اليابان تطلق صاروخا يحمل قمرا صناعيا لتحديد المواقع الجغرافية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت اليابان أمس عن إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا لينضم بذلك إلى النسخة الخاصة من نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه تم إطلاق الصاروخ “إتش3” الذي يحمل القمر الصناعي “ميشيبيكي” من مركز “تانيجاشيما” الفضائي بمحافظة “كاجوشيما” جنوب غرب اليابان في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لليابان.
وأشارت الشبكة اليابانية إلى أنه بعد حوالي 30 دقيقة من الإقلاع، انفصل القمر الصناعي عن مركبة الإطلاق.
وتعتزم الحكومة اليابانية زيادة عدد الأقمار الصناعية في نظام تحديد المواقع الخاص بها إلى سبعة، إذ تعد أن استكمال المشروع سيمكن من توفير معلومات تحديد المواقع دون الاعتماد على الأقمار الصناعية الأجنبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
أظهرت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وجهاً غامضاً عملاقاً يبرز من الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، مما أثار تكهنات حول احتمال ارتباطه بكائن فضائي، أو بظاهرة مشابهة على كوكب المريخ.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، رصد أحد مستخدمي منصة "ريديت" بالصدفة هذا الوجه العملاق أثناء مشاهدته صورة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة على تطبيق "غوغل إيرث". وسارع بمشاركة الصورة بحثاً عن تفسير علمي لهذه الصورة الغامضة.
وجه مريخي مخيف
رُصِدَ الوجه المؤلف من عين نصف مغلقة وأنف وفم واضحين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة الجنوبية، وهي منطقة مقفرة تسمى "أوتس لاند"، على اسم المستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي اشتهر بوفاته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقسّمت هذه الصورة المنشورة على "رديت" المعلقين بين معتقد بوجود الكائنات الفضائية، وبين من اعتبر أنها مجرد وهم بصري تشكل عبر الثلوج.
ورأى معلق أن هذا الوجه شبيه بصورة التقطت عام 1976 من سطح كوكب المريخ، تظهر وجهاً مخيفاً رصدته المركبة المدارية "فايكنغ 1".
وطرح المعلقون فرضية وجود علاقة تربط بين الصورتين، أو أن تكون كائنات فضائية "مريخية" عملاقة، تختبئ في دهاليز وأعماق القطب الجنوبي.
وهم بصري ونفسي
على الجانب الآخر، اعتبر البعض أنها ليست أكثر من ظاهرة نفسية، ووهم بصري خادع، تُسمى "الباريدوليا"، حين يرى الناس وجوهاً في أشياء عشوائية، مثل السحب أو التكوينات الصخرية، ويتوهمون بأنّها كائنات ومخلوقات حية.
واسترجع البعض شائعات حول وجود أهرامات مبنية على القارة البيضاء، رصدتها صور الأقمار الصناعية.