تضامن مع المحتفلين أم زمالة مع المتعاونين؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
* *لو لم تكن قحت/ تقدم قد امتنعت “تماماً” عن التضامن مع المواطنين في محنتهم الكبرى مع فعائل “المتعاونين” مع الميليشيا، ولم تكن قد تجنبت تماماً ذكر “المتعاونين” بسوء.*
* *ولو كانت قد استطاعت أن تتظاهر بالحد الأدنى من التضامن مع المواطنين بأن أشارت، ولو على استحياء، لفعائل “المتعاونين” بهم، ولو بما يقل كثيراً عما يفرضه الحجم الكبير لإجرامهم، ولو كان التضامن لمرة واحدة عابرة، ولو من باب رفع العتب ودرء تهمتي التشجيع أو الصمت المتواطئ.
* *لو كان تضامنها مع المواطنين وهم يلاقون الويلات من المتعاونين قد ساوى، أو حتى قل كثيراً عن، ما تظهره من تضامن معهم، وخشية عليهم وهم يحتفلون بالجيش عند قدومه لتخليصهم من جحيم الميليشيا.*
* *لو أنها قد التزمت بما يفرضه التضامن الحقيقي مع مواطنين في حالة احتفال، وشاركتهم هذا الاحتفال، ولو مجاملةً على مضض، بدلاً من “المزايدة” عليهم، والتظاهر بأن “تقدم” “أشفق” عليهم من شفقتهم على أنفسهم.*
* *لو أنها لم تمتنع تماماً عن هذه الواجبات، ولم تمتنع حتى عن التظاهر بها، لتوفر لها الحد الأدني من القدرة على المجادلة بأن ما تظهره من قلق شديد عندما يحرر الجيش منطقةً هو قلق على المواطنين المحتفلين خشية أن يُتهم بريء منهم بتهمة التعاون، لا قلق على المتعاونين، وليس لمحاولة التستر عليهم، وليس بسبب الزمالة في التعاون!*
* *إن شق على “تقدم” أن تتضامن مع المواطنين ضد “المتعاونين”، أو بمعزل عنهم، كان يمكنها أن تعالج هذه المعضلة بأن تعتبرهم جميعاً “متعاونين” وتمنحهم ذات التضامن على الدوام!* إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع المواطنین
إقرأ أيضاً:
ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية المالديف محمد معزو، أهمية حل القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشاد إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معزو الذي يزور ماليزيا حاليا، بقرار المالديف الأخير بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
من جهته، جدد الرئيس المالديفي تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية، مؤكدا التزام المالديف بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها عبر مختلف المنابر الدولية، والدعوة إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان مشترك، أكد المسؤولان التزامهما بتعزيز تضامن الأمة الإسلامية والتمسك بالقيم الحقيقية للإسلام، كما ناقشا قضايا دولية مهمة أبرزها النزاعات التي تؤثر في المسلمين عالميا، مشددين على أهمية إيجاد حلول عادلة ومستدامة لهذه التحديات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: اتهامات لتجار بالتسبب في رفع الأسعار وأزمة السيولة الاحتلال يشرع ببناء سياج شائك يعزل سنجل وترمسعيا عن الشارع الرئيسي الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي الأكثر قراءة الرئيس عبّاس يعزي بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين الاستهداف المباشر للصحفيين في قطاع غزة إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025