سودانايل:
2025-03-06@13:49:53 GMT

قونه لأي زول تاني..

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
لأنها عادت لمحو ذاكرة الشريف مبسوط مني من ذاكرة الشعب السوداني بالتملق الواضح للمجموعة الإنقلابية وحتي يظل وجهها الحقيقي حاضراً ومحفوراً في ذاكرة الشعب ويتذكر بان البيع الرخيص للمبادئ والاخلاق ليس غريباً على تلك (القونة) وهي تقف بما تبقى من جسمها العجوز المترهل وكرامتها المستباحة وتصيح وهي تكرر مسيرتها في المستنقع الآسن إمعاناً في حشد تلك الذاكرة بكافة أنواع الموبقات أخلاقياً وسياسياً تأسيساً على قاعدته : يقلل النقاش ولو على (الفراش) فاننا نعمل على إعادة هذا المقال الذي تم نشره مع بداية هذه الحرب العبثية مع بعض التعديلات .


ليس هناك سبباً واحداً سوى (المعرضة) وهو تهذيب للكلمة بوضع النقطة على الصاد لتقوم تلك القونة دون كل القونات بمرافقة الفكي جبريل لزيارة مصابي حركته باحدي مستشفيات بورتكوز وكان الأفضل لها إقامة ذلك الفاصل المبتذل داخل مكتبه بدون ذلك الانبراش المهين أمام الكاميرات ولكن يبدو انها لم تتمكن من السيطرة على (شهوة) الإنبطاح المتأصلة داخلها وهي لا تستطيع الصمود أمام سانحة تقودها للتسول ببعض الكلمات حتى ولو بلعق البوت وبعيداً عن الوطنية والمناداة بإيقاف هذا العبث متناسية المعاناة التي يعيشها اليوم كل الشعب من جراء هذه الحرب وأولئك الشباب الذين راحوا ضحية مناداتهم بالحرية والسلام والعدالة وترفع عقيرتها لتحي قتلتهم .
وهي لم تمنح اللجنة الأمنية الإنقلابية جديداً يذكر ففي واقع الحال ليس بالجديد أن يتواجد شيخ جبريل والأرزقية حوله لتحية المغيبين من أهله الذين زج بهم في هذه المحرقة فقد صار في الفترة الاخيرة لا شاغل له سوى الدعوة لمزيد من الدماء حفاظا على موقعه حتي وصل به الدرك ليكون منبر بعد ان ضاقت عليهم منابر المواجهة المباشرة مع الشعب وصار (الأمنجية) القونات هن المغنيات الرسميات له في محافل الدعم المصنوعة ليكون جل الأمر خصما على مكانته وهو لا يستطيع مبارحة حفلات القونات إلى مساحات أرحب ولا يجد المجد إلا في أقلام ذات الشامة والمنبرشات ولا يدافع عن باطله الا خبراءهم الاستراتجيين الأرزقية .
قد لا تفهم القونة هذا الحديث وقد تعودت أن (تدغدغ) مشاعرها اشياء أخرى غير الأحاديث الوطنية، ولكن فإن المقاومة تبنى بالمواقف كل في موقعه، والفن رسالة لمن يقدره وليس (بقالة) تباع من خلالها نعمة الصوت الإلهية التي منحها لها الله لجمع أكبر عدد من أموال الدنيا الزائلة فإن لم تكن لديها القدرة على الإحساس بمعاناة الاخرين أو الروح الوطنية الصادقة التي توظف خلالها تلك النعمة فالصمت والانزواء يظل في حد ذاته موقف.
الثورة أبداً مستمرة..
والمجد والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)

المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)

مقالات مشابهة

  • المبشر: الليبيون الطيبون مطالبون بإحياء روح الوطنية
  • جمعية الشلف تعلن استدعاء 5 لاعبين للالتحاق بمنتخباتهم الوطنية
  • شاهد| أهم الأشياء التي تقي من التأثر بالضلال
  • نفسي أعمل عملية وأفتح عيني تاني.. محمد رمضان يحقق حلم الست العجوز
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)
  • كركوك تعترض على حصتها من الكهرباء الوطنية: فليأتِ السوداني ويرَ بنفسه
  • مهيب عبد الهادي ينشط ذاكرة جماهير الكرة المصرية
  • مشكلة مبارك الفاضل أنه رجل بلا ذاكرة .. وبلا مواقف
  • أحمد موسى: مش هشجع الأهلي تاني.. منتخب مصر وكفى