«الخارجية» توجّه الشكر للمساهمين بعودة «الحفارة مصراتة»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
توجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في استعادة الحفارة “مصراتة”، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات، وعودتها للوطن.
وقالت الخارجية قي بيان: “بعد جهود مضنية قادتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي عبر سفارة دولة ليبيا في جمهورية مالطا وبالتنسيق مع لجنة تسوية ديون السفن البحرية، تمكنت دولة ليبيا من استعادة الحفارة “مصراتة”، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات”.
هذا وكان استقبل الحفارة “مصراتة”، وزير الثروة البحرية عادل سلطان، في احتفال رسمي لدى وصولها إلى ميناء الشعاب بالعاصمة طرابلس، ويأتي هذا الانجاز تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الذي وجه بتسوية ديون الحفارة مصراتة والقطعة البحرية الهاني العالقتين في مالطا نتيجة تراكم الديون عليهما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ميناء الشعاب وزارة الثروة البحرية وزارة الخارجية والتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.