كتبت ابتسام شديد في" الديار": إذا لم يطرأ اي تطور او حدث أمني خارج عن المألوف، من المفترض ان تتم الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار المقبل، استنادا الى ما ورد في نص التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية في مجلس النواب في نيسان ٣٠٢٣، الذي أجل الاستحقاق الى موعد اليوم. اشارة الى ان الإنتخابات تأجلت في السنوات الثلاث لأسباب تقنية وسياسية، وبسبب الكورونا والانهيار الاقتصادي، فيما اليوم تبرز الحاجة الى إجراء الانتخابات.


ويبقى الامر منوطا بالوضع الجنوبي، في حال لم يلتزم العدو "الإسرائيلي" بمهلة ١٨ شباط للانسحاب من لبنان، وطرأت تطورات خطرة وتعقيدات على اتفاق وقف النار، فاتمام الانتخابات والاستحقاقات المؤجلة في مواعيدها، يتكامل مع المسيرة الإصلاحية وإطلاق عجلة العمل في مؤسسات الدولة.
إجراء الاستحقاق يرتبط بالموضوع الحكومي، وفي حال تشكلت الحكومة هذا الاسبوع، يصبح الأمر "حتميا"، كما تقول مصادر سياسية، إذ لا يمكن الدخول في تمديد ثالث مجددا، ويفترض ان تحصل نفضة شاملة في الإدارات والمؤسسات، لمواكبة المرحلة المقبلة والخطة الإصلاحية المنتظرة من العهد الجديد. ومع ذلك تبقى الأمور مرهونة بالانسحاب "الاسرائيلي" وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة ضمن المهل الدستورية، بعد دعوة الهيئات الناخبة بقرار من وزير الداخلية، وذلك قبل شهرين من نهاية ولاية المجالس البلدية والاختبارية الحالية .
حتى الساعة لا يوجد عوائق لوجستية او تقنية تؤخر الانتخابات، بشرط ان تتشكل الحكومة سريعا، وتنتقل المهام الى وزير الداخلية. فالقرار السياسي موجود لإنجاز الاستحقاق وتطبيق القانون واحترام المواعيد الدستورية لمواكبة العهد. وينقل عن زوار رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة اجراء الانتخابات من دون تأخير، وهذا الامر تتحسب له قوى وأحزاب سياسية، جهزت ماكينتها للانتخابات على أساس انها ستجري في شهر أيار المقبل، وقد نشر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي اللوائح الخاصة بالناخبين، للاطلاع عليها وتصحيح الاخطاء.
مع ذلك، تبدو الحركة المتعلقة باستحقاق أيار "خجولة "، على الرغم من الوضع السيىء للبلديات، حيث العدد الاكبر من المجالس البلدية منحلة او تعمل بالقوة والحد الادنى، في ظل نقص الاعتمادات المالية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية: مبارزة مسيحية ومساع للتزكية في الشوف وبيروت أمامحماية المناصفة

يقف لبنان على أبواب إنجاز الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في 4 أيار المقبل، وتختتم بمحافظتَي الجنوب والنبطية يوم 25 منه، الذي يصادف «عيد التحرير»، أي ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، استجابة لرغبة «الثنائي الشيعي»، الذي يصر على إتمام الانتخابات في موعدها سعياً لتجديد شرعيته الشعبية..
وجاء في " الشرق الاوسط": انتخابات المجالس البلدية ستُجرى في موعدها الذي حدده وزير الداخلية، أحمد الحجار، ولم يعد من مجال لتأجيلها، إلا إذا ارتأى معظم القوى السياسية ترحيلها إلى أيلول المقبل..
وعلم من مصادر نيابية أن «الثنائي الشيعي» يولي أهمية لشمول البلدات الحدودية المدمّرة بالعملية الانتخابية، وهو يقترح مجموعة من الخيارات لإتاحة الفرصة أمام سكانها للاقتراع في بلداتهم، مبدياً استعداده لتأمين بيوت جاهزة أو خيام توضع تحت تصرف «الداخلية» وتحويلها إلى مراكز للاقتراع في حال تعذُّر إيجاد مبانٍ صالحة للاستعمال. ولفتت المصادر إلى أنه لا شيء يحول دون نقل مراكز الاقتراع المخصصة لهذه البلدات إلى بلدات مجاورة. وقالت إن «الثنائي» يعوّل على حث الناخبين للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع، بما يسمح له بتأكيد أن الجنوبيين يتمسكون بأرضهم في تصديهم للاحتلال الإسرائيلي، وقالت إنه بتحالفه يستبعد حدوث منافسة تُذكر، مما يتيح له السيطرة على مجالسها البلدية.
لكن إجراء الانتخابات البلدية يضع القوى السياسية أمام تحدٍّ يقضي بتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لـ«بيروت الممتازة» في ظل الأكثرية الساحقة للصوت المسلم؛ لأن مجرد الإخلال بها سيفتح الباب لاحقاً، وكما يقول مصدر سياسي أمام تجديد الدعوات لتقسيم العاصمة إلى مجلسين بلديين؛ مسيحي وإسلامي، إن لم يذهب البعض إلى المطالبة بالفيدرالية متذرّعاً باستبعاد المسيحيين، مما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطائفي. ودعا المصدر السياسي القوى الفاعلة في العاصمة إلى تحمّل مسؤولياتها في الحفاظ على المناصفة، التي لطالما بقيت محمية،
تنطلق العملية الانتخابية البلدية والاختيارية بدءاً من الرابع من أيار المقبل على مراحل أربع، في خطوة من شأنها أن تبث روحاً جديدة في المجالس البلدية التي فُقد دورها وحيويتها بسبب الانهيار الحاصل والتجديد المتلاحق منذ عام 2022.

وجاء في" النهار": أن ماكينات التيارات السياسية والأحزاب انطلقت بلدياً، وينقل أن ثمة برودة في طرابلس، فيما علم من مصادر موثوقة، أن ما يجري في بيروت قد يكون "أم المعارك"، والحراك انطلق بشكل لافت إن على صعيد تيار المستقبل أو النائب نبيل بدر، الذي يدرس مع جهات بيروتية تشكيل لائحة متوازنة عنوانها المناصفة بين كل الطوائف والمذاهب، والأمور قطعت أشواطاً إيجابية، وبمعنى آخر هناك توجه لبلدية مغايرة عما حصل في السنوات السابقة للنهوض بالعاصمة.
وعلمت "النهار"، أن ثمة توجهاً في قرى وبلدات عاليه والشوف، ما يشبه لوائح تزكية، كي لا يحصل أي صدام بين العائلات في ظل الظروف المفصلية، ولاسيما على خط المختارة خلدة، واللقاءات التي عقدت بين وليد جنبلاط والأمير طلال أرسلان، بإمكانها أن تضفي أجواء إيجابية على هذا الصعيد وتحديداً بلدية الشويفات إذ بات شبه محسوم التوافق عليها من خلال الرئيس الحالي نضال الجردي وصولاً إلى مناطق أخرى فيما المعارك ستكون في عاليه وعرمون وسواهما، والأمر عينه في الشوف حيث هناك حراك للوزير السابق وئام وهاب مع قوى حليفة وصديقة، لذلك الاستحقاق البلدي قد يكون مقدمة أو بروفة للانتخابات النيابية.
وتشير المعلومات أيضاً إلى أن تحالف الثنائي الشيعي محسوم على صعيد الاستحقاق البلدي و "حزب الله" وفق المعلومات حرك ماكينته الانتخابية وبدأ اللقاءات لهذا الغرض مع الجهات المعنية والأمر عينه قد ينطلق خلال الأيام المقبلة على خط حركة أمل، فيما حزب القوات اللبنانية أو الأحزاب المسيحية عموماً، بدأت تحضر ماكينتها الانتخابية ما يسري على معظم التيارات والقوى السياسية بما فيها التيار الوطني الحر، لذا حتى الساعة الصورة البلدية غير واضحة على صعيد التحالفات.
رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون قال لـ "النهار":انطلقنا في التحضير للانتخابات البلدية وسندعم الذين يعتبرون مقربين منا، وعلى صعيد التحالفات يرد شمعون بالقول إنها انتخابات عائلات وليست سياسية، فالنيابية لها ظروفها ومعطياتها وأجواؤها، ومن المبكر الخوض في هذه المسألة، لكن معركة البلديات انطلقت ولن نتدخل مع العائلات، لكن دعمنا سيكون للمقربين، وباعتقادي هذا يسري على جميع القوى السياسية والحزبية والعائلات في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • التغييريون يخوضون الانتخابات البلدية
  • الانتخابات البلدية: مبارزة مسيحية ومساع للتزكية في الشوف وبيروت أمامحماية المناصفة
  • تعزيز وعي المواطنين لضمان مشاركتهم في «انتخابات المجالس البلدية»
  • ولي العهد يهنئ السيد كريستيان شتوكر بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية مستشارًا اتحاديًا لجمهورية النمسا
  • الانتخابات البلدية بين 4 و25 أيار... ولا استثناء للقرى الحدودية
  • محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
  • طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية
  • هذا موعد الانتخابات البلدية والاختيارية
  • ابي رميا طالب باجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الحكومة النمساوية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية