قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الضيف كتائب القسام طوفان الاقصى 7 اكتوبر 2023 حركة حماس
إقرأ أيضاً:
وثيقة إستخباراتية سورية تكشف تحالفا خفيًا بين البوليساريو ونظام بشار البائد بدعم من الجزائر وإيران
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير إستقصائي نشره “تلفزيون سوريا” عن وثائق سرية صادرة عن المخابرات العامة السورية، تؤكد وجود علاقات تعاون عسكري وأمني وثيق بين جبهة البوليساريو والنظام السوري، بوساطة ودعم من الجزائر، وتنسيق مباشر مع حزب الله اللبناني وإيران.
وتُظهر إحدى الوثائق التي تعود إلى 1 فبراير 2012، والصادرة عن الفرع 279 التابع لإدارة المخابرات العامة السورية، أن وفودًا من “الجمهورية الصحراوية” زارت الجزائر ودمشق بهدف التنسيق حول برامج تدريب عسكري وتكوين مقاتلين صحراويين على يد ضباط من الجيش العربي السوري.
وتشير الوثيقة إلى موافقة رسمية من جهات عليا في النظام السوري على استقبال وتكوين مجموعة مكونة من 120 مقاتلًا صحراويًا، تم توزيعهم لاحقًا على دورات قتالية، ضمن ما وصفته الوثيقة بـ”التعاون في إطار تبادل الخبرات العسكرية”، بدعم مباشر من وزارة الدفاع السورية وبتنسيق مع إيران وحزب الله اللبناني.
وأكدت المذكرة الإستخباراتية أن التنسيق شمل اجتماعات بين ممثلي البوليساريو وقيادات أمنية سورية ولبنانية، في إطار ما وصفته بـ”التحالف الثلاثي بين الجزائر والصحراء وسوريا”، وسط إشارات إلى تعاون استخباراتي وتبادل للمعلومات.
إلى ذلك يعزز هذا الكشف ما تداوله مراقبون منذ سنوات حول طبيعة التحالفات التي تربط جبهة البوليساريو بمحاور إقليمية معادية للاستقرار، ما يطرح تساؤلات حول الأجندة الحقيقية وراء استمرار النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، والدور الذي تلعبه الجزائر في تسهيل هذه الشبكات العابرة للحدود.