آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 9:47 ص بقلم:رشيد الخيُّون بعث التقارب بين العراق وإيران، بعد حرب الكويت(1991)، إلى أواسط عقد التسعينيات، مِن القرن الماضي، شيئاً من القلق لدَّى المعارضة الإسلامية العراقية، التي اِتَّخذت من طهران مقراً لها، ولم يكن هذا القلق مِن فراغ، بل اُسدل السِّتار على أوجاع الحرب بين البلدين، وانتهت الحاجة للإسلاميين بخصوص العِراق، فأخذت الوفود تتبادل الزِّيارات، على مستويات عليا مِن الدَّولتين، فمهما كانت العقائد وحرارة الالتزام بها، تبقى المصالح هي الأساس لدى الإيرانيين والعراقيين آنذاك، حتى لو تمت التضحية بالمعارضة التي حاربت إلى جانب الجيش الإيرانيّ ضد العراق، طوال حرب السَّنوات الثَّمان(1980- 1988)، وعادةً لا تتقيد المصالح السِّياسية بعقائد، فلا شعار تحرير القدس عبر كربلاء، ولا تحرير الأحواز من اِحتلال فارسي، ولا بوابة غربية ولا شرقية، له قيمة، يمكن التخلي عن كلّ ذلك في أي لحظة؛ هذا، وما حدث لحزب الله والنّظام السوريّ، صار لا يستحق المغامرة مِن قِبل الولي الفقيه.


رأت إيران الإسلامية أنَّ نظام البعث بالعراق، بعد غزو الكويت(2/ 8/ 1990) ثم حرب تحريرها(17/ 1/ 1991)،وتحريرها (26/2/ 1991)، الأقرب إليها، ولم يبق أمام النظام العراقي غير إيران ملاذاً، ففتحت حدودها البرية لتحركه خارجياً، ويأتمنها على طائراته، بعد فتح صفحة جديدة معها.
أخبار المحاولة
تسربت في تلك الأثناء أخبار تفيد بطرح إيران لتبادل تسليم المعارضين؛ أو إخلاء البلدين مِن المعارضتين، بعد التّوظيف في الحرب بينهما، فالأحزاب الإسلامية العراقية انشأت معسكرات، مثل معسكر الصدر بالأهواز، جند فيه حزب الدعوة الإسلامية المقاتلين، وفيلق بدر(منظمة بدر حالياً)، التابع شكلياً إلى المجلس الإسلامي الأعلى،كغطاء لحقيقة أنه مِن فيالق الحرس الثوري الإيراني، وبالمقابل وجود معسكرات لمجاهدي خلق على الأرض العراقية ضد إيران.
قُدم استفسار، في التسعينيات، للسَّيد محمد باقر الحكيم(رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلاميةفي العراق، اغتيل 2003) في ما إذا واجهته ضغوط من الطرف الإيراني لإيقاف العمل ضد حكومة العراق، ومع أنه نفى تلك الضُّغوط تحرزاً، ونفى أنه اختار بيروت مقراً آخر له ولمجلسه، إلا أنَّ أنباءً وردت عن نية الحكومة الإيرانية، أو ما أشير إليها ببعض الأجهزة الأمنية الإيرانية، تسفير عراقيين من المقيمين في مخيمات اللاجئين إلى بلادهم، ومِن المعارضين، هذا ما نشرته جريدة المعارضة العراقية في حينها، “المؤتمر”، وهي الناطقة بلسان المؤتمر الوطني (أحمد الجلبي). وقتها لم نأحذ هذا الخبر، وتصريح محمد باقر الحكيم باهتمام(جريدة المؤتمر، العدد 105 المؤرخ في 16 حزيران (يونيو) 1995 اَحتفظ بنسخة من عدد الجريدة). ظناً أنه من تقولات أجهزة النّظام العراقي، وبهذا ضاعت علينا حقائق كثيرة.
حينها، لم يؤخذ هذا الخبر بنظر الاعتبار، ولم يهتم به أحدٌ، ولا من اِهتم بسبب ترك محمَّد باقر الحكيم لإيران، لفترة من الزَّمن، وإقامته بالكويت وبالمملكة العربية السعودية، على أنه أمر عادي لم يثر أي قضية، فالكويت والسعودية، في التسعينيات احتويتا المعارضة العراقية، وهناك إذاعة للمعارضة العراقية تذيع من مدينة جدة، وصارت الكويت بعد احتلالها وتحريرها داراً للعديد من المعارضين العراقيين، ما عدا مَن تورط، في الثمانينيات، بأعمال إرهابية داخلها، مِن قِبل إسلاميين عراقيين، كانوا ولائييّ الانتماء.
شهادة سبعاوي
لكن بعد سقوط النِّظام العراقي(2003)، ظهر ما يؤكد منشور جريدة “المؤتمر”، في ردها على ما تسرب مِن أنباء محاولة إخلاء البلدين من المعارضتين، فبعد تسليم السوريين مدير المخابرات العراقية، في تلك الفترة، سبعاوي إبراهيم الحسن، وهو أخو صدام حسين من أمه، بضغط أمريكيّ إلى العراق، وتقديمه إلى المحكمة ببغداد، في قضية قتل المنتفضين(انتفاضة 1991)، قدم معلومات خطيرة في هذا الشَّأن، جعلنا نعيد النظر في ما نُشرته جريدة المعارضة “المؤتمر”.
ففي بداية (تموز/يوليو 2008) ومن قاعة المحكمة الجنائية في قضية قمع انتفاضة آذار (مارس) 1991، كُشفت الاتصالات الأمنية بين البلدين، على أرفع المستويات، وهذا ما يجعل تلك الأخبار محتملة الصَّحة. قال سبعاوي، وبُث كلامه مباشرة مِن على الفضائية العراقية في مطلع تموز/يوليو 2008، ومِن داخل قاعة المحكمة: إنَّ مسؤولاً أمنياً إيرانياً وصل بغداد، نهاية العام 1990 عِقب اِحتلال الكويت، في غضون الاستعدادات للحرب على العِراق، وقدم مقترحاً بتسليم إيران للمعارضين العراقيين مقابل تسليمهم منظمة مجاهدي خلق، وقد رفض صدام ذلك المقترح بحجة أنه لا يُسلَّم الضَّيف! وربَّما سبب آخر لا علاقة له بالضيافة وهو عدم الثّقة بالجانب الإيرانيّ.
طلب سبعاوي الحديث عما يتعلق بالعبارة، التي تداولت آنذاك في الإعلام العراقيّ الرسميّ “صفحة الغدر والخيانة”؛ فسمح له القاضي محمد عريبي(تـ: 2021)، وحسناً فعل القاضي باعطائه الفرصة للبوح بما في جعبته، مما كان سراً بين المخابرات الإيرانيّة والمخابرات العراقيَّة؛ فما قاله كان يخص التاريخ، وهنا ننقل نص شهادته كما وردت على لسانه؛ دون تعديل وتصحيح، ماعدا توضيح المفردات غير المفهومة مِن قِبل غير العراقيين.
قال سبعاوي مدير المخابرات العراقيَّة: “عندي شيء للتاريخ، على موضوع صفحة الغدر والخيانة، تسمح بشيء مِن التّاريخ. بعد دخول العِراق في الكويت، وفي نهاية التاسع(سبتمبر/ أيلول) أوبداية شهر عشرة(أكتوبر/ تشرين الأول)، لا أذكر اليوم بالضَّبط، فوجئتُ بزيارة معاون رئيس المخابرات الإيرانيّ إلى بغداد. آنذاك كانت الأجواء السّياسيَّة مع إيران زينة(جيدة)، بعد دخول العراق إلى الكويت، فقد وجه الرئيس(صدام حسين) رسالة إلى رئيس إيران (كان هاشمي رفسنجانيّ يومها). يعني بدأت الأجواء السياسيَّة رطبة. أهلاً وسهلاً، طبعاَ السفارة العراقيّة (بطهران)، قالوا: إن رئيس المخابرات الإيرانيَّة يريد يزورك في بغداد، بموضوع عمل. استقبلناه وضيفناه، على الآخر، هكذا سمعتُ به معاون مدير المخابرات، وهو مدير المخابرات. قال: أنا جاي(قادم) أوجه لك دعوة لزيارة طهران، وحامل رسالة شفهية من القيادة الإيرانيَّة، باعتبارك أنت أخو للرئيس صدام ومدير المخابرات. طبعاً لا تخلو مِن الاهتمام به والحفاوة، وأنا مجتمع به، وآنذاك ليس عندي معاون، من الشَّهر العاشر والحادي عشر، ما عندي معاون. المهم فأنا مجتمع به، وأنا عملتُ له دعوة غداء. نعم إن شاء الله نزور طهران، ووجه لي دعوة”.
أردف سبعاوي قائلاً: “قال مِن القيادة الإيرانية إلى الرئيس صدام، نُسلم لكم كل قادة المعارضة، الذين عندنا في إيران، وأي اسم تضيفونه بكل أنواعهم؛ وتسلمونا قادة منافقي خلق، لم يقل مجاهدي خلق، أكون دقيقاً بالعبارة بالنص لم يقل مجاهدي خلق، قال منافقي خلق. الحقيقة، أنا فوجئتُ، حتى لو كان الأمر من صلاحيتي لقلتُ: انتظرني لفترة من الوقت، أفكرُ وأدانش(أراجع) نفسي، بس(لكن) مو (ليس) صلاحياتي، بس (لكن) أنا فوجئتُ. مجاهدي خلق ضيوف على العراق، وقادة المعارضة هم ضيوف على إيران، وبالأعراف، لا الدينية ولا العشائرية، أن يصير هذا، الواحد يسلم ضيفه، مثلما سلموني السوريون. وتكلمنا بهذا الاتجاه والكلام، قال: كل قادة المعارضة ومن الأسماء التي تضيفونهم مقابل منافقي خلق والأسماء التي نريدها”.
“قلتُ له: أنا ليس من صلاحيتي. قال: نعم نحن نعرف مو (ليس) من صلاحيتك، بس أحنا أجيناك، ونوجه لك الدعوة، وأنت خير من يوصلها لصدام حسين، لأَن أنت أخوه، ,وأنتمدير المخابرات، وأنا معاون رئيس المخابرات، بدل الطرق الدبلوماسية والسفارات، وسفير ووزير، ولكن أنت قدَّر ذلك. نعم، أنا أقدرها وأعرف”.
“كتبتُ رسالة، مو (ليس) كتاب رسمي للرئيس، وشرحتُ له الحال. أجاني (أتاني) الجواب، يعني بنفس الصيغة، التي تفاجئتُ بها. راح (غادر) الرجل ولم انطيه(أعطيه)، ولم أنطيه الرد، وكانت دعوتي إلى طهران، ولم أجيبهم عود (أي) انطيهم (اعطيهم) الرد. فدزيت (أرسلت) شخص ومعه رسالة، وقلتُ: لم تكن الموافقة إلى آخره”. (حديث سبعاوي على موقع اليوتيوب:https://www.youtube.com/watch?v=r1ehkjsewrw). المصالح فوق العقائد
بطبيعة الحال، مَن كانت وما زالت إيران الإسلامية عنده مقدسة، ولا يُصدق أنها تتجاوز إلى تسليم المعارضين الإسلاميين، الذي حاربوا معها، فيعتبر كلام مدير المخابرات العراقية كذباً، ولا يعني عنده ما لمحت إليه جريدة المعارضة العراقية شيئاً، قبل ما كشفه سبعاوي بنحو ثلاثة عشر عاماً، ولا يعنيه خروج محمَّد باقر الحكيم من إيران والمكوث موقتاً ببلدان أُخر، ولا إهمال الحكيم في خطبه، التي ألقاها، بعد عودته إلى العراق 2003، حتى آخر خطبة له بالنَّجف، الثناء على إيران وشكرها، مثلما شكر الكثيرين الذي وقفوا مع المعارضة، ومراجع النجف، فكانت خطاباته خالية مِن أي كلمة شكر أو تمجيد، أو اعتراف بفضل للجمهورية الإسلامية، ولا لآية الله روح خميني، ولا لآية الله علي خامنئي، مما يدل أن في قلب الرجل شيئاً من إيران، وما حصل بعد الصلح الإيراني العراقي، بعد وقف الحرب(1988)، ووفاة خميني(1989).
أما مَن يريد وجه الحقيقة، وما يهمه كتابة التاريخ، فربما سيهمل ما صرح به مدير المخابرات، فما هو إلا رواية من الروايات، ليس هناك ما يثبتها، لكن إذا وضع ما جاءت به جريدة “المؤتمر” وما صرح به أحد أخطر المسؤولين العراقيين، وهو مدير المخابرات العامة، وما علاقته برئيس النظام (أخوه غير الشقيق)، سينظر إلى ما حصل بمنظار آخر، فما قاله سبعاوي جاء تأكيداً لما لمحت إليه جريدة “المؤتمر”، وما انتشر مِن أنباء حينها.
أقول: لم يكن الإيرانيون يميليون لإسقاط النظام العراقيّ، فهم لا يعرفون ما هو نوع النظام الذي سيأتي به الأمريكان، فنظام ضعيف متوافق معهم، ليس له بالمنطقة ملاذاً غيرهم، أفضل من نظام يهندسه الأمريكان، لهذا، منذ اليوم الأول، بعد التاسع من نيسان 2003 جمعوا كلَّ قواهم لتأسيس ميليشيات موالية، ركزت على إخلاء العراق من مجاهدي خلق، فمهما يكن تبقى هذه المنظمة، خنجراً في خاصرة النِّظام الإيرانيّ، مثلما كانت المعارضة العراقية بالنسبة للنظام العراقيّ.
كانت إيران تنظر إلى المدى البعيد، فمنظمة خلق هي الجماعة الوحيدة المنظمة من المعارضة الإيرانيَّة؛ وفي أي لحظة تعيد أمريكا تهيئتها، بديلاً عن النظام، وتجربة العراق حاضرة، ففي 1991 اجتمعت المعارضة العراقيَّة، تحت المظلة الأمريكيَّة ببيروت، وتشكل منها المؤتمر الوطنيّ، وهذا ما قد يحصل لإيران، فمجاهدو خلق بمثابة النّواة. لذا؛ يُنظر للطلب الإيرانيّ، عبر جهاز مخابراتها، مِن العراق تسليم “مجاهدي خلق” خشية مِن مستقبل، كانت تفكر به، منذ ذلك الحين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المعارضة العراقیة المخابرات العراقی المعارضة العراقی مدیر المخابرات مجاهدی خلق ن العراق

إقرأ أيضاً:

وفد طوكيو التعليمي يزور أكاديمية المعلمين لتبادل الخبرات في تطوير المعلم المصري

كتب- أحمد الجندي:

واصل الوفد الياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو سلسلة جولاته المختلفة للاطلاع على مختلف جوانب منظومة التعليم المصرية، حيث قام الوفد بزيارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التنمية المهنية للمعلمين، استكمالا لمخرجات زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لليابان التي استهدفت تعزيز التعاون في مختلف جوانب مجال التعليم قبل الجامعي.

وبحسب بيان، شملت الزيارة جولة تفقدية داخل الأكاديمية، اطلع خلالها أعضاء الوفد الياباني على قاعات التدريب والاستديو التعليمي، حيث تم عرض منظومة ترقية المعلمين والبرامج التدريبية التي تُمكّن المعلمين من تطوير مهاراتهم المهنية والحصول على الترقيات وفق معايير محددة تضمن جودة العملية التعليمية واستدامتها.

وخلال الزيارة، عُقدت جلسة نقاش موسعة بين الجانبين المصري والياباني، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول أفضل الممارسات في نظم الترقي المهني للمعلمين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب وتطوير الكوادر التعليمية في مصر، بما يحقق التميز في الأداء التربوي ويسهم في الارتقاء بمستوى التعليم.

كما قدم الجانب الياباني عرضًا تفصيليًا حول نظام الترقيات المتبع للمعلمين في اليابان، مستعرضين المبادئ الأساسية التي تضمن التحفيز المهني المستمر للمعلمين وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.

وقد استعرض الوفد الياباني جزءا من التدريبات في نظام التعليم الياباني المعنية بكيفية تواصل المعلمين اليابانيين مع أولياء الأمور فيما يخص بعض الظواهر السلبية كالتنمر في المدارس.

وأعرب وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا على أهمية الشراكات التعليمية بين البلدين بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بمستوى المعلم.

وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، وأعضاء وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.

وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كل من الدكتور أشرف بهجات مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حسن الجاويش نائب مدير الأكاديمية، والدكتور محمد جاد أمين عام الأكاديمية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعاون الدولي، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

اقرأ أيضاً:

رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. تعرف على خطوات الاستعلام

تنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة بتكلفة 23 مليار جنيه.. تفاصيل

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الأكاديمية المهنية للمعلمين وفد طوكيو التعليمي تطوير المعلم المصري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

وفد طوكيو التعليمي يزور أكاديمية المعلمين لتبادل الخبرات في تطوير المعلم المصري

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

رسميا.. البنك الأهلي يوقف العمل بالشهادة مرتفعة العائد 23.5% و27% من الأحد المقبل هبوط مفاجئ في سعر الذهب اليوم بمصر ببداية تعاملات الأربعاء 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • إيران تستدعي السفير الهولندي لديها احتجاجًا على اتهامات باطلة بالتورط في محاولة اغتيال
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • هولندا تستدعي سفير إيران بسبب محاولتي اغتيال مزعومتين في أوروبا
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني لديها || تفاصيل
  • بسبب محاولتي اغتيال.. هولندا تستدعي السفير الإيراني
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • إجراء إيراني لافت في المنشآت النووية تحت الأرض
  • وفد طوكيو التعليمي يزور أكاديمية المعلمين لتبادل الخبرات في تطوير المعلم المصري
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون