تبون: الجزائر أبلغت الأسد رفض المجازر في حق السوريين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بكل حزم، رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين.
واعترف تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منه مساء أمس الأحد، أن الجزائر التي واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022، دعمت "الحوار السياسي لحل الأزمة" في هذا البلد.
من جهة أخرى، أشاد تبون، بـ"أخيه" الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي "يتمتع بشعبية في بلاده".
ومضى بالقول: " الشعب التونسي شعب واع، والجزائر تدعم تونس اقتصادياً قدر المستطاع. تونس كابدت ويلات قصف الطيران الاستعماري، لأنها ساندت القضية الجزائرية، وحق علينا اليوم الوقوف إلى جانب الشعب التونسي الشقيق".
ونوه تبون إلى أن بلاده لديها "علاقات ممتازة مع دول البحر الأبيض المتوسط في مجالي الاستثمارات والتجارة"، وأنها قوة استقرار في أفريقيا.
كما أشار إلى أن علاقات الجزائر ظلت جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، مذكراً بأن الولايات المتحدة هي من عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير، وهي الوحيدة التي لديها مدينة تحمل اسم البطل القومي الجزائري الأمير عبد القادر.
وجدد تبون، رفض الجزائر لسياسة الكيل بمكيالين في السياسات الدولية الدولية، مشيراً إلى إدانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا، بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية.
وذكر تبون، الانقلابات العسكرية في دول الساحل متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: #الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع #إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة#سوشال_سكاي #فلسطين pic.twitter.com/QbDmDOyPzj
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 2, 2025ولفت إلى أن الجزائر لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي، ولا تهدف إلى وضع هذا البلد تحت إدارتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر لا تريد التدخل في الشأن الداخلي المالي
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر لا تريد على الإطلاق التدخل في الشأن الداخلي المالي.
وفي حواره الذي خص به صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، قال الرئيس تبون:”مالي بلد شقيق ويدنا تبقى ممدودة إليه دائما.”
وأضاف رئيس الجمهورية:” الجزائر ساهمت ورعت اتفاق المصالحة بين الفرقاء في مالي قبل أن يعتبره النظام المالي العام الماضي تدخلا في الشأن الداخلي.”
وختم الرئيس بالقول:”لم نقبل تواجد ميليشات مسلحة قرب حدودنا مثل قوات فاغنر.. وقلنا ذلك لأصدقائنا الروس.”