حقيقة ظهور صرصور على السجادة الحمراء لحفل الجرامي 67
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تداول رواد موقع تويتر مقاطع فيديو وصورًا لصرصور زُعم أنه ظهر على السجادة الحمراء لحفل جوائز الجرامي 67، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة بين المتابعين، إلا أن الحقيقة أن هذه الصورة تعود إلى حفل الجرامي لعام 2023، حيث التقطها المصور كيفن مازور، وأعيد نشرها مجددًا خلال الحفل الحالي.
وربط البعض تداول الصورة بالسخرية من المغني كاني ويست، خاصة بعد قيامه بحذف جميع متابعيه على إنستجرام، باستثناء النجمة تايلور سويفت، مما أشعل التكهنات والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجرامي يُبث لأول مرة عبر ديزني بعد 50 عامًا مع CBS
في تغيير تاريخي، حصلت شبكة ديزني على حقوق بث حفل الجرامي لمدة 10 سنوات، بعد أن كان يُعرض على شبكة CBS لأكثر من خمسة عقود، وتمثل هذه الصفقة خسارة كبيرة لشركة باراماونت التي كانت تمتلك الحقوق سابقًا.
حرائق الغابات في لوس أنجلوس
يأتي الحفل هذا العام بعد حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا، والتي استمرت أكثر من 3 أسابيع، وأدت إلى مقتل 29 شخصًا، ونزوح آلاف السكان، وتدمير آلاف المباني.
لكن السلطات أعلنت السيطرة على الحرائق بنسبة 100%، ما سمح بإقامة الحفل في موعده دون تأجيل.
جوائز الجرامي
تُعد جوائز الجرامي من أهم الجوائز الموسيقية في العالم، حيث انطلقت عام 1959 لتكريم الموسيقيين المبدعين، ويُقام الحفل سنويًا ليحتفي بأفضل الألبومات، والأغاني، والفنانين في مختلف الفئات الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاني ويست تايلور سويفت المزيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».