موقع النيلين:
2025-02-03@08:01:19 GMT

تضامن مع المحتفلين أم زمالة مع المتعاونين؟

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

* *لو لم تكن قحت/ تقدم قد امتنعت “تماماً” عن التضامن مع المواطنين في محنتهم الكبرى مع فعائل “المتعاونين” مع الميليشيا، ولم تكن قد تجنبت تماماً ذكر “المتعاونين” بسوء.*

* *ولو كانت قد استطاعت أن تتظاهر بالحد الأدنى من التضامن مع المواطنين بأن أشارت، ولو على استحياء، لفعائل “المتعاونين” بهم، ولو بما يقل كثيراً عما يفرضه الحجم الكبير لإجرامهم، ولو كان التضامن لمرة واحدة عابرة، ولو من باب رفع العتب ودرء تهمتي التشجيع أو الصمت المتواطئ.

*
* *لو كان تضامنها مع المواطنين وهم يلاقون الويلات من المتعاونين قد ساوى، أو حتى قل كثيراً عن، ما تظهره من تضامن معهم، وخشية عليهم وهم يحتفلون بالجيش عند قدومه لتخليصهم من جحيم الميليشيا.*
* *لو أنها قد التزمت بما يفرضه التضامن الحقيقي مع مواطنين في حالة احتفال، وشاركتهم هذا الاحتفال، ولو مجاملةً على مضض، بدلاً من “المزايدة” عليهم، والتظاهر بأن “تقدم” “أشفق” عليهم من شفقتهم على أنفسهم.*
* *لو أنها لم تمتنع تماماً عن هذه الواجبات، ولم تمتنع حتى عن التظاهر بها، لتوفر لها الحد الأدني من القدرة على المجادلة بأن ما تظهره من قلق شديد عندما يحرر الجيش منطقةً هو قلق على المواطنين المحتفلين خشية أن يُتهم بريء منهم بتهمة التعاون، لا قلق على المتعاونين، وليس لمحاولة التستر عليهم، وليس بسبب الزمالة في التعاون!*
* *إن شق على “تقدم” أن تتضامن مع المواطنين ضد “المتعاونين”، أو بمعزل عنهم، كان يمكنها أن تعالج هذه المعضلة بأن تعتبرهم جميعاً “متعاونين” وتمنحهم ذات التضامن على الدوام!*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مع المواطنین

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً

قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل أنَّ هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنّها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنّها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلًا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.        

دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين

وأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ ترامب بتصريحاته أراد أنَّ يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدًا وأرسلت إشارات واضحة بأنَّه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنّها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.     

التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان

وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداءً على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنَّه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».

مقالات مشابهة

  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفل بتخريج الدفعة الثانية
  • تخريج الدفعة الثانية ببرنامج زمالة الإمارات للاستدامة
  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفي بتخريج الدفعة الثانية
  • منتخب السلة «الثالث» في «دولية دبي»
  • الدرجات الخاصة المصوت عليهم في مجلس النواب اليوم (وثيقة)
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
  • قام الجنجويد أثناء هروبهم من المدينة بقتل أبرز المتعاونين معهم
  • لن يحدث| رسالة عاجلة من عمرو أديب لـ ترامب