M42 تعقد شراكة استراتيجية مع الخدمات الطبية الملكية فـي البحريـن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في تسخير التكنولوجيا لإعادة صياغة مستقبل قطاع الصحة، والخدمات الطبية الملكية في مملكة البحرين، شراكة استراتيجية تجسد رؤيتهما المشتركة لتطوير الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها في المنطقة.
وستساهم هذه الشراكة في تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المعقدة، وتعزيز آفاق التبادل المعرفي بين البلدين، لتمثل بذلك خطوة هامة ورئيسية في مسيرة الجهود الرامية لصياغة مستقبل القطاع الصحي في المنطقة، إذ تيسر سبل الوصول للرعاية الطبية المعقدة، وتعزز من تبادل المعارف بين البلدين.
وكجزء من هذه الشراكة الاستراتيجية، وقعت M42 رسمياً مذكرة التفاهم الأولى مع الخدمات الطبية الملكية؛ بهدف توفير عمليات زراعة القلب والرئة للمرضى من البحرين وفق أرقى مستويات الجودة العالمية، الأمر الذي يأتي في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» ويعكس الإمكانات الرائدة التي يتمتع بها قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي في زراعة الأعضاء مستنداً إلى بنيته التحتية المتطورة والكفاءات الصحية التي تتحلى بالخبرة والمعرفة، وكذلك المنشآت الصحية الرائدة والمتقدمة عالمياً التي تحتضنها بما يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً. وجرى توقيع مذكرة التفاهم رسمياً من قبل العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وذلك خلال احتفالية في منصة M42 ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، بدور حيوي في تقديم الخدمات المتخصصة من خلال مركز زراعة الأعضاء في كليفلاند كلينك أبوظبي الذي يقدم أفضل خدمات زراعة الأعضاء والرعاية المبتكرة والمتخصصة للمرضى في المنطقة وخارجها. وقد نجح المركز الذي يعد الأول والوحيد لزراعة الأعضاء المتعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إجراء أكثر من 774 عملية زراعة أعضاء منذ تأسيسه عام 2017، منها 241 عملية أجريت خلال 2024. كما حصل كليفلاند كلينك أبوظبي على اعتماد دائرة الصحة - أبوظبي كمركز للتميز في جراحة القلب للبالغين. ويمكن الآن للمرضى في البحرين الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات العالمية لزراعة القلب والرئة التي يتمتع بها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بالإضافة إلى الإمكانات المتطورة للخدمات الطبية الملكية، حيث ستسهم هذه الشراكة في تزويد المرضى برعاية صحية متخصصة ومتقدمة، بدءاً من التقييم ما قبل الجراحة، وصولاً إلى المتابعة ما بعد العملية الجراحية.
آفاق التعاون
قال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية: «تسهم هذه الشراكة بدور هام في تعزيز آفاق التعاون بين حكومة أبوظبي والبحرين، حيث نعمل معاً على تحسين إمكانات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتطورة، والارتقاء بجودة مخرجاتها. فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي مع M42، الذي يجسد التزامنا المتبادل بتحقيق التميز والابتكار في المجال الطبي. لا شكّ في أن اقتران الخبرات الواسعة التي تتمتع بها M42 مع مواردنا المتنوعة سيعود بالفائدة على أعداد كبيرة من المرضى، وسيسهم في تعزيز إمكانية الوصول إلى أفضل خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة». من جانبه، أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 أهمية هذا التحالف الاستراتيجي قائلاً: «تحرص M42 على إبرام الشراكات الاستراتيجية لصياغة مستقبل الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة التغيير الإيجابي العالمي. ومن خلال الشراكة مع الخدمات الطبية الملكية البحرينية، نسعى معاً لتزويد المرضى في الدولة بعمليات زراعة أعضاء منقذة للحياة وأفضل خدمات الرعاية الصحية الشخصية، وإرساء معايير جديدة للتميز في الرعاية الصحية المتخصصة في المنطقة بالمجمل. وتمثل هذه الشراكة خطوة طموحة لدفع عجلة الوصول إلى الرعاية الصحية، وتعزيز الوعي وتحسين المعرفة وسبل تقديم الخدمات، والارتقاء بسبل الوصول لخدمات الصحة على مستوى المنطقة بشكل عادل». تعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية المعقدة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين الإمارات الخدمات الطبیة الملکیة کلیفلاند کلینک أبوظبی الرعایة الصحیة زراعة الأعضاء خدمات الرعایة هذه الشراکة فی المنطقة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس الرعاية الصحية وسفير رواندا يبحثان تعزيز السياحة العلاجية
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل،أن مستشفى بهية الشيخ زايد يُعد نموذجًا متميزًا للرعاية الصحية المتخصصة، مشيرًا إلى أنه يمثل تجربة متميزة في تقديم خدمات الكشف المبكر والتشخيص وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
جاء ذلك خلال زيارة السبكي لمستشفى بهية الشيخ زايد، برفقة السفير دان مونيوزا، سفير دولة رواندا لدى مصر، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز التعاون الصحي الدولي وتطوير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة ، والتي تأتي في إطار دعم صحة المرأة وتعزيز أوجه التعاون مع رواندا في مجالات دعم صحة المرأة والتوسع في تطبيق التجارب الصحية الرائدة.
وقال السبكي إن ما نشهده اليوم داخل مستشفى بهية يعكس صورة مشرقة لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة ليست مجرد صرح طبي، بل هي نموذج يُحتذى به في تقديم خدمات متكاملة للرعاية المتخصصة، وهي تجربة يمكن مشاركتها مع رواندا والدول الشقيقة لتعزيز صحة المرأة في قارة إفريقيا.
كما أعلن السبكي عن الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة الرواندية لنقل التجربة المصرية الناجحة في الرعاية الصحية، وتيسير علاج المرضى الروانديين ضمن برنامج السياحة العلاجية للهيئة "نرعاك في مصر"، مؤكدا أن تعزيز التعاون الصحي مع إفريقيا يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن التجربة المصرية في دعم صحة المرأة نموذج يُحتذى به.
وتضمنت الزيارة عرضًا تقديميًا عن مؤسسة بهية وخدماتها، والتي تشمل الكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وتقديم الاستشارات والعلاجات التداخلية، والدعم النفسي، والأبحاث، والتدريب، والتوعية الصحية، والاعتمادات، بالإضافة إلى جولة تفقدية داخل المستشفى حيث تفقد الدكتور أحمد السبكي والسفير الرواندي الأقسام المختلفة، وفي مقدمتها وحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج، والعيادات المتخصصة، وغرف العمليات، وبرامج الدعم النفسي والتأهيل.
وتابع الدكتور السبكي عن كثب آليات تقديم الخدمة داخل المستشفى، مشيدًا بالتطور التكنولوجي المستخدم في التشخيص والعلاج، والكفاءة العالية للكوادر الطبية التي تقدم الخدمات العلاجية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
وأعرب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية عن اعتزازه بهذا الصرح الطبي المتميز، مؤكدًا أن مستشفى بهية يعكس قوة الشراكة بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، ويُعد نموذجًا مثاليًا في تعزيز صحة المرأة.
من جانبه، أشاد السفير الرواندي بالمستوى المتميز للخدمات داخل مستشفى بهية، مؤكدًا أن مصر حققت تقدمًا لافتًا في مجال دعم صحة المرأة، وهو ما يعكس رؤية واضحة واستراتيجية متطورة للرعاية الصحية.
وقال السفير الرواندي إن ما نراه في مصر يعكس تجربة استثنائية في الرعاية الصحية ، موضحا أن هذه التجربة يمكن أن تكون نموذجًا ملهمًا للدول الإفريقية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر للاستفادة من خبراتها الرائدة في هذا المجال ونقلها إلى بلادنا."
بدوره، رحب الدكتور محمد عمارة، المدير التنفيذي للمؤسسة، بزيارة الدكتور أحمد السبكي وسفير رواندا، مؤكدًا أن المستشفى يواصل جهوده في تقديم خدمات علاجية متطورة وفق أحدث المعايير الطبية العالمية.
وأكد أن زيارة اليوم تعكس مدى التكامل بين الجهات الصحية لدعم صحة المرأة، كما تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع رواندا والدول الإفريقية في مجالات تشخيص وعلاج الأورام، والاستشارات، وتبادل الخبرات، والتدريب الطبي، والأبحاث.
وفي ختام الزيارة، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الطبية المتميزة، سواء داخل مصر أو على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن التعاون الصحي مع رواندا يمثل فرصة لتبادل التجارب الناجحة في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة.
وأكد السبكي العمل على تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية المختلفة، والحرص على توسيع التعاون مع رواندا والدول الإفريقية لدعم صحة المرأة وتبادل الخبرات في مجالات الكشف المبكر وعلاج الأورام ، مؤكدا أن هذه الشراكات تعكس الدور الريادي لمصر في تطوير منظومة الرعاية الصحية إقليميًا ودوليًا.