الكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم.. من هم شهداء برية شيهيت الـ 49؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين 3 فبراير الموافق 26 طوبة وفق التقويم القبطي باستشهاد 49 شهيداً شيوخ شيهيت.
شيوخ شيهيتوبحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الشهداء والقديسين” حدث فى مثل هذا اليوم من سنة 160 للشهداء (444م) استشهد 49 شيوخ شيهيت.
وترجع واقعة الاستشهاد إلى أنه حينما لم يُرزَق الملك ثيئودوسيوس الصغير نسلاً ، فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولاً يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلاً فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلاً لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده، ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخاً فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة.
وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلاً فأجابه والده وأنا أيضاً أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة.
نزل الرهبان من الحصن عقب مضى البربر وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م ،ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ.
جدير بالذكر، أن كلمة (السنكسار) هى في الأصل لفظة يونانية الأصل و تعنى الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين وتستخدمه كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية، ويضم كافة أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية، ويقوم الكاهن بقراءة السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم وعقب قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران مستعدتان للعمل على مسارات برية جديدة للغاز
روسيا – أعربت موسكو وطهران استعدادهما لمواصلة العمل في مشاريع مشتركة لإنشاء ممرات غاز برية جديدة من روسيا إلى إيران، بحسب بيان صدر عن الحكومة الروسية.
وأجرى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس اجتماعا مع وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، حيث ناقش الطرفان تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية في قطاع الطاقة.
واستعرض الجانبان سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة.
وأكد نوفاك استعداد روسيا للمساعدة في توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران.
وذكر أن الزيارة الأخيرة للرئيس الايراني إلى موسكو شهدت حدثا تاريخيا وهو توقيع اتفاقية استراتيجية شاملة بين البلدين، والتي تحدد آفاقا واضحة لتطوير التعاون.
ولفت نوفاك إلى نمو التبادل التجاري بوتيرة إيجابية بنسبة 13% خلال العام الماضي 2024.
كذلك تمت الإشارة إلى التعاون الناجح بين البلدين في إطار اتفاق مجموعة “أوبك+” ومن خلال منصة منتدى الدول المصدرة للغاز.
كما أعرب الطرفان عن استعدادهما لمواصلة العمل في مشاريع مشتركة لإنشاء ممرات غاز برية جديدة من روسيا إلى إيران.
وجاء اللقاء عشية انعقاد الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا في موسكو.
المصدر: RT