إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شدد رئيس تحرير جريدة "الأخبار" اللبنانية، إبراهيم الأمين، على أن الولايات المتحدة تفتح رحلة لبنان نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر خلق واقع لبناني "يناسب مشروع التطبيع الواسع" في المنطقة.
وقال الأمين في مقال له، "ليقل الجميع ما يقولون، لكنّ الحقائق صارت أقوى من أن تحل مكانها ألاعيب وشيطنات الصغار في قومنا.
وأضاف أنه "مع مرور الأيام، تتكشف التفاصيل عن المشروع الكبير الذي يُعد للبنان، حيث تخطط الإدارة الأمريكية لخلق واقع لبناني يناسب مشروع التطبيع الواسع في المنطقة بين العرب وإسرائيل".
وأشار إلى أن "الأمريكيون كانوا شركاء كاملين في الحرب على لبنان، وتظهر تباعاً التفاصيل عن دور أمني وعسكري مباشر في الحرب أيضاً"، موضحا أن هناك "برنامجا تقوده الولايات المتحدة من أجل بناء الإدارة العامة في لبنان، بما يساعد على كبح جماح أي قوة تريد مقاومة مشروع التطبيع، ما يجعل شعار الحرب الآن، هو كيفية إخضاع لبنان لطلبات العدو بتنفيذ النسخة الإسرائيلية من القرار 1701، والسير في مهمة نزع سلاح المقاومة في كل لبنان".
واستدرك الكاتب بالقول "لكن الجانب الأميركي لا يقف عند حد معين، بل هو يذهب بعيداً في الاستعدادات والتحضيرات. وكل فكرة الحكومة الجديدة الخالية من الحزبيين والسياسيين، والتي يكون فيها الوزراء مجرد موظفين في مجلس إدارة يُعهد بإدارته إلى الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لهي مجرد مقدمة لكثير من الخطوات الداخلية، التي تتصل بتعيين القيادات العسكرية والأمنية على اختلافها، ومن يشغل مناصب القضاء وإدارة المؤسسات المالية ومصرف ولبنان. إضافة إلى نشر فرق اختصاصيين ستشرف على إعادة هيكلة قطاعات الطاقة والاتصالات. ومن دون إهمال أكثر الملفات حساسية، وهو المتعلق بإعادة إعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية، حيث المسعى الدائم لمنع وصول الأموال لمساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم".
ولفت الأمين إلى أن "المفاجأة التي يريدون تحويلها إلى رشوة كبيرة للبنان، تتعلق بإبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لزيارة لبنان، بعد تحديد موعد افتتاح أكبر سفارة أمريكية في الشرق الأوسط، أي المجمع الاستخباراتي والقاعدة اللوجستية لعمل وكالات الدفاع والأمن الأمريكية في منطقة المشرق العربي، وخصوصا في لبنان وسوريا".
و"هو مجمع ضخم، سيستوعب نحو ألفي موظف أمريكي بين دبلوماسي وأمني وعسكري إلى جانب الفريق العامل في مجالات العلاقات العامة، حيث ستنطلق أكبر ورشة لجذب الشباب اللبناني المهتم بتطوير مهاراته وخدماته ضمن عمل المنظمات غير الحكومية، علماً أن إدارة الجامعة الأمريكية في بيروت، أنجزت شراء مستشفى في كسروان وبدء تجهيزه ليكون مخصصاً للأمريكيين. إضافة إلى اختيار مرفأ بحري خاص يخضع لإشراف الأمن الأمريكي"، حسب المقال.
وأشار الكاتب إلى أن "ترامب الذي يتميز بصراحته الواسعة، يريد أن يزور لبنان بعد أن يكون حزب الله قد أُضعف إلى أبعد الحدود، وقد تمت إزالة السلاح من كامل المخيمات الفلسطينية وفق برنامج يعمل عليه بالتعاون مع عواصم عربية، ويتولاه الموظف في رئاسة الحكومة باسل الحسن، وصولاً إلى رفع شعار تحسين الشروط الحياتية للاجئين الفلسطينيين ضمن برنامج يقود إلى توطينهم في لبنان على غرار ما سيحصل في سوريا ودول عربية أخرى".
وشدد الأمين على أن "ما يجري ليس إلا استكمالا للحرب التي بدأها العدو في غزة ولبنان ويستكملها في سوريا وربما يخطط لما هو أكثر خطورة ضد العراق وإيران واليمن أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية الاحتلال التطبيع ترامب حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال التطبيع ترامب سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعاء الفجر لحظة روحانية تفتح أبواب السماء.. اللهم اجعل لنا نصيبًا من سعة الأرزاق
يلتقي ضوء الصباح بقلوب المؤمنين، وفي لحظات الفجر الأولى ترتفع الدعوات والتضرعات، ليصبح دعاء الفجر جزءًا مهمًا من حياة المسلم الروحية، مليئًا بالمعاني العميقة والفوائد العظيمة.
اتفق العلماء على استحباب الذكر بعد الصلاة، وجاءت العديد من الأحاديث الصحيحة التي تبرز فضل هذا الوقت، كما روي في "الترمذي" عن أبي أمامة رضي الله عنه: "أي الدعاء أسمع؟ قال: جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِر، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوباتِ"، وكذلك في "صحيح البخاري ومسلم" عن ابن عباس رضي الله عنه: "كنتُ أعرفُ انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير".
وتعد الأدعية وسيلة تقرب عظيمة إلى الله، حيث يرفع المسلم يديه في وقت الفجر خاصة، داعيًا بما يشاء من صحة، رزق، وسعادة. لهذا يكثر الدعاء في هذا الوقت المبارك، سواء قبل أو بعد الصلاة.
دعاء الفجراللهم نسألك في فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا، وتشرح صدورنا، وترزقنا القبول والرضا. اللهم وفقنا لما تحبه لنا.
اللهم اجعل لنا نصيبًا من سعة الأرزاق، وتيسير الأحوال، وقضاء الحاجات، واستجابة الدعوات. اللهم لطفك بنا وبتقلب أيامنا، وتولنا برحمتك.
اللهم مع فجر هذا اليوم، غيّر حالنا إلى الأفضل، وسخر لنا ما فيه خير لنا، واصرف عنا كل شر.
يا رب مع بداية هذا الفجر، افتح لنا أبواب الخير، وارزقنا توفيقك ورحمتك، وامنحنا الصحة والعافية.
اللهم إني وكلتُ أمري إليك، فدبره لي، وافتح لي أبواب رزقك، وارزقني من حيث لا أحتسب.
اللهم اجعل في هذا الفجر فرجًا لكل صابر، شفاءً لكل مريض، واستجابةً لكل دعاء، ورحمةً لأموات المسلمين.