موقع 24:
2025-02-03@09:56:41 GMT

جولة مكوكية للرئيس الألماني في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

جولة مكوكية للرئيس الألماني في الشرق الأوسط

يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، زيارة إلى الشرق الأوسط مدتها 3 أيام، بهدف جمع المعلومات حول التطورات في المنطقة، لا سيما بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما أفاد به مكتبه.

ويعتزم شتاينماير، اليوم الإثنين، لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض.

????????????????????
President Frank-Walter Steinmeier has arrived in Riyadh for a special visit to #SaudiArabia !

He will hold official meetings, engage with local artists ????, & exchange ideas with Saudi & German think tanks.

Looking forward to a fruitful visit & even stronger ties ahead! pic.twitter.com/M97uvuImEN

— ألمانيا ???????????????? (@GermanyinKSA) February 3, 2025

وكان من المقرر أن تجرى الزيارة في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، لكن شتاينماير أرجأها في اللحظة الأخيرة بسبب الوضع غير المستقر بعد فشل الائتلاف الحاكم في برلين بقيادة المستشار أولاف شولتس.

ومن السعودية، يعتزم الرئيس الألماني السفر إلى الأردن، يوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يزور أفراد الجيش الألماني في قاعدة الأزرق الجوية.

ويشارك الجيش الألماني في المهمة الدولية التي تنطلق من الأردن لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي داعش.

كما يخطط شتاينماير للقاء الملك عبد الله الثاني في الأردن. ويعد الأردن دولة جارة مباشرة لسوريا.

الرئيس الألماني يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه أمير المنطقة.https://t.co/C6hegNDqQ4#واس_عام pic.twitter.com/0tbdDznOAf

— واس العام (@SPAregions) February 2, 2025

وفي تركيا، يعتزم شتاينماير مناقشة الوضع في سوريا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء يوم الأربعاء، ليختتم زيارته.

وزادت الإطاحة بالحاكم السوري لفترة طويلة بشار الأسد على يد تحالف من الفصائل المسلحة بقيادة تحرير الشام بشكل كبير من نفوذ تركيا في المنطقة.

وإضافة إلى الوضع الجديد في سوريا، حيث تسعى ألمانيا، جنباً إلى جنب مع شركائها الأوروبيين، للمساهمة في استقرار المنطقة، من المتوقع أن يكون النزاع في غزة من الموضوعات الرئيسية في المناقشات.

كما يتوقع أن يجري مناقشة دور القوة الإقليمية الضعيفة إيران وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب في الشرق الأوسط.

ووفقاً لمكتبه، يعتزم شتاينماير توضيح مصالح ألمانيا بوضوح في ضوء الاضطرابات في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شتاينماير اللحظة الأخيرة السفر إلى الأردن الوضع في سوريا الاضطرابات ألمانيا السعودية الأردن تركيا الحرب في سوريا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط

القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الأميركي دونالد ترامب السبت أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته "على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة" بين اسرائيل والفلسطينيين، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتواصل الرئيسان هاتفيا السبت للمرة الأولى منذ طرح ترامب اقتراحا لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، رفضها السيسي وزعماء عرب آخرون بشدة.

وأفاد البيان الصادر عن مكتب الرئيس المصري بأن السيسي شدد خلال الاتصال على أن "المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود".

وأورد البيان أن السيسي وجه دعوة لترامب الى زيارة مصر كما تلقى من ترامب دعوة لزيارة واشنطن. وشدد الرئيسان على أهمية "استمرار التواصل بينهما والتنسيق والتعاون".

وبعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 كانون الثاني/يناير، طرح ترامب الأسبوع الماضي اقتراحا يقضي ب"تنظيف" قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا"، مثل مصر أو الأردن، معربا عن أمله أن يأخذ السيسي "بعض" سكان غزة.

وقال ترامب حينها إنه سيتحدث مع السيسي الأحد، لكن مصر نفت لاحقا إجراء المكالمة.

ورفضت كل من مصر والأردن الخطة.

واعتبر السيسي الأربعاء خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أن "ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيره هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".

وشدد السيسي على أن مصر "عازمة على العمل مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين" الإسرائيلية والفلسطينية.

لكن ترامب شدد الخميس على أن مصر والأردن ستقبلان باستقبال النازحين من غزة، رغم إعلان الدولتين رفضهما خطته.

وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "سيفعلون ذلك. نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسيفعلون ذلك".

مصر حليفة الولايات المتحدة والدولة الوحيدة إلى جانب إسرائيل التي حصلت على إعفاء من تجميد ترامب المساعدات الخارجية الشهر الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أدّت مصر دورا متوازنا ودقيقا إذ حافظت على دورها كوسيط في النزاع مع وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.

وقال السيسي الأربعاء تعليقا على اقتراح ترامب إن "الشعب المصري لو حدث هذا الأمر، سيخرج إلى الشارع ويرفض ذلك، ويقول +لا تشارك في ظلم+".

وأكّد وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن السبت خلال اجتماع في القاهرة رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معربين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".

ولم يذكر البيان الصادر عن مكتب السيسي السبت ما اقترحه ترامب، لكنه أفاد بأن "الاتصال شهد حوارا ايجابيا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأميركية".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأردن في قلب العاصفة: تهديدات متزايدة وصراع على النفوذ في الشرق الأوسط الجديد
  • معا لرفض التهجير.. حزب العدل: الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لحماية أمن مصر
  • البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
  • رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
  • جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
  • الرئيس السيسي يؤكد لترامب أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته على التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • حامد فارس: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط