شفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوش
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، الموافق السادس والعشرون من شهر طوبة القبطي، بذكرى استشهاد القديس بجوش المعروف بين الأقباط بشفيع الضيقات.
شفيع الضيقاتوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم ، استشهد القديس بجوش.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس رجلاً غنياً محباً للفقراء والمساكين، ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين ظهر رئيس الملائكة ميخائيل ودعاه أن يشهد للسيد المسيح أمام الوالي فقام بتوزيع كل ممتلكاته على الفقراء وذهب إلى الوالي يعلن إيمانه جهراً.
وتابع السنكسار: لاطفه الوالي كثيراً لعلَّه يرجع فتمسَّك بإيمانه فألقاه في السجن، ولما سمعَتْ والدته جاءت تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها في إكليل الشهادة وبقيَتْ معه طوال الليل يصليان معاً لكي يهبها الله إكليل الشهادة وفي الصباح استدعى الوالي القديس بجوش فكانت أمه تسير معه وتعلن إيمانها فأمر الوالي بقطع رأسها.
نال عذابات كثيرةوواصل السنكسار: أما القديس فعذّبه الوالي بعذابات كثيرة وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وقد تم ذلك بقرية طما التابعة لقاو ( طما هي الآن إحدى مدن محافظة سوهاج، أما قاو فكانت مدينة هامة ومركز كرسي وعاصمة ولاية في العصور السابقة أما الآن فهي قرية " كوم إشقاو " التابعة لمركز طما محافظة سوهاج. وهي غير قرية قاو النواورة التابعة لمحافظة أسيوط).
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة العيد القومى.. محافظ قنا يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء البارود
استهل الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء موقعة البارود، تخليدًا لذكرى أبطال المعركة التي جسدت شجاعة أبناء قنا في مواجهة الاحتلال الفرنسي عام 1799.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والعميد محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، ومحمد عبد الفتاح آدم، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، والنائب العمدة مبارك عامر، والنائب محمد طايع، والنائبة ثناء الحساني أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى النائب أحمد عبد الماجد الأحمر، وعبد الفتاح دنقل، عضوي مجلس الشيوخ.
وقدم محافظ قنا ، التهنئة لأبناء المحافظة وقياداتها التنفيذية والأمنية، مؤكدًا أن الثالث من مارس يعد يوما تاريخيًا في سجل النضال الوطني، حيث تمكن أهالي قرية البارود من تحقيق انتصار بطولي على الأسطول الفرنسي، ما جعل هذا اليوم عيدًا قوميًا لمحافظة قنا.
وأضاف عبدالحليم، بأن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها الشهداء الذين سطروا ملاحم الفداء بدمائهم الطاهرة، مشددًا على أن ذكراهم ستظل خالدة، فهم قدوة للأجيال في حب الوطن والعطاء، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأسر الشهداء والمصابين، تقديرًا لدورهم الوطني العظيم.
وأشار محافظ قنا، إلى أن محافظة قنا شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية، إلى جانب المشروعات القومية الجاري تنفيذها، والتي تستهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودفع جهود التنمية الشاملة على أرض المحافظة.