أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
#نزلات_البرد في #الشتاء حالة شائعة، وبعدما ضرب كورونا العالم منذ خمس سنوات، وباتت الفيروسات أكثر قوة وأكثر تأثيراً، قد يكون من الضروري أن نقاوم #الفيروسات قبل أن تصيبنا.
هناك مجموعة من أفضل الطرق للوقاية والعلاج استناداً إلى أبحاث ومقالات من مجلات طبية عالمية موثوقة. ووفقاً للتجارب الشعبية أيضاً، لذلك ننصحك باتباع هذه الطرق الآمنة للحد من انتشار نزلات البرد.
طرق الوقاية من نزلات البرد
“الوقاية خير من العلاج” صحيح أنها مقولة متكررة غير أنها حقيقية مائة بالمائة. في ما يلي طرق فعَّالة للوقاية من نزلات البرد:
غسل اليدين بشكل منتظم
غسل اليدين هو الطريقة الأكثر فاعلية لمنع انتقال فيروسات البرد. وفقاً لتقرير من Mayo Clinic، يُفضل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصةً بعد السعال، أو العطس، أو استخدام الحمام. في حال عدم توافر الصابون، يمكن استخدام معقم يدين فعَّال.
تجنُّب لمس الوجه
وفقاً لـ WebMD، قد تحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح، ولهذا السبب لا داعي للمس الوجه، فإن لمس العينين، أو الأنف، أو الفم بيدين غير نظيفتين يُعَدُّ من أسرع طرق انتقال الفيروس إلى الجسم. الحفاظ على نظافة اليدين وتجنُّب لمس الوجه يساعد في تقليل فرص الإصابة.
رفع المناعة
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض. لذلك اهتمي بتقويته من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “سي -C”، مثل البرتقال والفلفل الأحمر. كما يُوصى بممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وفقاً لنصيحة Healthline.
الكمامات لا تزال مهمة
كانت الكمامة طوق النجاة عندما شهد العالم أزمة “كوفيد – 19″، لكن بعد القضاء على الجائحة أهملنا الكمامة مع أنها تقلل من فرص انتقال الفيروسات المحمولة بالهواء. في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، يُنصح باستخدام كمامات عالية الجودة مثل N95، حسب Cleveland Clinic.
الحفاظ على بيئة نظيفة
تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح يقلل من فرص انتقال الفيروسات.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل السبانخ، والتوت، والمكسرات، تعزز المناعة وتحمي الجسم من العدوى. كما أن حساء الدجاج يخفف من الإنفلونزا.
ممارسة الرياضة بانتظام
وفقاً لدراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science، فإن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
الحد من التوتر
الإجهاد المزمن والتوتر عوامل تؤثر في المناعة وتسبب انخفاضها بشكل ملحوظ؛ ما يجعل الشخص عرضة للأمراض المختلفة منها نزلات البرد. لذلك يُنصح بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.
طرق العلاج من نزلات البرد
في حال الإصابة يمكن العلاج من خلال بعض الطرق المنزلية حتى إن كنتِ تتناولين الدواء؛ فالنصائح التالية تسرِّع الشفاء:
الراحة التامة
الراحة تعطي الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات. أشار تقرير من Harvard Health إلى أن تقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يساعد على تسريع الشفاء.
شرب السوائل بكثرة
الترطيب أساسي لتخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق. يُنصح بتناول الماء، والشاي الدافئ، والحساء. كما يجب تجنُّب المشروبات الغازية أو الكافيين؛ لأنها قد تزيد من الجفاف.
تناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان
تساعد الأدوية في تخفيف الحمى وآلام الجسم. كما أن بخاخات الأنف المالحة أو مضادات الاحتقان تقلل من احتقان الأنف.
العلاجات الطبيعية
العسل: يساعد على تهدئة السعال وتهيُّج الحلق. يُنصح بتناوله مع الشاي الدافئ.
البخار: استنشاق البخار أو استخدام أجهزة ترطيب الهواء يساهم في تخفيف احتقان الأنف.
نزلة البرد: متى تجب استشارة الطبيب؟
في أغلب الحالات يتحقق الشفاء من نزلات البرد من دون الحاجة لاستشارة طبيب، رغم ذلك هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب:
إذا استمرت الأعراض لفترة تفوق 10 أيام من دون تحسن.
إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير واستمرت لعدة أيام.
إذا صاحب الأعراض ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
إذا ظهرت أعراض جديدة مثل تورم الحلق أو الجيوب الأنفية.
دور التطعيمات في الوقاية من العدوى الفيروسية
تلعب اللقاحات دوراً حاسماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد. على الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد بسبب تعدد الفيروسات المسببة لها؛ فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يساهم في تقليل احتمال الإصابة بعدوى مشابهة.
وفقاً لتقرير من Centers for Disease Control and Prevention “CDC”، فإن اللقاحات تساعد في تقليل شدَّة الأعراض وتقليل المضاعفات، خاصةً للفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال. يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على اللقاحات الموسمية المناسبة كجزء من إستراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نزلات البرد الشتاء الفيروسات من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
تتسبب الفيروسات المنتشرة في الشتاء في حالة من القلق والتوتر لدى البعض حيث إن بعضها يسبب مضاعفات خطيرة مثل فيروس كورونا ومتحوراته، لذا من المهم أن تعرف كيف تحمى نفسك منها.
وحسبما جاء في موقعlaurelpedsmd نعرض لكم اهم طرق الوقاية من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء.
نظافة اليدين
في حين أن جراثيم البرد والإنفلونزا يمكن أن تطفو في الهواء على قطرات غير مرئية من العطاس أو السعال غير المغطى، فإن لمس سطح مصاب الطريقة الأكثر شيوعًا لالتقاط فيروس الإنفلونزا.
وهذا يجعل غسل اليدين الجيد أمرًا حيويًا للأطفال في سن المدرسة الذين اعتادوا على لمس الأسطح المحيطة بهم دون التفكير في الأمر مرتين.
شجع طفلك على غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ بشكل متكرر طوال اليوم، وخاصة قبل تناول الطعام وعند العودة إلى المنزل من الخارج.
2. تجنب لمس الوجه
قد لا يدرك طفلك ذلك، ولكن من المرجح أنه يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة حيث إن فرك عينيه أو حك أنفه أو قضم أظافره هي طريق لانتقال الإنفلونزا إلى الجسم من الأفضل تجنب لمس وجهه وتشجيعه على استخدام معقم اليدين طوال اليوم.
3. الحصول على لقاح الانفلونزا
حتى لو كان أطفالك يدرسون في المنزل، فمن الضروري أن يحصل أفراد أسرتك بالكامل على لقاح الإنفلونزا هذا الموسم إن لقاح الإنفلونزا هو أفضل وسيلة لحمايتهم من الفيروس.
4. الحفاظ على نظافة الأسطح
يلتقط كل فرد في عائلتك الجراثيم طوال اليوم، وبعض هذه الجراثيم تجد طريقها إلى منزلك حتى لو لم يكن أحد مريضًا، فمن المهم الحفاظ على نظافة الأسطح.
يساعد مسح الأسطح واستخدام مناديل مطهرة في تقليل الجراثيم حتى تظل عائلتك بصحة جيدة.
5. النوم الجيد
النوم ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقوته، وقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم.
تتكيف العديد من الأسر مع العمل من المنزل، والتباعد الاجتماعي، والاضطرابات في جدولها الزمني المعتاد ومن المفيد الالتزام بالروتين اليومي وإدخال الأسرة إلى السرير في نفس الوقت كل يوم وفي حين يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة، يحتاج الأطفال إلى 10 إلى 14 ساعة، حسب أعمارهم.
6. جعل التغذية أولوية
إن التأكد من أن أفراد أسرتك يتناولون وجبات صحية ومتوازنة لا يعزز النمو والتطور السليم فحسب، بل ويعزز جهاز المناعة لديهم و تتطلب جميع خلايا الجسم التغذية الكافية لتعمل على النحو الأمثل.
إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية يضمن حصول أطفالك ومراهقيك على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجهاز المناعي ليظل قويًا، لتعزيز تناول مضادات الأكسدة التي تقاوم العدوى، حاول أن تجعلهم يصنعون نصف وجباتهم على الأقل من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة لأنها تقوى المناعة وتمنع الفيروسات.
7. كن نشطًا وحافظ على لياقتك البدنية
تعمل الأنشطة البدنية على تعزيز جهاز المناعة؛ فالأشخاص الذين يعيشون نمط حياة نشط يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما تساعد التمارين الرياضية على تنظيم جهاز المناعة من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
يساعد النشاط البدني على طرد البكتيريا من الرئتين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
8. ابق على مسافة من التوتر
إن التغيير غير المسبوق الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 يعني أن مستويات التوتر بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ومن بين الطرق العديدة التي قد يكون التوتر بها سيئًا لصحة الطفل أو المراهق هو قدرته على تخريب جهاز المناعة لديهم.
من الضروري تخصيص وقت للأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة و يجب أن تكون الأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر جزءًا من الروتين اليومي لعائلتك
لحماية نفسك من الفيروسات فكر في الأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، واجعل من أولوياتك المشاركة في الأنشطة المريحة كل يوم.
9. احمِ نفسك
إن ارتداء قناع الوجه عند مغادرة المنزل لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي
يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال الرذاذ عندما يسعل شخص ما أو يعطس، وكذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة.
10. الاستمرار في التباعد الاجتماعي
إن ممارسة التباعد الاجتماعي لا تفيد في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل إن الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين ليسوا في منزلك يساعد أيضًا في الحد من انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب التجمعات الكبيرة واحتفظ بمسافة ستة أقدام على الأقل بينك وبين الأشخاص الآخرين عند مغادرة المنزل.