شاسع جدا.. أمين الفتوى يشرح الفارق بين خمر الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل يتعلق بالحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، مؤكداً أن الفارق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة شاسع جدًا.
وأوضح الدكتور علي فخر ، في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أمس الأحد، أن خمر الدنيا محرم لما لها من تأثيرات سلبية على الإنسان، حيث إنها تُذهب العقل وتُفقده القدرة على التمييز، مما يجعل تصرفات الشخص مثل تصرفات الحيوان الذي لا يدرك ما حوله.
وتابع أمين الفتوى ، قائلاً: "أما خمر الآخرة، فهي تختلف تمامًا عن خمر الدنيا، فهي خمر لا تُذهب العقل ولا تسبب السكر أو أي نوع من الفوضى النفسية أو الجسدية، على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة، حيث تكون فيها المتعة بدون أي ضرر أو آثار سلبية".
وأشار الدكتور علي فخر ، إلى أن تحريم الخمر في الدنيا هو أمر من الله سبحانه وتعالى لحماية المؤمنين من مضار هذه المادة، مضيفا أن المؤمنين عندما يمتنعون عن شرب الخمر أو أي شيء آخر حرمته الشريعة، فإنهم بذلك يرضون الله سبحانه وتعالى ويصبرون على هذا الامتناع من أجل مرضاته.
وأوضح أن الله يكافئهم في الآخرة بأشياء عظيمة لا يمكن تصورها، منها خمر الجنة، ولكن هذه الخمر لا تشبه خمر الدنيا من حيث تأثيرها السلبي، بل هي نعيم خاص لا يسبب أي ضرر أو تهلكة.
وتابع قائلاً: "الله سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، التي هي نوع من النعيم الذي لا يمكن مقارنته بأي شيء في الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الخمر المزيد الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، مقدم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرا إلى أن تكرار النية يوميا يزيد من الأجر والثواب.
وعن صيام الأطفال، أشار الدكتور هشام ربيع إلى أنه غير واجب على غير البالغين، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا دون إجبار، حتى يصبح الصيام عادة لهم عند البلوغ، مؤكدا أن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه الذين يعينونه على هذه العبادة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
أمين الفتوى لمن يقضي نهار رمضان نائمًا: «صيامك مقبول»
هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟.. أمين الفتوى يجيب