رئيس تايوان يدعو للسلام مع الصين في ظل التغيرات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال رئيس تايوان لاي تشينغ-ته اليوم الإثنين إن بلاده والصين بحاجة إلى الحوار بدلاً من المواجهة من أجل تحقيق السلام في ضوء "التغيرات المتعددة" في الوضع على الساحة الدولية.
ودعا لاي الذي تعتبره الصين "انفصالياً" مراراً إلى إجراء محادثات مع بكين التي كثفت ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
ولكن الصين وتايوان تواجهان ضغوطاً من الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوماً جمركية على الصين وهدد باتخاذ تدابير مماثلة ضد أشباه الموصلات المستوردة، وهو القطاع الذي تسيطر عليه تايوان.
وقال لاي خلال كلمة ألقاها في تايبه أمام أعضاء مجتمع الأعمال التايواني الذين لهم استثمارات في الصين، إن أعداء تايوان والصين المشتركين هم الكوارث الطبيعية، وإن هدفهم المشترك هو رفاهية الناس على جانبي مضيق تايوان.
وأضاف "لذلك، يتعين علينا، خاصة في وقت التغيرات المتعددة في الوضع الدولي، أن نجري حواراً وتبادلات جيدة بين جانبي المضيق من أجل تحقيق السلام".
China has made it clear multiple times that it wants to integrate Taiwan with its territory while it has been escalating its sabotage and aggressive grey zone tactics against its much smaller neighbour.https://t.co/4O74fqTgxQ
— TheMalteseHerald (@malteseherald) February 3, 2025وأضاف لاي أن تايوان ترحب بشدة بالمحادثات مع الصين على أساس المساواة دون شروط مسبقة وأن الحوار يجب أن يحل محل المواجهة، لكن مستقبل تايوان لا يمكن أن يقرره إلا شعبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم رفع دعوى ضد واشنطن لدى “التجارة العالمية”
الثورة نت/..
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأحد، أن بكين سترفع دعوى أمام منظمة التجارة العالمية ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم.
وقالت الوزارة في بيان لها ردًا على الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين، إن “الصين تعرب عن استيائها الشديد من هذا الأمر وتعارضه بشدة”.
وأضافت: “الجانب الصيني يدعو الولايات المتحدة إلى تصحيح تصرفاتها الخاطئة والتوصل إلى أرضية مشتركة ومعالجة المشاكل على أساس مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، وإجراء حوار صريح، وتعزيز التعاون وإدارة الخلافات”.
واليوم الأحد، أصدر ترامب، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 في المئة على الواردات الكندية والمكسيكية، و10% على السلع القادمة من الصين اعتبارًا من يوم الثلاثاء، وأعلن أنها ستظل سارية حتى تنتهي حالة طوارئ وطنية بسبب عقار الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن “التهديد الاستثنائي الذي يشكله المهاجرون غير الشرعيين والمخدرات، بما في ذلك الفنتانيل القاتل، يشكل حالة طوارئ وطنية بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، وحتى يتم تخفيف حدة الأزمة، ينفذ الرئيس دونالد ترامب تعريفة جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك وتعريفة جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة على الواردات من الصين. وسوف تخضع موارد الطاقة من كندا لتعريفة جمركية أقل بنسبة 10% في المئة”.
وأضاف البيان: “يتخذ الرئيس ترامب إجراءات جريئة لتحميل المكسيك وكندا والصين المسؤولية عن وعودها بوقف الهجرة غير الشرعية ووقف تدفق الفنتانيل السام والمخدرات الأخرى إلى بلادنا”، لافتًا إلى أن “تدفق المخدرات المهربة مثل الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، من خلال شبكات التوزيع غير المشروعة، قد خلق حالة طوارئ وطنية، بما في ذلك أزمة صحية عامة”.
وأوضح أن “منظمات الإتجار بالمخدرات المكسيكية تربطها تحالفات قوية مع حكومة المكسيك. فقد وفرت حكومة المكسيك ملاذات آمنة للعصابات لكي تشارك في تصنيع ونقل المخدرات الخطيرة، الأمر الذي أدى مجتمعاً إلى وفاة مئات الآلاف من الضحايا الأمريكيين بسبب جرعات زائدة من المخدرات. ويعرض هذا التحالف الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر، ولابد وأن نقضي على نفوذ هذه العصابات الخطيرة. كما يوجد حضور متزايد لعصابات المخدرات المكسيكية التي تدير مختبرات لتصنيع الفنتانيل والنيتازين في كندا. وقد أشارت دراسة حديثة إلى زيادة إنتاج الفنتانيل محليًا في كندا، وبصمتها المتنامية في توزيع المخدرات الدولية”.
وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن خطط لزيادة رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على البضائع الواردة من الصين وتوقيع أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع البضائع من المكسيك وكندا.
وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة على الفولاذ والألمنيوم. في نهاية عام 2022، بدأت حرب تجارية أخرى تلوح في الأفق بين أمريكا وشركائها الأوروبيين بعد أن أقرت الولايات المتحدة قانونًا لمكافحة التضخم وصفته أوروبا بالمنافسة غير العادلة. وردًا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.