هل تعاني من الإرهاق العاطفي بسبب إرضاء الآخرين؟.. إليك الحل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك الكثير من المتلازمات التي تصيب الشخص قد تفسر سلوك معين يقوم به او صفات معينة لا يرى لها اي تفسير ويقوم بها دون ان يشعر ويكتشف انها تندرج تحت اعراض متلازمة معينة مصاب بها.
ومن ضمن المتلازمات الغير معروفة ولكنها منتشرة بين الناس هي “متلازمة ويندي” وهي حالة نفسية تصف الأشخاص الذين يميلون بشكل مفرط إلى إرضاء الآخرين على حساب احتياجاتهم الشخصية، حتى لو أدى ذلك إلى إهمال أنفسهم أو الشعور بالإرهاق العاطفي.
وسُميت هذه المتلازمة على اسم شخصية ويندي في قصة “بيتر بان”، التي كانت دائمًا تُظهر اهتمامًا مبالغًا فيه بالآخرين وتضحي براحتها لإسعادهم.
وتبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المتلازمة وفقا لـPsychology today
أسباب متلازمة ويندي:
*الخوف من الرفض أو الفقدان.
*انعدام الثقة بالنفس والشعور بعدم الاستحقاق أو القيمة الذاتية.
*التربية والعوامل الثقافية.
*الشعور بالمسؤولية المفرطة.
*الرغبة في القبول الاجتماعي وتلحصول على مكانة أو قبول داخل مجموعة اجتماعية أو علاقة معينة.
عواقب بسبب متلازمة ويندي:
*الإرهاق النفسي والجسدي.
*فقدان الهوية الشخصية.
*الشعور بالغضب والاستياء.
*ضعف العلاقات.
*انخفاض التقدير الذاتي.
نصائح للتخلص من تلك المتلازمة:
* إدراك المشكلة، والتعرف على المواقف التي تجعل الشخص يضع احتياجات الآخرين فوق احتياجاته.
*تعلم قول لا ويمكن أن يكون رفض الطلبات أحيانًا صعبًا، لكنه ضروري للحفاظ على التوازن العاطفي.
*البدء برفض الأمور الصغيرة يساعد على بناء الثقة بالنفس تدريجيًا.
*التوقف عن السعي للتقدير الخارجي.
*تحديد الأولويات الشخصية.*طلب الدعم.
*تطوير مهارات التواصل.
*تعزيز الثقة بالنفس.
*الوعي بالمشكلة.
*وضع حدود صحية.
*ممارسة الاهتمام بالذات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرهاق العاطفي
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.