نشأت الديهي: إحنا مع اختيارات الشعب السوري ولا نتدخل في شأن داخلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إلى المملكة العربية السعودية والقيام بمباحثات مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، إن أحمد الشرع وصل إلى الرياض قادمًا من دمشق في أول زيارة خارجية له، بعد زيارة الشيخ تميم بن خلف أمير دولة قطر إلى دمشق.
وأضاف "وهذا أمر مهم أن نشوفه بعد رحيل الأسد وهروبه ووصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق والأمور بدأت تتصاعد واختيار الشرع رئيسًا مؤقتًا لحين القيام بانتخابات والرئيس السيسي وجه له التهنئة وإحنا مع اختيارات الشعب السوري ولا نتدخل في شأن داخلي وليس لنا شروط إلا شواغل".
وتابع "أعلنا أننا لا نريد أن تكون سوريا قاعدة لداعش وهذا طلب مشروع وهذا ما قلناه من قبل للبشير في السودان ولكنه كان يأوى أخطر إرهابي لديه، ومصر تقدم نصيحة الدولة الشقيقة الكبرى وعندنا أدوار لا يعرفها كثير من الناس وأدوار سيكشف عنها التاريخ وأن مصر هي الشريكة التي ليس لها مصالح في أي دولة، إحنا مع الدولة السورية واختيارات الشعب السوري ونرفض أي اعتداء على الأراضي السورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا نشأت الديهي الشرع الأسد أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
يزبك: منفتحون على كل حوار داخلي بناء
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك في حديث الى برنامج "الجمهورية القوية" عبر إذاعة "لبنان الحرّ" "أنه لا يمكن للبنان أن يكون مقصيا أو مفصولا ومسلوخا عن العائلة العربية الكبرى، وفي مقدمها السعودية، من هنا أهمية الزيارة التي بدأها اليوم رئيس الجمهورية جوزف عون الى المملكة".
وقال: "نحن جميعا متعاطفون مع القضية الفلسطينية، لكن هذا التعاطف لا يجب أن يؤدي بأي شكل الى إضعاف لبنان أو تدميره، وما نطلبه دائما هو تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وإبعاده عن المحاور الإقليمية المشبوهة، فالحياد الإيجابي هو الحل الأمثل".
وأشار الى أن "سوريا بحاجة الى لبنان آمن ومستقر أكثر مما لبنان بحاجة الى سوريا آمنة ومستقرة، وهم البلدين المشترك هو إقفال كل الأبواب التي تدخل منها الرياح الإقليمية المدمرة".
وفي الشأن الداخلي، رفض يزبك مقولة إن هذه الحكومة عمرها قصير، "بل يجب أن يكون هدفها الرئيسي وضع حجر أساس بناء الدولة الحديثة، وهذه العملية هي استمرارية لعمل المؤسسات ولا تنتهي بمرحلة زمنية محددة، أي برحيل حكومة ومجيء غيرها مثلا".
أضاف: "نحن منفتحون في أي وقت على كل حوار داخلي بناء، وقد رفضناه في الماضي لأنه كان حوارا تطويعيا ومشروطا وبقوة التهديد والسلاح، واليوم اطار الحوار الوطني هو الدولة فقط، والجيش اللبناني وحده يحمي لبنان وسيادته وشعبه، والدولة اللبنانية هي التي ترسم وتقرر سياساتها الخارجية"، معتبرا "أن "حزب الله" يعيش حالة إنكار تام ولا يزال "يتمرجل" على الدولة اللبنانية، وكأن شيئا لم يحصل مؤخرا، داعيا بيئته في الداخل الى المساهمة الحقيقية منذ اليوم في منع الانزلاق الى حروب عبثية مدمرة جديدة، وفي تثبيت وإرساء قواعد الدولة ومؤسساتها الشرعية التي تحميها وتحمي اللبنانيين جميعا".
ورأى يزبك أنّ" حزب الله خسر كلّ الموارد التي كان يأتي منها المال والسلاح، لذا يكفي "جلد الذات" العبثي والمجّاني"، وسأل: "هل لبنان قادر على مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطوّرة والهائلة والمدعومة من الولايات المتحدة بشكل قويّ ومباشر بمزيد من الإنتحار وحرق الذات واستجلاب مآسٍ ووويلاتٍ إضافية للبلد؟".