أطباء: “كوكتيل الكورتيزول” ليس الحل للتوتر وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أميرة خالد
يشهد “كوكتيل الكورتيزول”، المعروف أيضاً باسم “كوكتيل الغدة الكظرية”، انتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يروج له بعض المؤثرين باعتباره وسيلة فعالة للتحكم في التوتر والمساعدة على إنقاص الوزن .
ويتكون المشروب من مزيج عصير البرتقال، وماء جوز الهند، وملح البحر، مع إضافات أخرى مثل حليب جوز الهند وكريم التارتار الغني بالبوتاسيوم.
ورغم الترويج الواسع لفوائده، أكد خبراء التغذية والغدد الصماء أنه لا يوجد دليل علمي يدعم تأثيره الفعلي على تقليل التوتر أو تعزيز فقدان الوزن.
وأوضحوا أن الغدد الكظرية، التي تنتج هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، تعمل وفق نظام دقيق لا يتأثر بمشروب معين.
وأشار المختصون إلى أن مصطلح “إجهاد الغدة الكظرية ” ، الذي يتم تداوله لتبرير الحاجة إلى هذا المشروب ، ليس تشخيص طبي معترف به.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطباء
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .