أمانة بغداد تبدأ تحويل النفايات إلى طاقة.. هل هو الحل البيئي المنتظر؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- خطوة طال انتظارها لتنظيف البيئة وفي نفس الوقت توفير الطاقة. ومع التوقيع مع شركة صينية متخصصة، تثار العديد من التساؤلات حول نجاح هذا المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية، وهل سيكون حقًا بداية لتغيير جذري أم مجرد تجربة سرعان ما تتحول إلى أزمة جديدة.
في تصريحات إعلامية، أعلن الناطق الإعلامي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن المشروع الذي سيحول ثلاثة ملايين طن من النفايات إلى 100 ميغاواط من الكهرباء، هو الأول من نوعه في العراق. مع ذلك، هل يمكن لبغداد أن تفي بوعودها في وقت يشهد فيه القطاع البيئي تحديات عديدة؟ هل سيكون هذا المشروع الحل الأمثل لتسريع التخلص من النفايات التي تتراكم يوميًا في شوارع العاصمة، أم أن الآمال في تحسين البيئة ستصطدم بواقع التنفيذ؟
التحديات والتساؤلات.. هل هي الحلول المناسبة؟بينما يشير الجنديل إلى أن المشروع سيوفر الطاقة لأهالي العاصمة، ويقلل من التلوث البيئي، تثار عدة أسئلة حول مدى قدرة الشركات الصينية على الالتزام بالمواعيد المحددة، خاصة في ظل التجارب السابقة مع مشاريع مماثلة في العراق، والتي لم تكن دائمًا على مستوى الطموحات.
هل تكمن المشكلة في النفايات نفسها أم في طريقة التعامل معها؟ فمع تسارع معدلات التلوث، قد تكون هذه التقنية الحديثة حلاً مبتكرًا، لكنها في نفس الوقت قد تفتح الباب أمام مشاكل جديدة مثل زيادة التلوث نتيجة لطريقة معالجة النفايات أو حتى انتشار الآثار البيئية للمشروع نفسه.
فرصة للتحول.. أم مشروع “مسكنات بيئية”؟هل يمكن اعتبار هذا المشروع بداية لحل حقيقي لمشكلة النفايات في بغداد؟ أم أنه مجرد محاولة لتقديم حلول مؤقتة لا تتسم بالاستدامة؟ قد يكون تحويل النفايات إلى طاقة خطوة مبتكرة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التخطيط والرقابة لضمان عدم تفشي آثار سلبية جديدة على البيئة والصحة العامة.
الاختبار الحقيقي: هل سينجح المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية؟هل سيحول المشروع فعلاً النفايات إلى طاقة أم سيتحول إلى عبء على المواطنين؟ التوقعات تبقى مشروطة بـ النجاح الفعلي في تنفيذ هذه الفكرة، والتي قد تتحول إلى تجربة قابلة للتكرار في بقية المحافظات، لكن أولاً يجب إثبات نجاحها في بغداد.
هل سيحقق مشروع النفايات إلى طاقة كهربائية النجاح المطلوب، أم أنه مجرد وهم بيئي آخر في بلد يعاني من أزمات متراكمة؟ الوقت فقط سيكشف عن الإجابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النفایات إلى طاقة
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة.. مؤسسة المسالخ تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظم مكتب المسالخ وأسواق اللحوم في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومباركة لانتصار المجاهدين في غزة.
وفي الفعالية تطرق مدير مكتب المسالخ بالأمانة أحمد ادريس، إلى مناقب الشهيد القائد ومسيرته الإيمانية والجهادية ومواقفه التي حملها المشروع القرآني، ودوره في مواجهة مخططات قوى الطغيان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.. مؤكداً التمسك بالمشروع القرآني والمضي على خطى الشهيد القائد والمسيرة القرآنية.
وأشار إلى أن مشروع الشهيد القائد مثل انطلاقة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.. لافتاً إلى أن الشهيد القائد كشف طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي وأدواته منذ وقت مبكر، والمخاطر التي تحدق بالأمة.
وأكد ادريس، أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في استنهاض الشعب اليمني لإدراك التحديات المستقبلية ومواجهة المؤامرات والتدخل الأمريكي في اليمن على كل المستويات.. مبيناً أن الشهيد القائد تحرك لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة من منطلق قرآني إيماني لتجسيد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لإنقاذ الأمة.
ونوه بثمار هذا المشروع العظيم التي تجسدت اليوم في مواقف الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء الإدارات وكوادر مكتب المسالخ بأمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، قصيدة معبرة عن المناسبة.