قادة عسكريون يشهدون البيان العملي للتمرين البحري "أسد البحر 1"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المصنعة- العُمانية
زار عدد من قادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية أمس لموقع التمرين البحري "أسد البحر 1/ 2025" الذي تنفذه البحرية السُّلطانية العُمانية، بمشاركة عدد من سفن أسطول البحرية السُّلطانية العُمانية، وإسناد من الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجو السُّلطاني العُماني، وشرطة خفر السواحل بشرطة عُمان السُّلطانية.
واستمع القادة خلال الزيارة إلى إيجاز عن مجريات التمرين ووسائل وأساليب تنفيذه بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة، ثم شاهدوا رماية حيّة على أهداف بحرية مفترضة، أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية التي يتمتع بها منتسبو البحرية السُّلطانية العُمانية.
وأشاد اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية بما تم مشاهدته من القدرات والكفاءة المتميزة لمنتسبي البحرية السُّلطانية العُمانية في ترجمة البرامج والخطط التدريبية إلى واقع يتماشى والمتطلبات العملياتية للبحرية السُّلطانية العُمانية وتنفيذ ما تضطلع به من مهام وطنية جسيمة جنبًا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السُّلطان المسلحة.
ويأتي تنفيذ هذا التمرين في إطار الخطط التدريبية السنوية بالبحرية السُّلطانية العُمانية لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولها البحري في مختلف التخصصات البحرية، وبما يحقق المهام الوطنية المنوطة بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لطانیة الع مانیة البحریة الس
إقرأ أيضاً:
الضأن.. رمز سحور الضيافة العُمانية
أحمد عاطف (القاهرة)
طقوس وموروثات خاصة، تمتاز بها المائدة الرمضانية في سلطنة عُمان، تتصدرها ثلاثة مكونات أساسية، هي:
الماء، التمر والقهوة، وهي ما يبدأ بها الصائمون إفطارهم قبل الذهاب لصلاة المغرب استعداداً للمأدبة الرئيسية. يُعد تقديم القهوة في المساجد واحداً من أبرز الطقوس الرمضانية العُمانية، حيث يحملها الآباء وكبار السن إلى المساجد ليتشارك الصائمون تناولها بعد الإفطار، ويميل البعض إلى إضافة نكهات مميزة لها مثل ماء الورد، الحبهان، الزعفران، والتوابل العطرية التراثية، ما يجعلها ضيفاً دائماً على مائدتي الإفطار والسحور.
وعلى عكس العديد من الدول العربية والإسلامية، تُعد وجبة السحور في عُمان أكثر دسامة من الإفطار، حيث لا تخلو من أطباق اللحم، الدجاج، والأرز، بجانب أطباق لحم الضأن المشوي الذي يُعد رمزًا للضيافة العمانية.
وتشترك المائدة العمانية في بعض العناصر مع دول الخليج العربية، حيث تضم حلوى اللقيمات، السمبوسك المحشو باللحم أو الخضار، وأطباق الأرز مثل البرياني، الكبسة، الثريد، والمضروبة، إلا أن الثقافة العمانية أضافت لمساتها الخاصة بأطباق مميزة مثل صالونة اللحم بالخضار، البلاليط، والعرسية.
وتتصاعد روائح الحلويات من المطابخ العمانية قبل الإفطار، حيث اعتاد الجيران على تبادل الأطباق قبل أذان المغرب، ورغم تنوع الحلويات الرمضانية مثل سخانة الثمن، الساقو، وصب الجفشة، إلا أن الحلوى العمانية تظل الأكثر شهرة وأصالة.
أما الحلوى العمانية فقد بدأت في الظهور قبل أكثر من 200 عام، وحققت رواجاً واسعاً بفضل بساطة مكوناتها التي تشمل الماء، العسل، النشا، السمن، والمكسرات، وسرعان ما انتشرت في الأسواق العربية، لتصبح واحدة من أكثر الحلويات مبيعاً في سوق واقف، أحد أشهر الأسواق القطرية. وحسب خبراء التراث، فإن الحلوى العمانية تكتسب أهمية تاريخية إضافية، وورد ذكرها في الكتب القديمة وكتابات الرحالة والمستشرقين الذين زاروا السلطنة ووثّقوا مكوناتها الفريدة، مما يعكس عمق ارتباطها بالثقافة العمانية والتراث الأصيل.