حكاية إنقاذ شادية لـ ماجدة الخطيب بسبب صوتها في فيلم نص ساعة جواز
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
جميل لا ينسى احتفظت به ماجدة الخطيب للفنانة الكبيرة شادية، التي ساعدتها ووقفت بجانبها في بداية حياتها، على حد تعبيرها، وفقا لما كشفته بنفسها في لقاء مع الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج ساعة صفا، بعد ما كادت أن تفقد فرصة هامة في حياتها المهنية باستبعادها من فيلم «نص ساعة جواز»، ولكن شادية كان لها دور هام في مسيرتها.
كانت الممثلة الشابة ماجدة الخطيب في ذلك الوقت، تلعب دورا في مسرحية «زهرة الصبار» ولفتت الأنظار إليها بشكل كبير دفع المخرج فطين عبد الوهاب لاختيارها لأداء نفس الدور في الفيلم المأخوذ عن نفس القصة الفرنسية «نص ساعة جواز» الذي تم اختيار شادية ورشدي أباظة لبطولة الفيلم، ولكن كان هناك شرط غريب للمنتج رمسيس نجيب حتى يمنحها الدور كممثلة صاعدة، وهي أن تحصل على تدريبات للصوت لأن صوتها «رجالي بشع»، على حد تعبيره، حتى تتمكن بعد ذلك من التحكم في صوتها بشكل أفضل، وبالفعل بدأت تصوير أسبوع في الفيلم.
دخلت ماجدة الخطيب في حالة انهيار عندما شاهدت المشاهد الأولى من الفيلم حيث وجدت أن صوتها «مصطنع» لدرجة كبيرة، ولم تكن راضية عن تلك المشاهدة، قائلة: «رحت أتفرج على شغل الأسبوع لقيت نفسي بمثل بطبقة مش طبقتي، وحسيت أنها مش أنا، مُصطنعة قعدت أعيط جداً وقُلته أنا مش هشتغل بالصوت المصطنع ده وهمثل بصوتي»، ولكن على الجانب الآخر رفض المنتج رمسيس نجيب الأمر وأكد لها أن وجودها في الفيلم مرهون بصوتها، «قاللي لو مثلتي بصوتك ده تسيبي الفيلم، قُلتله ماشي طبعاً الفيلم بالنسبة لي كان فرصة كبيرة جداً، فيلم مع رشدي أباظة وشادية وفطين عبد الوهاب».
عندما شاهدت شادية حالة الانهيار التي دخلت فيها ماجدة الخطيب قررت التدخل فاجتمعت مع رشدي أباظة والمخرج فطين عبد الوهاب وكونوا جبهة للضغط على المنتج، وفقا لما روته في البرنامج، «عملوا رُباطية على الأستاذ رمسيس نجيب وقالولوه بالعكس صوتها مناسب قوي لشخصيتها في الفيلم فده من المواقف اللي مش ممكن أنساها لشادية ورشدي وفطين عبدالوهاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجدة الخطيب شادية رشدي أباظة ماجدة الخطیب فی الفیلم
إقرأ أيضاً:
يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو
نجران
روى الشاب يعقوب آل منجم، تفاصيل تبديله مع ابن عائلة تركية، عندما كان رضيعًا، واستمراره مع تلك العائلة من 3 لـ 4 سنوات.
وأشار أنه سعيد لوجود عائلتين له واحدة تركية والأخرى سعودية، مؤكدًا حبه لأخيه، الذي عاش مع عائلته في نجران.
وتعود القصة إلى عام 2003، حين وُلد يعقوب في مستشفى الملك خالد في نجران، في نفس اليوم الذي وُلد فيه طفل تركي. وبفعل تشابه التوقيت وظروف المستشفى، تم تبديل المواليد.
مرت السنوات، وبدأت الأم التركية تلاحظ أن الطفل الذي تربيه لا يشبهها ولا يشبه والده، فقررت إجراء تحليل DNA، والذي كشف الحقيقة الكاملة. “قالوا لي إن أهلي السعوديين هم مجرد أصدقاء، وبعد فترة فهمت كل شيء”.
عاد بعدها إلى المملكة، واحتضنته عائلته الحقيقية، لكنه لم ينسَ تفاصيل السنوات الأربع التي عاشها في منزل لم يكن منزله، ويصف تأثير التجربة قائلًا: “ما كان سهل أبدًا أرجع، كنت محتار، بين مشاعر تربيت عليها، وهوية اكتشفتها فجأة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/iap_eKg9ufLDSbmr.mp4إقرأ أيضًا:
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل