ترامب: المحادثات مع كييف وموسكو تسير على نحو جيد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن إنهاء النزاع تسير على نحو جيد.
وقال ترامب في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية اليوم الإثنين إن إدارته تتعامل مع أوكرانيا وروسيا، مبينا أن هناك اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف.
بدوره، قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج، إنه سيتعين على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه، مؤكدا أنه سيتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخفيف من حدة مواقفه أيضا.
اقرأ أيضاًحرب تجارية جديدة.. توتر حاد بين كندا والولايات المتحدة بعد قرارات ترامب
ماذا جرى خلال الاتصال الهاتفي بين السيسي وترامب؟
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.