لبنان ٢٤:
2025-02-03@08:58:40 GMT
تفاؤل مستجد باعلان وشيك للحكومة وسلام يكرر انه لن ينفّذ سوى قناعاته
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دخلت عملية تكليف القاضي نواف سلام تأليف الحكومة العتيدة الاسبوع الرابع، ولا يزال الموقف على حاله، من معالجة عقد وبروز عقد جديدة،فيما السؤال الاساسي هو: هل تعلن الحكومة هذا الاسبوع، كما تشير التوقعات أم ان المساعي ستستمر لازالة الاعتراضات؟
اوساط متابعة جزمت "ان مراسيم الحكومة ستصدر بين اليوم وغداً كحدّ أقصى، وهي حكومة من 24 وزيراً".
ونقل متواصلون مع الرئيس المكلف عنه تأكيده أنّه "لن ينفّذ سوى قناعاته عند وضع التشكيلة النهائية للتركيبة الحكومية، بالتعاون مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، بمعزل عمّا يُروَّج هنا وهناك حول التوزيع المفترض للأسماء والحقائب".
ويضيف "هناك من يروِّج بأنني منحته وعوداً وزارية بينما الحقيقة انني لم أعد احداً بأي شيء نهائي، والحكومة ستتشكّل وفق المعايير الملائمة".
وبحسب اوساط الكتل النيابية "السيادية" فان منسوب الضغوط الدولية والعربية للإسراع بتشكيل الحكومة بلغ ذروته لعدم اضاعة الفرص المتاحة أمام لبنان للإفادة من الدعم الدولي لإدراج اسمه على لائحة الاهتمام الأممي".
في المقابل، يشهد هذا الأسبوع محطة حاسمة بالنسبة إلى لبنان والمنطقة تتمثل في اللقاء الذي سيجمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن غدا.
وتكتسب أهمية هذا اللقاء لبنانيا أهمية هذا اللقاء تكمن في أنّه يسبق بأسبوع واحد موعد انتهاء المهلة الممددة لالتزام اسرائيل اتفاق وقف النار، في 18 الجاري، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان.
على صعيد عمل لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار، لم يتم تحديد موعد مقبل لاجتماع أعضائها، في وقت تفيد التقارير الميدانية ان نسبة الدمار في الجنوب ازدادت خلال فترة الشهرين لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي أكثر من 60 في المئة وستزداد أكثر خلال المهلة الممدّدة، بسبب اعمال التدمير الممنهج التي تتبعها اسرائيل.
ووفق مصادر معنية "فان رئيس الجمهورية اتصل خلال اليومين الماضيين بأعضاء لجنة الاشراف على وقف النار مبدياً رفضاً شديداً لما يقوم به الجيش الإسرائيلي"، مطالباً مجددا بوقف انتهاكاته. كما تلقى عون وعدا بعقد اجتماع للجنة منتصف او اواخر هذا الاسبوع لمناقشة الموضوع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كرامي: نحن أمام تعدّ على الطائفة السنية في تشكيل الحكومة
أبدى رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي ملاحظاته حول انطلاق العهد وحول سير عملية تأليف وتشكيل الحكومة العتيدة، وقال: "سمعنا عهوداً في خطاب القسم وبأن العهد الجديد يتعهد بتمثيلٍ منصفٍ لكل المناطق والطوائف والكتل النيابية في الحكومة الجديدة، لكننا للاسف لم نرَ حتى هذه اللحظة هذا الانصاف في التمثيل وخصوصاً لدى الطائفة السننّية كباقي الطوائف والكتل في لبنان".وخلال رعايته مصالحة في أنفة، اعتبر كرامي أن "ما يجري حالياً في عملية تأليف الحكومة غير منصف للطائفة السنية، ولا يعكس للاسف بداية إيجابية للعهد الجديد، ولكننا ننتظر نتائج التأليف ولن نحكم على النوايا أو على ما يُسرب في الإعلام، واتمنى ألا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لان الوضع لم يعد محتملاً".
وأكد كرامي أن "معظم النواب السنّة في لبنان سيتخذون موقفًا موحدًا تجاه هذا التعدي على حقوق الطائفة السنية وممثليها دوناً عن غيرها، فإما ان يتوقف هذا التعدي على الطائفة عبر تطبيق وحدة المعايير في التأليف وان نذهب جميعاً فعلاً الى دعم العهد الجديد - وطبعاً هذا هو ما نتمناه إذا ما تحقق الإنصاف وطُبق مبدأ وحدة المعايير في عملية تشكيل الحكومة - او يُبنى حينها على الشيء مقتضاه". كذلك، قال كرامي إن "لبنان لديه مصلحة اقتصادية في عروبته، ومصلحة أمنية أيضاً، فضلاً عن أن الاستقرار في المنطقة ينعكس مباشرة على الداخل اللبناني"، موضحاً أن "ما يحدث في سوريا يؤثر على لبنان، وما يحدث في فلسطين يؤثر عليه أيضاً، مما يعكس وحدة الأهداف والمصير بين لبنان والدول العربية".
وختم: "نحمد الله على عودة العرب إلى لبنان".