يستمر لمدة 3 أيام ..هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية تنظم برنامج تدريبي بصلالة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صلالة ـ « الوطن»:
بدأ أمس بمبنى المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار البرنامج التدريبي العصري لإدارة الوثائق والذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ويستمر لمدة 3 أيام. رعى افتتاح البرنامج التدريبي سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالوثائق والمخطوطات.
ويأتي البرنامج في إطار اهتمام الهيئة بتطوير إدارة الوثائق في مختلف الجهات المعنية وفق المعايير الدولية. ويهدف البرنامج إلى التعريف بالإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق، والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف، والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ، ويناقش البرنامج على مدى ثلاثة أيام متتالية ستة محاور.
يستهدف البرنامج التدريبي أكثر من 75 موظفاً يمثلون 37 جهة حكومية خاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، حيث يتضمن 6 محاور أساسية أهمها الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق والنظام العصري لإعداد وتطبيق الإجراءات لنظام إدارتها، والإجراءات العصرية لإدارة الوثائق الوسيطة ومواصفات حفظها والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف والتعريف بخدمات معمل الإتلاف الآمن. كما يستعرض البرنامج أيضا إجراءات الضبطية القضائية لبعض موظفي هيئة الوثائق والمحفوظات، والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ، إلى جانب استعراض تجارب بعض الجهات الحكومية في إدارة الوثائق.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في افتتاح البرنامج: إن إدارة الوثائق من الجوانب المهمة في المؤسسات لمساهمتها في تنظيم وحفظ المعلومات واسترجاعها بفاعلية، مبينا أن الهيئة أولت اهتماما بالغًا من خلال إنشاء الدوائر والأقسام في مختلف الجهات المعنية لإدارة الوثائق وتعيين المختصين فيها، واضاف الضوياني أن اللقاء يأتي حرصاً من الهيئة لتعزيز مبدأ الشراكة بين فرق العمل بالجهات المعنية، إلى جانب تمكين الأقسام والدوائر بالجهات المختلفة من تداول وثائقها وتحديد مددها وسهولة استرجاعها وتيسير المعاملات اليومية والمستمرة لسير العمل، إضافة إلى تحديد الملفات والوثائق التي تشكل أهمية لترحيلها للذاكرة الوطنية بما أنجز في مجال أعمالها.
وتحدث أحمد بن سيف الكيومي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في عرضه عن الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق بسلطنة عُمان من خلال التعريف بدورها في تطور مجتمع المعلومات والمعرفة، وأهميتها في الحفاظ على مصادر الحقوق الخاصة والعامة وأنها المصدر الأساس للبحث العلمي وركيزة للذاكرة الوطنية.
وأضاف الكيومي إن إرساء نظام وثائقي عصري مبني على أسس علمية من أهم أهداف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وهو بدوره يسهم في تنظيم قطاع الوثائق والنهوض به في مختلف الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، استنادا إلى أدوات إجرائية رئيسة تتمثل في القائمة الاسمية ونظام تصنيف الوثائق وجداول مدد استبقائها، كما أن نظام إدارة الوثائق يشكل نواة أساسية لضمان تكوين أرصدة المحفوظات وذلك بتحديد نوعية الملفات والوثائق التي يتعين ترحيلها إلى الهيئة للحفظ الدائم كدليل على مقومات سيادة البلاد ورافدا للتراث الوطني ومصدرها للبحث العلمي والابتكار.
الجدير بالذكر أن إجمالي الجهات التي اعتمدت أنظمة إدارة الوثائق 100 جهة خاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات و67 جهة من وحدات الجهاز الإداري و33 شركة ومؤسسة تسهم الحكومة برأس مالها بما لا يقل عن ٢٥٪.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة الوثائق
إقرأ أيضاً:
مجلس دبي للإعلام يطلق برنامج التبادل المعرفي
دبي: «الخليج»
اختتم وفد مجلس دبي للإعلام مؤخراً زيارته إلى اليابان حيث مثّلت الزيارة تدشين «برنامج التبادل المعرفي الإعلامي» الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.
البرنامج هدفه الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجال العمل الإعلامي، واكتشاف فرص يمكن من خلالها تبادل الخبرات والمعارف المهنية المتقدمة.
وضمن أول زيارة خارجية ضمن البرنامج، قام وفد مجلس دبي للإعلام تتقدمه نهال بدري، أمين عام المجلس بزيارة 22 جهة في العاصمة طوكيو بهدف استكشاف المشهد الإعلامي المتطور في اليابان.
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام أن برنامج التبادل المعرفي الإعلامي هدفه تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات من أجل دفع معدلات وفرص النمو وتشجيع الابتكار وخلق قيمة مضافة حقيقية لقطاع الإعلام المحلي وتحديد تصورات لسبل جديدة يمكن معها اكتشاف وتطوير المزيد من المواهب لرفد قطاعاته المختلفة.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «يأتي البرنامج تعبيراً عن التزام مجلس دبي للإعلام ببناء القدرات من خلال تبادل المعرفة وتفعيل فرص التعاون لدعم جهود تطوير المشهد الإعلامي في دبي».