بعد 19 عاما من الفراق .. توأم يلتقي عبر تيك توك لأول مرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
في #قصة_مؤثرة ومليئة بالمفاجآت، التقى #توأم انفصلا منذ ولادتهما، بفضل مقطع فيديو على ” #تيك_توك “، بعد 19 عامًا من الفراق.
تقول آنو، متأثرة بلحظة اللقاء الأول مع شقيقتها آمي: “كان الأمر أشبه بالنظر في مرآة، نفس الوجه، نفس الصوت.. أنا هي، وهي أنا”.
بدأت القصة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، عندما أرسل صديق لآنو، البالغة من العمر 19 عامًا، مقطع فيديو على تيك توك لفتاة ذات شعر أزرق تقوم بعمل ثقب في حاجبها.
أثار التشابه الكبير بينهما فضول آنو، مما دفعها للبحث عن الفتاة، التي تبين أنها تدعى آمي وتعيش على بعد 200 ميل في تبليسي.
من خلال صديق مشترك في فيسبوك، تمكنت الشقيقتان من التواصل، ثم اتفقتا على اللقاء في محطة مترو روستافيلي في تبليسي.
عند لحظة اللقاء، كان الموقف مشحونًا بالعواطف. تقول آنو: “لم أكن أحب العناق.. لكنني عانقتها”.
المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، قبل 7 سنوات، ظهرت آمي في برنامج “جورجيا جوت تالنت”، حيث شاهدتها آنو بالصدفة أثناء متابعة العرض في منزل عمتها بالقرب من البحر الأسود.
في ذلك الوقت، تلقّت عائلة آنو العديد من المكالمات من أشخاص لاحظوا التشابه، لكن والدتها اعتبرت الأمر مجرد صدفة.
مع استمرار البحث، اكتشف التوأم أنهما وُلدتا في نفس المستشفى في جورجيا، وهو مستشفى كيرتسكي الذي لم يعد موجودًا. ورغم وجود اختلاف في تواريخ ميلادهما المسجلة رسميًا، إلا أن تحرياتهما قادتهما إلى حقيقة صادمة: لقد تم تبنيهما عام 2002، دون علم والدتهما البيولوجية.
كشفت التحقيقات عن أن والدتهما الحقيقية، أزا، والتي تعيش حاليًا في ألمانيا، لم تكن تعلم أن ابنتيها على قيد الحياة.
فبعد الولادة، دخلت في غيبوبة، وعند استيقاظها أخبرها الأطباء أن التوأم قد توفي. لاحقًا، تبين أن الطفلتين وقعتا ضحية شبكة غير قانونية لتجارة الأطفال، والتي كانت تعمل في جورجيا لعقود.
وبحسب الصحفية تمونا ميروسيدزي، التي أدارت مجموعة فيسبوك ساهمت في لمّ شمل العائلات، فقد تعرض نحو 100,000 طفل للسرقة والبيع في جورجيا بين الخمسينيات وعام 2005.
ورغم أن لقاء التوأم بوالدتهما البيولوجية لم يكن عاطفيًا كما كان متوقعًا، إلا أنهما تستمران في التواصل معها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصة مؤثرة توأم تيك توك
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، مع أعضاء لجنة الشئون السياسية، التي صدر قرار بتشكيلها ضمن اللجان الاستشارية المتخصصة؛ وذلك في إطار مناقشة عدد من القضايا والموضوعات، وذلك بحضور كل من الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور جمال عبدالجواد، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالترحيب بأعضاء لجنة الشئون السياسية، في أول لقاء منفرد يعقد للجنة بعد صدور قرار بتشكيل اللجان الاستشارية المتخصصة، لافتا إلى أنه كان من الطبيعي أن يكون أول اجتماع للجنة متخصصة هي تلك المعنية بالشئون السياسية، في خضم ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من أحداث متلاحقة سريعة، وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة. وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي: تمر المنطقة، بل والعالم في هذه الآونة بظروف ومتغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتضع الدولة المصرية أمام تحديات كبيرة تتعلق بمحددات الأمن القومي، وتُخلف وراءها تحديات أخرى اقتصادية بالتبعية في ظل استمرار تعاقب الأحداث وتصاعد وتيرتها، وهو ما يستتبع سرعة التعامل معها.
وأضاف رئيس الوزراء: لذا جاء هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والأطروحات والرؤى السياسية ووجهات نظر أعضاء اللجنة من قامات ومفكرين سياسيين كبار، حيال تلك الأحداث والتحديات، والسيناريوهات المستقبلية لها، وما يرونه من مقترحات للتعامل معها، وهى آراء مُقدرة من خارج "الصندوق الحكومي" نستشرف بها خطى التحرك.
بدورهم، أثنى أعضاء لجنة الشئون السياسية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، كما أشاد أعضاء اللجنة بالاتصال الهاتفيّ الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ناقش العديد من القضايا، وبالاجتماع الذى عقد أمس بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية، والذي شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، والذي انتهى إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وغيره من البنود الأخرى التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، مؤكدين أن هذا الاجتماع يدعم الموقف المصري والأردني في هذه القضية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد تحليلا للمشهد السياسي الدولي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من منظور سياسي استراتيجي، من خلال قراءة الأحداث في المنطقة والإقليم والعالم بوجه عام، وتأثير ذلك على الدولة المصرية من مختلف الجوانب والاتجاهات.
وفي هذا السياق، طرح المفكرون السياسيون، أعضاء اللجنة، مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتعين على الدولة المصرية القيام بها في هذه المرحلة، بما يسهم في دعم ملفات الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون مصر داعمة لملف " إعمار غزة"، من خلال تبني أفكار جديدة وخلاقة لتنفيذ ذلك، مع الحفاظ على الثوابت المصرية وحقوق الشعب الفلسطيني في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن اللقاء شهد أيضًا تناول المشهد السياسي الداخلي وما يتضمنه من استحقاقات سياسية.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لأعضاء اللجنة، مثنيا على ما تم تقديمه من أطروحات سيتم مناقشة مختلف جوانبها باستفاضة، مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة؛ بهدف التوصل إلى صياغة خطوات تنفيذية محددة؛ للاستفادة منها في التحرك حيال الملفات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق الصالح العام للدولة.