من التهجير، دون إغفال ضرورة وجود حل عادل وشامل ونهائي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وقالت فوزي: "أنظر بعين الفخر واُثمن عاليًا الجهد الذي بذلته مصر في إعداد هذه الخطة الشاملة والواقعية والقابلة للتنفيذ، لأحيي هذا الجهد الخارق الذي يستهدف إعادة تشكيل القطاع بالكامل، والذي يشمل بناء مناطق سكنية مستدامة وصديقة للبيئة، وتطوير مشاريع للطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، مع التأكيد على بقاء السكان في أراضيهم". 


ولفتت فوزي إلى أن ما يؤكد رجاحة الخطة المصرية وعبقرية ما تضمنته، هو ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة، ودعوته المجتمع الدولي، إلى دعمها، وتأكيده أنها تتيح للسلطة الفلسطينية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في حال تهيئة الظروف المناسبة.


ونوهت فوزي إلى أن القادة العرب المشاركين في القمة أعربوا عن دعمهم الكامل للخطة المصرية، مشددين على ضرورة توفير الدعم الدولي والمؤسسي لتنفيذها فورًا، الأمر الذي يشكل بديلاً عربيًا توافق عليه الجميع في مواجهة المقترحات الخاصة بالتهجير.


وأشادت وكيلة مجلس الشيوخ بما تضمنته الخطة من ضمان استقرار القطاع ومنع تهجير سكانه، وذلك عبر إنشاء إدارة مؤقتة من شخصيات مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار، إلى حين تمكين السلطة الفلسطينية من تولي زمام الأمور بشكل كامل، وهي الخطوة التي تهدف إلى تحقيق توافق وطني وضمان عدم عودة العنف. 


وأشارت فوزي إلى أن القمة العربية غير العادية والإجماع على الخطة المصرية تبرز التزام الدول العربية بدعم الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، كما تؤكد على أهمية الدور المصري في قيادة جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة، وصولاً إلى حل سياسي شامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • يروج لعملة رقمية.. تحذير من حساب مزيف لرئيس وزراء المغرب
  • رئاسة الحكومة تحذر من حساب مزيف على “إكس” يدعي تمثيل رئيس الحكومة
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • قصر المليونير الأعزب عبدالعزيز القرشي يجذب الأنظار.. فيديو
  • تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"
  • وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين
  • متحدث الرئاسة: القادة العرب أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين
  • وفاة محمد السبكي رئيس نادي الصيد أثناء إفطاره مع أسرته بالمحلة الكبري
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد